كلية فلسطين التقنية- رام الله تنظم مهرجانا ترفيهيا بمناسبة يوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- نفذت كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات، اليوم من خلال قسم الشؤون الطلابية واللجنة الطلابية مهرجانا ترفيهيا لإحياء يوم المعاق العالمي، بحضور المطران ثيوذوسيوس "الأب عطا الله حنا" رئيس أساقفة سبسطية، وبدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية وشركة سنقرط الغذائية، وبمشاركة عدة جمعيات ومؤسسات وطنية تُعنى بالمعاقين، وبمساهمة من مدرستي الأوائل للبنات وفيصل الحسيني الأساسيتين،
واستضافت الكلية قرابة 50 طفلا وطفلة من المعاقين الذين ترعاهم جمعيات ومؤسسات فلسطينية، وهي "الياسمين الخيرية، السويدية للمعاقين، ومركز جبل النجمة للتأهيل"، كما حضر فعاليات المهرجات الأب عطا الله حنا، وعميد الكلية م.محمود صالح، وحشد كبير من موظفي الجمعيات والمؤسسات المشاركة، إضافة إلى موظفي الكلية وطالباتها.
وألقت رئيسة قسم الشؤون الطلابية في الكلية أ.سحاب زلموط كلمة ترحيبية بالحضور، وعبرت عن سعادة أسرة الكلية بتنظيم المهرجان للترفيه عن الأطفال المعاقين، قائلة: "المعاق جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومن واجبنا مساعدته وتقديم الدعم له ليكون عضوا فاعلا في المجتمع، وعلينا بذل قصارى جهودنا لتعزيز دور شريحة المعاقين والمساعدة على دمجهم في المجتمع، وكذلك دفع المؤسسات المختلفة للالتزام بالقوانين والتشريعات التي تحض على تمكين المعاقين في كافة المجالات"، شاكرة وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بـ معتصم دقة، وكافة المؤسسات الشريكة والداعمة للمهرجان.
وألقى المطران ثيوذوسيوس "الأب عطا الله حنا" كلمة عبر فيها عن فخره لحضور فعاليات ومهرجانات تهتم بالمعاقين، وشكر إدارة الكلية على إسهامها في تنظيم المهرجان، واعتبر الأب حنا من جانبه بأن تسمية "معاق" غير لائقة لهذه الفئة، فهم كما قال "قادرون على آداء الكثير من المهام والأمور التي تخدم المجتمع، وهم جزء فاعل فيه ويجب علينا أن نوليهم الاهتمام الذي يستحقونه".
واشتمل برنامج المهرجان أيضا على استعراض لفرقة كشافة مدرسة فيصل الحسيني الأساسية، وفقرات دبكة ورقص شعبي قدمتها طالبات مدرسة الأوائل الأساسية للبنات وطالبات قسم التربية الرياضية في الكلية، إضافة إلى فقرات غناء ورسم على الوجوه وعروض لمُهَرِّجات من الكلية، وألعاب ترفيهية وختاما لبرنامج المهرجان تم توزيع هدايا عليهم قدمتها مدرسة الأوائل للبنات.
يذكر بأن الطالبتين آيات زيدان وبراءة الخواجا قامتا بمهام عرافة حفل الافتتاح والاستقبال، وساهمت الطالبات: دعاء عيسى، دانيا نظمي، ابتهال نصار، ربى مهنا، براء عماد، آمنة عيسى وأريج ثابت في إنجاح المهرجان من خلال المشاركة في عملية التنظيم والمشاركة في الفعاليات.
واستضافت الكلية قرابة 50 طفلا وطفلة من المعاقين الذين ترعاهم جمعيات ومؤسسات فلسطينية، وهي "الياسمين الخيرية، السويدية للمعاقين، ومركز جبل النجمة للتأهيل"، كما حضر فعاليات المهرجات الأب عطا الله حنا، وعميد الكلية م.محمود صالح، وحشد كبير من موظفي الجمعيات والمؤسسات المشاركة، إضافة إلى موظفي الكلية وطالباتها.
وألقت رئيسة قسم الشؤون الطلابية في الكلية أ.سحاب زلموط كلمة ترحيبية بالحضور، وعبرت عن سعادة أسرة الكلية بتنظيم المهرجان للترفيه عن الأطفال المعاقين، قائلة: "المعاق جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومن واجبنا مساعدته وتقديم الدعم له ليكون عضوا فاعلا في المجتمع، وعلينا بذل قصارى جهودنا لتعزيز دور شريحة المعاقين والمساعدة على دمجهم في المجتمع، وكذلك دفع المؤسسات المختلفة للالتزام بالقوانين والتشريعات التي تحض على تمكين المعاقين في كافة المجالات"، شاكرة وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بـ معتصم دقة، وكافة المؤسسات الشريكة والداعمة للمهرجان.
وألقى المطران ثيوذوسيوس "الأب عطا الله حنا" كلمة عبر فيها عن فخره لحضور فعاليات ومهرجانات تهتم بالمعاقين، وشكر إدارة الكلية على إسهامها في تنظيم المهرجان، واعتبر الأب حنا من جانبه بأن تسمية "معاق" غير لائقة لهذه الفئة، فهم كما قال "قادرون على آداء الكثير من المهام والأمور التي تخدم المجتمع، وهم جزء فاعل فيه ويجب علينا أن نوليهم الاهتمام الذي يستحقونه".
واشتمل برنامج المهرجان أيضا على استعراض لفرقة كشافة مدرسة فيصل الحسيني الأساسية، وفقرات دبكة ورقص شعبي قدمتها طالبات مدرسة الأوائل الأساسية للبنات وطالبات قسم التربية الرياضية في الكلية، إضافة إلى فقرات غناء ورسم على الوجوه وعروض لمُهَرِّجات من الكلية، وألعاب ترفيهية وختاما لبرنامج المهرجان تم توزيع هدايا عليهم قدمتها مدرسة الأوائل للبنات.
يذكر بأن الطالبتين آيات زيدان وبراءة الخواجا قامتا بمهام عرافة حفل الافتتاح والاستقبال، وساهمت الطالبات: دعاء عيسى، دانيا نظمي، ابتهال نصار، ربى مهنا، براء عماد، آمنة عيسى وأريج ثابت في إنجاح المهرجان من خلال المشاركة في عملية التنظيم والمشاركة في الفعاليات.