جبهة التحرير الفلسطينية تطالب بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 03/12/2008 ( آخر تحديث: 03/12/2008 الساعة: 14:36 )
رام الله- معا- أدانت جبهة التحرير الفلسطينية الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي على لسان محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة والذي استنكر بشدة الغارة الاسرائيلية على جنوب قطاع غزة أمس، مهيباً بالامين العام للامم المتحدة بالوقوف امام مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من هجمات وعدوان جيش الاحتلال ومستوطنيه.
واكد السودي ان حصار مليون ونصف انسان يشكل عقوبة جماعية ترقى الى جرائم الحرب التي حرمتها المواثيق والاعراف الدولية واتفاقات جنيف لحقوق الانسان وطالب بتقديم ملاحقة جنرالات الحرب الضالعين بالعدوان والحصار الى محاكم الحرب الجنائية الدولية.
ودعت الجبهة جامعة الدول العربية بدعوة مجلس الامن الدولي لانعقاد جلسة طارئة لحل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ووقف هجمات المستوطنين ضد المدن والقرى، مضيفة انه لا بد من ازالة المستوطنات المنتشرة كالسرطان على الاراضي المحتلة والتي تشكل اكبر العوائق في وجه اي تقدم في عملية التسوية .
واختتم السودي تصريحه بالتحذير من اباحة الدم الفلسطيني وجعله مادة في سوق المزايدات الانتخابية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق ابناء الشعب وممتلكاته والمس بمعتقداته الدينية في حرب حقيقية مفتوحة تطال الانسان والارض والشجر.
ودعا جماهير الشعب الى التصدي ومقاومة عدوان الاحتلال والمستوطنين في كل اتجاه، داعياً الجميع ان يشكل ذلك العدوان والحصار مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية والذهاب الى الحوار الوطني الشامل قبل فوات الاوان.
جاء ذلك في تصريح صحفي على لسان محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة والذي استنكر بشدة الغارة الاسرائيلية على جنوب قطاع غزة أمس، مهيباً بالامين العام للامم المتحدة بالوقوف امام مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من هجمات وعدوان جيش الاحتلال ومستوطنيه.
واكد السودي ان حصار مليون ونصف انسان يشكل عقوبة جماعية ترقى الى جرائم الحرب التي حرمتها المواثيق والاعراف الدولية واتفاقات جنيف لحقوق الانسان وطالب بتقديم ملاحقة جنرالات الحرب الضالعين بالعدوان والحصار الى محاكم الحرب الجنائية الدولية.
ودعت الجبهة جامعة الدول العربية بدعوة مجلس الامن الدولي لانعقاد جلسة طارئة لحل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ووقف هجمات المستوطنين ضد المدن والقرى، مضيفة انه لا بد من ازالة المستوطنات المنتشرة كالسرطان على الاراضي المحتلة والتي تشكل اكبر العوائق في وجه اي تقدم في عملية التسوية .
واختتم السودي تصريحه بالتحذير من اباحة الدم الفلسطيني وجعله مادة في سوق المزايدات الانتخابية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق ابناء الشعب وممتلكاته والمس بمعتقداته الدينية في حرب حقيقية مفتوحة تطال الانسان والارض والشجر.
ودعا جماهير الشعب الى التصدي ومقاومة عدوان الاحتلال والمستوطنين في كل اتجاه، داعياً الجميع ان يشكل ذلك العدوان والحصار مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية والذهاب الى الحوار الوطني الشامل قبل فوات الاوان.