وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة بعنوان "تأثير الإعاقة على أسر المعاقين" في قلقيلية

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 17:43 )
قلقيلية- معا- نظم أربعة من طلاب وطالبات مادة تدريب ميداني 4، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "تأثير الإعاقة على اسر المعاقين"، برعاية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع قلقيلية وجامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية التعليمية.

وحضر الندوة، التي عقدت في صالة الأمراء بقلقيلية، الدكتور سميح النصر نائب محافظ قلقيلية، والأستاذ احمد جبر نائب مدير جامعة القدس المفتوحة، وفيصل أبو صالح المدير الإداري لجمعية الهلال الأحمر في قلقيلية، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني العاملة مع المعاقين، وحشد من الضيوف وطلاب الجامعة.

وعرضت الطالبة مريم تيم، وهي إحدى الطلاب الأربعة الذين اعدوا الدراسة موضوع الندوة، النتائج التي توصلت إليها دراستهم التي اعتمدوا في اعدادها على المنهج الإحصائي الوصفي.

واوضح النصر في كلمته، أن وجود معاق لدى الأسرة قد ينجم عنه مشكلات عديدة وقد يكون سبباً في استنزاف دخلها، مؤكداً أن طبيعة الإعاقة لها تأثير كبير على العائلة فنجد أن بعض الآباء والأمهات يرتبطون عاطفياً بأبنائهم المعاقين أكثر من غيرهم الأصحاء وذلك من باب الشفقة والحرص عليهم، ونجد في المقابل أن هناك عائلات تخجل من وجود معاق بينها.

وحيّا جبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على دورها البارز والمتميز في خدمة الإنسانية، وخصوصاً أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن كثيراً من المعاقين يتمتعون بمواهب وقدرات لا يتمتع بها الأصحاء.

وتحدث أبو صالح عن الدور البارز والمهم الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر في تقديم الخدمات المتنوعة للفلسطينين في الوطن والشتات، وقدم لمحة موجزة عن الجمعية والمراكز التابعة لها والخدمات والبرامج التي تقوم بها، كما تحدث عن دمج المعاقين في المجتمع وضرورة أن تتكاتف كل الجهود للوصول إلى الدمج المنشود وتطبيق قانون حقوق المعاقين رقم 4 لسنة 1999 الذي اقره المجلس التشريعي، مؤكدا استعداد الجمعية لاستقبال المتدربين من جامعة القدس المفتوحة ومن كل الجامعات الفلسطينية للتدرب في مراكز الجمعية المختلفة.

كما تحدثت فوزية حجاوي الأخصائية الاجتماعية العاملة في مركز العلاج الطبيعي والتأهيل التابع للهلال الأحمر في قلقيلية، عن دور الأخصائي الاجتماعي العامل مع المعاقين، وبينت أنه يلعب دوراً مهماً في تأهيل المعاق وفي مساعدة أسرته وتعريفها بالمؤسسات العاملة مع المعاقين.

وتخلل الندوة عدة كلمات لعدد من ممثلي المؤسسات العاملة مع المعاقين، اللذين تحدثوا عن دور مؤسساتهم في رعاية وتأهيل المعاقين، وطالبوا بضرورة تطبيق قانون حقوق المعاقين.

علما بأن الطلاب الأربعة الذين نظموا الندوة كانوا قد تلقوا تدريبهم كاملاً في الجمعية، وأن الجمعية قدمت لهم كل التسهيلات في إجراء بحثهم ومقابلة الحالات،كما قدمت لهم الجمعية هدايا رمزية، بالإضافة إلى الصالة لتنظيم الندوة فيها وقرطاسية لكل المشاركين.