مجلس بلدي أطفال رام الله يعود من زيارته الرسمية الأولى لمجلس بلدي أطفال مدينة تروندهايم النرويجية
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 22:02 )
رام الله- معا- قام وفد مجلس بلدي أطفال رام الله ممثلا بمارلين خليل مسؤولة المجلس ورئيسة المجلس الطالبة بيسان نمر ونائب الرئيس الطالب احمد الأطرش بتلبية الدعوة لزيارة مجلس بلدي أطفال مدينة ترودنهيام وذلك كخطوة عملية في سبيل التعاون وتبادل الأفكار والآراء والخبرات المختلفة.
وكان في استقبال الوفد رئيسية بلدية تروندهايم- المدينة التوأمة لمدينة رام الله- وأعضاء مجلس بلدي أطفال تروندهايم حيث رحبوا بالوفد وأطلعوهم على البرنامج المعد لهم أثناء الزيارة.
فقد قام الوفد بزيارة لإحدى المدارس الإعدادية، اطلع خلالها على جميع مرافقها وتجهيزاتها والتي تميزت بأحدث الوسائل التعليمية المختصة بالفن الرياضة. كما وزار الوفد أيضا مدرسة ثانوية تضم الصفوف العليا فقط وسنة تحضيرية للجامعة وقد لفت نظر الأطفال الفرص المتاحة للطلاب النرويجيين حيث يحصل كل طالب في هذه المدرسة على جهاز كمبيوتر محمول مجاني إضافة إلى وجود مختبرات الكمبيوتر المجهزة في المدرسة، بالإضافة إلى وجود قسم كامل لتعليم الميكانيكا. والأهم فكان مجانية رسوم التعليم والكتب والمواصلات.
وقد لوحظ من خلال الزيارات للمدارس إن المحور الأهم في المسيرة التعليمية هو الطالب من حيث توفير جميع الوسائل التعليمية وجاهزية الطاقم التعليمي لدعم الطالب في أي مساق علمي يختاره. وبالرغم من توفر هكذا امتيازات للطلبة في هذه المدارس إلا أن طلاب رام الله افتخروا بما قاموا به من انجازات وعبروا عن امتنانهم لمدارسهم وما تقدمه لهم طامحين لان تتوفر لهم المزيد من الإمكانات يوما ما.
واستعرض ممثلي مجلس بلدي أطفال رام الله المشاريع و الانجازات التي قاموا بها خلال الثمانية أشهر الماضية ومنها المخيم البيئي الأول الذي شارك فيه معظم أطفال المجلس وتناولوا فيه العديد من القضايا البيئية، والمشاركة في مشروع ترميم عيون الماء والتي احدها هو عين مزراب. وكما وتحدثوا أيضا عن مهرجان الطائرات الورقية حيث كان تحت مظلة الاحتفالات المئوية لبلدية رام الله وقد هدف المهرجان لإيصال فكرة التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته وليس للمتعة فقط حيث وضعت على الطائرات شعارات مثل: كسر حصار غزة، هدم الجدار.
وتطرق الأطفال أيضا إلى حملة ( التدخين تحت سن 18 ) وذلك بعد انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني وازدياد ارتياد الأطفال للمقاهي وأكد الأطفال على أهمية الدعم والمساندة لهذه الحملة من قبل محافظ المدينة وقائد الشرطة. وتحدث الأطفال أيضا عن احتفالات البلدية بمئويتها ومشاركتهم بها سواء الاحتفالات العامة والعروض أو العمل التطوعي.
واختتم الوفد زيارته بالمشاركة في صياغة وثيقة مستقبلية حول التعاون فيما بين مجلسي بلدي الأطفال وقع عليها كل من رئيس مجلس بلدي أطفال تروندهايم ايرلنغ جونسون ورئيس مجلس أطفال رام الله نيسان نمر.
وقد تضمنت الوثيقة على فكرة تبادل الأفكار، المشاريع والتجارب بين أعضاء كل من المجلسين من خلال الانترنت والتقارير السنوية وأيضا الاجتماع وبحث أوجه التشابه والاختلاف في إقامة المشاريع التي تعزز الديمقراطية والانفتاح على الآخر.
وكان في استقبال الوفد رئيسية بلدية تروندهايم- المدينة التوأمة لمدينة رام الله- وأعضاء مجلس بلدي أطفال تروندهايم حيث رحبوا بالوفد وأطلعوهم على البرنامج المعد لهم أثناء الزيارة.
فقد قام الوفد بزيارة لإحدى المدارس الإعدادية، اطلع خلالها على جميع مرافقها وتجهيزاتها والتي تميزت بأحدث الوسائل التعليمية المختصة بالفن الرياضة. كما وزار الوفد أيضا مدرسة ثانوية تضم الصفوف العليا فقط وسنة تحضيرية للجامعة وقد لفت نظر الأطفال الفرص المتاحة للطلاب النرويجيين حيث يحصل كل طالب في هذه المدرسة على جهاز كمبيوتر محمول مجاني إضافة إلى وجود مختبرات الكمبيوتر المجهزة في المدرسة، بالإضافة إلى وجود قسم كامل لتعليم الميكانيكا. والأهم فكان مجانية رسوم التعليم والكتب والمواصلات.
وقد لوحظ من خلال الزيارات للمدارس إن المحور الأهم في المسيرة التعليمية هو الطالب من حيث توفير جميع الوسائل التعليمية وجاهزية الطاقم التعليمي لدعم الطالب في أي مساق علمي يختاره. وبالرغم من توفر هكذا امتيازات للطلبة في هذه المدارس إلا أن طلاب رام الله افتخروا بما قاموا به من انجازات وعبروا عن امتنانهم لمدارسهم وما تقدمه لهم طامحين لان تتوفر لهم المزيد من الإمكانات يوما ما.
واستعرض ممثلي مجلس بلدي أطفال رام الله المشاريع و الانجازات التي قاموا بها خلال الثمانية أشهر الماضية ومنها المخيم البيئي الأول الذي شارك فيه معظم أطفال المجلس وتناولوا فيه العديد من القضايا البيئية، والمشاركة في مشروع ترميم عيون الماء والتي احدها هو عين مزراب. وكما وتحدثوا أيضا عن مهرجان الطائرات الورقية حيث كان تحت مظلة الاحتفالات المئوية لبلدية رام الله وقد هدف المهرجان لإيصال فكرة التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته وليس للمتعة فقط حيث وضعت على الطائرات شعارات مثل: كسر حصار غزة، هدم الجدار.
وتطرق الأطفال أيضا إلى حملة ( التدخين تحت سن 18 ) وذلك بعد انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني وازدياد ارتياد الأطفال للمقاهي وأكد الأطفال على أهمية الدعم والمساندة لهذه الحملة من قبل محافظ المدينة وقائد الشرطة. وتحدث الأطفال أيضا عن احتفالات البلدية بمئويتها ومشاركتهم بها سواء الاحتفالات العامة والعروض أو العمل التطوعي.
واختتم الوفد زيارته بالمشاركة في صياغة وثيقة مستقبلية حول التعاون فيما بين مجلسي بلدي الأطفال وقع عليها كل من رئيس مجلس بلدي أطفال تروندهايم ايرلنغ جونسون ورئيس مجلس أطفال رام الله نيسان نمر.
وقد تضمنت الوثيقة على فكرة تبادل الأفكار، المشاريع والتجارب بين أعضاء كل من المجلسين من خلال الانترنت والتقارير السنوية وأيضا الاجتماع وبحث أوجه التشابه والاختلاف في إقامة المشاريع التي تعزز الديمقراطية والانفتاح على الآخر.