هيئة شباب "جميعنا فلسطين" تنظم صرخة شبابية مقدسية
نشر بتاريخ: 03/12/2008 ( آخر تحديث: 03/12/2008 الساعة: 13:08 )
القدس -معا- نظمت هيئة شباب "جميعنا فلسطين" ورشة عمل خاصة بمشروع "صرخة شبابية" من أجل القدس في قاعة مجلس محلي عناتا شمال شرق القدس .
وحضر الورشة 38 شاباً بحضور كل من نائل مزاودة رئيس الهيئة وميسر اللقاء وباسل سياعرة ومجاهد شوامرة .
وقد بدأت فعاليات الورشة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء تلاها كلمة أمين سر الهيئة الذي أشاد فيها بدور مديرية القدس وتحديداً قسم الشؤون الشبابية فيها ودور دائرة التأهيل والارشاد الشبابي في الوزارة المشرفين على أكثر من ثلاثين ورشة عمل تعقد في أنحاء القدس بمشاركة أكثر من ألف شاب وشابة من القدس.
ودعا المشاركون في الورشة السلطة الوطنية الفلسطينية وهي الشرعية الممثلة لشعبنا الفلسطيني لممارسة دور أكبر من أجل النهوض بالشباب المقدسي في مواجهة المخططات الاحتلالية الرامية لتهويد المدينة وتدمير طاقات شبابيها.
كما طالب المشاركون الجهات المختصة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والعمل على توعية الشباب، وارشادهم دون تمييز حزبي أو اجتماعي، اضافة الى أهمية خلق فرص عمل للشباب، ومساعدتهم في التعلم والتطور الاكاديمي.
وأكدوا على أهمية شد الرحال المستمر للمسجد الاقصى المبارك، ومقاومة كل سبل الفصل عن المدينة وخاصة الجدار، ومقاومة انتشار بعض مظاهر الانحرافات والمخدرات من خلال تفعيل واسناد المؤسسات العاملة مع قطاع الشباب في القدس .
وشددوا على أهمية مراقبة الأموال والبرامج المنفذة في المدينة المقدسة، واعادة احياء روح العمل التطوعي لدى شبابها من خلال خطط وبرامج طويلة الاجل تترك أثراً واقعياً على الارض، ومخاطبة المؤسسات الدولية للضغط على المحتل لتسهيل وصول الناس الى اماكن العبادات والصحة والعمل، وان تقوم وزراة الثقافة الفلسطينية في العمل مع المؤسسات المقدسية الثقافية على ابراز الهوية الوطنية المقدسية والتأكيد على عروبة المدينة المقدسة.
والجدير بالذكر أن المشروع يقترب من مراحله التنفيذية الأخيرة، بعد أن شارك ما يقرب من تسعمائة شباب وشابة في ورشات نقاشه، وتشرف على تنفيذ اللقاءات منى بربر مديرة الشؤون الشبابية في مديرية القدس.
وحضر الورشة 38 شاباً بحضور كل من نائل مزاودة رئيس الهيئة وميسر اللقاء وباسل سياعرة ومجاهد شوامرة .
وقد بدأت فعاليات الورشة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء تلاها كلمة أمين سر الهيئة الذي أشاد فيها بدور مديرية القدس وتحديداً قسم الشؤون الشبابية فيها ودور دائرة التأهيل والارشاد الشبابي في الوزارة المشرفين على أكثر من ثلاثين ورشة عمل تعقد في أنحاء القدس بمشاركة أكثر من ألف شاب وشابة من القدس.
ودعا المشاركون في الورشة السلطة الوطنية الفلسطينية وهي الشرعية الممثلة لشعبنا الفلسطيني لممارسة دور أكبر من أجل النهوض بالشباب المقدسي في مواجهة المخططات الاحتلالية الرامية لتهويد المدينة وتدمير طاقات شبابيها.
كما طالب المشاركون الجهات المختصة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والعمل على توعية الشباب، وارشادهم دون تمييز حزبي أو اجتماعي، اضافة الى أهمية خلق فرص عمل للشباب، ومساعدتهم في التعلم والتطور الاكاديمي.
وأكدوا على أهمية شد الرحال المستمر للمسجد الاقصى المبارك، ومقاومة كل سبل الفصل عن المدينة وخاصة الجدار، ومقاومة انتشار بعض مظاهر الانحرافات والمخدرات من خلال تفعيل واسناد المؤسسات العاملة مع قطاع الشباب في القدس .
وشددوا على أهمية مراقبة الأموال والبرامج المنفذة في المدينة المقدسة، واعادة احياء روح العمل التطوعي لدى شبابها من خلال خطط وبرامج طويلة الاجل تترك أثراً واقعياً على الارض، ومخاطبة المؤسسات الدولية للضغط على المحتل لتسهيل وصول الناس الى اماكن العبادات والصحة والعمل، وان تقوم وزراة الثقافة الفلسطينية في العمل مع المؤسسات المقدسية الثقافية على ابراز الهوية الوطنية المقدسية والتأكيد على عروبة المدينة المقدسة.
والجدير بالذكر أن المشروع يقترب من مراحله التنفيذية الأخيرة، بعد أن شارك ما يقرب من تسعمائة شباب وشابة في ورشات نقاشه، وتشرف على تنفيذ اللقاءات منى بربر مديرة الشؤون الشبابية في مديرية القدس.