الهيئة العليا ترحب بقرار الافراج عن دفعة من الاسرى وتطالب بالافراج عنهم جميعاً دون تمييز
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 18:13 )
رام الله- معا- رحبت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى بقرار الافراج عن 250 أسيراً فلسطينياً، مطالبة بالافراج عن كافة الاسرى في جسون الاحتلال الاسرائيلي دون تمييز.
واعتبرت ان هذا الافراج ليس منة من الاحتلال بل حق مشروع للاسرى، وطالبت بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين دون تمييز على اعتبارهم جميعا مناضلين من اجل قضيتهم العادلة.
جاء ذلك في اجتماع عقدته الهيئة في رام الله اليوم الثلاثاء ناقشت فيه اوضاع الهيئة وخطة عملها للمرحلة المقبلة واستعرضت اوضاع الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال والممارسات التي يقوم بها الاحتلال ضدهم.
ونددت بالممارسات التي يقوم بها الاحتلال ضد الاسرى، في مخالفة صارخة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي اسرى الحرب وتفرض على المحتل نمطا من المعاملات الانسانية وفق قوانين منظمة حقوق الانسان.
واكدت الهيئة "ان ممارسات الاحتلال الرامية الى كسر ارادة اسرانا ومحاولات تطويعهم، لن يكتب لها النجاح- وان اسرانا لن يخضعو لضغوطات الاحتلال ولن يستجيبو لمطالبه وسيستمرون في مقاومتها حتى يتم الافراج عنهم".
وطالبت الجهات المعنية في منظمة التحرير والسلطة الوطنية- والمجتمع الدولي باكمله حكومات ودول وشعوب ممارسة الضغوط على الاحتلال لاجباره على التعامل مع الاسرى وفق المعاهدات والقوانين الدولية والافراج عن كافة المعتقلين والاسرى في سجونه.
وقد ناقشت الهيئة العامة في اجتماعها خطط العمل المقدمة من اللجان الفرعية- وخطة العمل العامة للهيئة، مؤكدة على ان الهيئة ستستمر في القيام بواجبها الوطني والاجتماعي في خدمة الاسرى وعائلاتهم- والدفاع عن حقوقهم العمل على الافراج عنهم جميعا.
واعتبرت ان هذا الافراج ليس منة من الاحتلال بل حق مشروع للاسرى، وطالبت بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين دون تمييز على اعتبارهم جميعا مناضلين من اجل قضيتهم العادلة.
جاء ذلك في اجتماع عقدته الهيئة في رام الله اليوم الثلاثاء ناقشت فيه اوضاع الهيئة وخطة عملها للمرحلة المقبلة واستعرضت اوضاع الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال والممارسات التي يقوم بها الاحتلال ضدهم.
ونددت بالممارسات التي يقوم بها الاحتلال ضد الاسرى، في مخالفة صارخة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي اسرى الحرب وتفرض على المحتل نمطا من المعاملات الانسانية وفق قوانين منظمة حقوق الانسان.
واكدت الهيئة "ان ممارسات الاحتلال الرامية الى كسر ارادة اسرانا ومحاولات تطويعهم، لن يكتب لها النجاح- وان اسرانا لن يخضعو لضغوطات الاحتلال ولن يستجيبو لمطالبه وسيستمرون في مقاومتها حتى يتم الافراج عنهم".
وطالبت الجهات المعنية في منظمة التحرير والسلطة الوطنية- والمجتمع الدولي باكمله حكومات ودول وشعوب ممارسة الضغوط على الاحتلال لاجباره على التعامل مع الاسرى وفق المعاهدات والقوانين الدولية والافراج عن كافة المعتقلين والاسرى في سجونه.
وقد ناقشت الهيئة العامة في اجتماعها خطط العمل المقدمة من اللجان الفرعية- وخطة العمل العامة للهيئة، مؤكدة على ان الهيئة ستستمر في القيام بواجبها الوطني والاجتماعي في خدمة الاسرى وعائلاتهم- والدفاع عن حقوقهم العمل على الافراج عنهم جميعا.