وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تواصل فعاليات القانون الدولي في عدة مدارس بمحافظة قلقيلية

نشر بتاريخ: 03/12/2008 ( آخر تحديث: 03/12/2008 الساعة: 09:30 )
قلقيلية- معا- تواصلت الفعاليات المخطط لها في عدد من مدارس المحافظة ففي مدرسة ذكور عزون الثانوية جرت اليوم فعالية حول الألغام والأجسام المشبوهة بحضور لفيف من طلبة المدرسة في شعبتي العلمي والأدبي ومدير المدرسة بحضور مشرفة الصليب الأحمر الدولي وخبير المتفجرات مازن عودة ومجموعة من المجتمع المحلي.

وقد عرضت فيها بعض مخلفات الجيش الإسرائيلي الناتجة عما يقوم به من تحرش بمدرسة وطلبة عزون والضغوطات التي تفرضها السلطات وعرضت فيها عينات من قنابل الغاز ومسيل الدموع وتم ربط المحاضرة بمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وما تخطط له إسرائيل من مد جدار بطول 2كم لخنق وعزل بلدة عزون التي تعد شريان رئيس يربط عدة محافظات.

وفي مدرسة بنات الشيماء الثانوية جرت محاضرة وشارك فيها مدير التربية والتعليم ومشرف التاريخ ومديرة المدرسة وحاضر فيها الأسير المحرر معتصم داود أبو مروان وتناول حماية الأسرى أثناء النزاعات المسلحة ووضح الممارسات التي يقوم بها رجال الأمن (الشاباك) ورجال الشرطة أثناء وبعد التحقيق والانتهاء منه ومخالفة إسرائيل للقانون الدولي الانساني وتعاملها مع الشعب الفلسطيني كمعتقلين ورفضها مصطلح الأسير الذي يدل على انتهاء العمليات العسكرية في وقت محدود وتوفير حقوق تختلف عنها في حالة تسميتهم بالمعتقلين.

وقدم مشرف التاريخ مداخلة بين فيها عدد من المحطات المهمة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة التي أسهمت في نيل المطالب وتحقيقها وبفعل حرب الأمعاء الخاوية.

وتوجهت الطالبات والمعلمات المشرفات على هذا النشاط بمداخلات وأسئلة متنوعة، وخلصت النتائج إلى أن إسرائيل تخالف في ممارساتها قواعد ومبادئ القانون الدولي ولا تتقيد به وأن السجناء الفلسطينيين والعرب نالوا حقوقهم بنضالهم العادل والدءوب والذي بدأ منذ عام 1967 ونوه المحاضر إلى أن الحركة الأسيرة تعاني اليوم من تأثير إلانقسام الفلسطيني وأن إسرائيل تستغل هذا الشرخ وتسعى لتعميقه.

وفي مدرسة بنات جيوس الثانوية تناولت الأسيرة المحررة مارغريت الراعي أوضاع السجينات الفلسطينيات والمضايقات اللواتي تعرضن لها،وشرحت عن أوضاع المعتقلات الفلسطينيات وما يتعرضن له من مضايقات واستفزازات واضطهاد يفوق ما يتعرض له السجناء والمعاناة التي تتعرض لها الأمهات.