الجهاد وحماس تناقشان التهدئة في نصف الشهر الأخير دون الحديث عن تمديدها
نشر بتاريخ: 03/12/2008 ( آخر تحديث: 03/12/2008 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- ناقشت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الليلة الماضية في غزة اتفاق التهدئة في اسبوعيها الاخيرين من عمرها الزمني، مؤكدتان عدم التزام الاحتلال ببنودها.
وجمع اللقاء قادة حماس خليل الحية وجمال ابو هاشم واسماعيل رضوان واسماعيل الاشقر في مكتب القيادي ايمن طه مع قادة الجهاد نافذ عزام وداوود شهاب وخضر حبيب وجميل يوسف وابراهيم النجار.
وقال القيادي عن حماس خليل الحية: "نحن نتحدث عن تهدئة بقي من عمرها اسبوعان وبعد انتهاء المدة لكل حادث حديث ولم نتحدث عن التمديد او المستقبل"، مضيفا انه بعد التقييم فإن الأمر يحتاج إلى دراسة اعمق واستشارة كل الفصائل المعنية، مشيرا الى ان الاحتلال لم يلتزم بشروط هذا الاتفاق وبنوده التي تم التوافق عليها برعاية مصرية.
فيما قال القيادي بالجهاد نافذ عزام: "ناقشنا التهدئة من كافة جوانبها الايجابيات كانت اقل بكثير من سلبياتها وشعبنا لم يستفد منها بل استفاد منها الاحتلال"، مضيفا: "نحن لم نصل لموقف نهائي على صعيد حركة الجهاد هناك دراسة معمقة في دوائر ومؤسسات الحركة ولم نقل القرار النهائي وقد عرضنا تصوراتنا في لقائنا مع حماس"، مشيرا الى ان المعطيات على الارض لا تشجع باستمرار التهدئة بهذه الشروط والمواصفات.
وشدد الحية على ان الرأي النهائي فيما يتعلق بالتهدئة يجب ان يكون حاضر اجماع وطني وفصائلي مع التأكيد على ان الرد على خروقات الاحتلال للتهدئة في اسبوعيها الاخيرين مكفول للفصائل.
وختم عزام بالقول:" بعد تقييم التهدئة لستة شهور يبدو ان الاستمرار فيها غير مشجع بنفس شروطها الحالية فقد خدمت التهدئة اسرائيل اكثر مما خدمت الفلسطينيين وهذا الحديث على مائدة الحوار والنقاش".
ومن المقرر ان تستأنف الجلسات اليوم بين حركة حماس وباقي الفصائل للتباحث بشأن التهدئة.
وجمع اللقاء قادة حماس خليل الحية وجمال ابو هاشم واسماعيل رضوان واسماعيل الاشقر في مكتب القيادي ايمن طه مع قادة الجهاد نافذ عزام وداوود شهاب وخضر حبيب وجميل يوسف وابراهيم النجار.
وقال القيادي عن حماس خليل الحية: "نحن نتحدث عن تهدئة بقي من عمرها اسبوعان وبعد انتهاء المدة لكل حادث حديث ولم نتحدث عن التمديد او المستقبل"، مضيفا انه بعد التقييم فإن الأمر يحتاج إلى دراسة اعمق واستشارة كل الفصائل المعنية، مشيرا الى ان الاحتلال لم يلتزم بشروط هذا الاتفاق وبنوده التي تم التوافق عليها برعاية مصرية.
فيما قال القيادي بالجهاد نافذ عزام: "ناقشنا التهدئة من كافة جوانبها الايجابيات كانت اقل بكثير من سلبياتها وشعبنا لم يستفد منها بل استفاد منها الاحتلال"، مضيفا: "نحن لم نصل لموقف نهائي على صعيد حركة الجهاد هناك دراسة معمقة في دوائر ومؤسسات الحركة ولم نقل القرار النهائي وقد عرضنا تصوراتنا في لقائنا مع حماس"، مشيرا الى ان المعطيات على الارض لا تشجع باستمرار التهدئة بهذه الشروط والمواصفات.
وشدد الحية على ان الرأي النهائي فيما يتعلق بالتهدئة يجب ان يكون حاضر اجماع وطني وفصائلي مع التأكيد على ان الرد على خروقات الاحتلال للتهدئة في اسبوعيها الاخيرين مكفول للفصائل.
وختم عزام بالقول:" بعد تقييم التهدئة لستة شهور يبدو ان الاستمرار فيها غير مشجع بنفس شروطها الحالية فقد خدمت التهدئة اسرائيل اكثر مما خدمت الفلسطينيين وهذا الحديث على مائدة الحوار والنقاش".
ومن المقرر ان تستأنف الجلسات اليوم بين حركة حماس وباقي الفصائل للتباحث بشأن التهدئة.