الزعارير: هجمات المستوطنين الوحشية تدعو الى ضرورة التخلص من الاستيطان في الضفة
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 22:08 )
رام الله- معا- جدد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إدانة واستنكار حركة فتح للاعتداءات الوحشية للمستوطنين في الضفة الغربية، في الخليل وجنوب نابلس وشمال رام الله، وعموم الضفة الغربية، لافتا إلا أن المستوطنين لن يتمكنوا من السيطرة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية مهما كلف ذلك من ثمن.
واعتبر الزعارير أن المستوطنين المتطرفين وقادتهم يهدفون لانتزاع أراض فلسطينية أخرى من الضفة الغربية، مستغلين المرحلة الانتخابية في اسرائيل كما تعود المستوطنون وبغطاء من بعض الاحزاب الاسرائيلية، رافضا بذلك أن يكون الشعب الفلسطيني وأراضيه مطية انتخابية لاحزاب اليمين الاسرائيلي.
واضاف" إن الاعتداءات المتكرره بشكلها الوحشي والمسعور، تدلل على حاجة المنطقة استراتيجيا للتخلص من الوجود الاستيطاني في الضفة، حتى توفر تحضيرات فعلية لاتفاق سلام شامل، وشرط لنجاح أي اتفاق مستقبلي".
وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بحكم دورها النافذ في عملية السلام والولايات المتحدة كوسيط فاعل ومراقب مخول للمفاوضات، بتجنيب المنطقة اشتعالا جديدا دفاعا عن الأرض والعرض والنفس من هجمات المستوطنين "الوحشية" والمتواصلة.
واعتبر الزعارير أن المستوطنين المتطرفين وقادتهم يهدفون لانتزاع أراض فلسطينية أخرى من الضفة الغربية، مستغلين المرحلة الانتخابية في اسرائيل كما تعود المستوطنون وبغطاء من بعض الاحزاب الاسرائيلية، رافضا بذلك أن يكون الشعب الفلسطيني وأراضيه مطية انتخابية لاحزاب اليمين الاسرائيلي.
واضاف" إن الاعتداءات المتكرره بشكلها الوحشي والمسعور، تدلل على حاجة المنطقة استراتيجيا للتخلص من الوجود الاستيطاني في الضفة، حتى توفر تحضيرات فعلية لاتفاق سلام شامل، وشرط لنجاح أي اتفاق مستقبلي".
وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بحكم دورها النافذ في عملية السلام والولايات المتحدة كوسيط فاعل ومراقب مخول للمفاوضات، بتجنيب المنطقة اشتعالا جديدا دفاعا عن الأرض والعرض والنفس من هجمات المستوطنين "الوحشية" والمتواصلة.