|
قريع يطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني بسبب اعتداءات المستوطنين-انجاز مسودات المؤتمر السادس تمهيدا لعقده
نشر بتاريخ: 03/12/2008 ( آخر تحديث: 03/12/2008 الساعة: 18:37 )
رام الله- معا- ترأس احمد قريع أبو علاء مفوض عام التعبئة والتنظيم اجتماعا اليوم ضم رؤساء اللجان في التعبئة، حيث استهل الاجتماع بالإدانة الشديدة لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية لاسيما في مدن القدس والخليل ونابلس.
واعتبر أبو علاء أن المستوطنين واستيطانهم باطل وغير شرعي بحكم القانون الذي يجمع على فلسطينية الأرض المحتلة عام 1967، وان الحق الفلسطيني لن يتقادم ولن يتنازل عنه احد. وطالب في هذا الصدد بتفعيل رقابة اللجنة الرباعية والعمل على تحقيق وقف النشاط الاستيطاني والبناء بما فيه النمو الطبيعي وإزالة البؤر العشوائية، مؤكدا أن هجمات المستوطنين تدفع نحو ضرورة تفعيل آليات التخلص منهم وتوفير آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني. المؤتمر العام وأكد أبو علاء أن المؤتمر العام سينعقد بإرادة قيادة وأبناء حركة فتح، وقد أنجزت نهائيا مسودات وثائق المؤتمر سواء البرنامج السياسي أو البناء الوطني او النظام الداخلي كما أقرت معايير العضوية وبقي تحديد أعضاء المؤتمر بالأسماء ممن تنطبق عليهم المعايير وهو ما يصار لانجازها في اجتماع اللجنة التحضيرية القادمة وإقرارها نهائيا في اجتماع اللجنة المركزية واعتبر أن المؤتمر سيد نفسه وهو سيفصل في رؤية الحركة وقيادتها لأننا نعمل على مؤتمر فتحاوي يقوم أداء الحركة. وأكد أبو علاء أن التعبئة تقوم بمهامها والتي تركزت في بناء المفوضية وإجراء الانتخابات في الشعب والمناطق والأقاليم والمؤسسات والنقابات، وطلب تعزيز العمل والانتقال للمرحلة القادمة بالعمل الجاد والدؤوب والمثابر لقيادة الحركة ونشاطها واستنهاض مكامن قوتها لأنها حاجة الشعب الفلسطيني وحامية تاريخه، لافتا إلى أن أحدا لن يرث من فتح فتحاويا واحدا ولكنه يمكن أن يتعلم منها الكثير ويشاركها في تطلعاتها انتخابات الأقاليم وثمن أبو علاء كل الجهود التي أنجزت مؤتمري نابلس ورام الله مؤكدا انه يتابع شخصيا كل الطعون والاعتراضات وسيقوم باتخاذ إجراء وقرار حاسم في القريب العاجل بعد الاطلاع على تقارير اللجان المكلفة وأشار في ذات السياق إلى أن التعبئة قد أنجزت مهمة عقد المؤتمرات التأسيسية للحركة في الضفة والقطاع باستثناء ثلاثة أقاليم من واحد وعشرين إقليميا، وعلينا التنبه جميعا إلى أن هذه المؤتمرات نقلت حركة فتح من واقع غير متجانس هيكليا إلى واقع ديمقراطي، يستوجب تعزيزه وتأصيله بتحديد آليات ومواعيد زمانية للمؤتمرات القادمة. وقد استمع أبو علاء إلى مداخلات ومشاركات رؤساء اللجان، وقد تم نقاش العديد من القضايا الداخلية ومهام العمل والتحديات الوطنية والحركية حيث اعتبر أن الحوار الوطني غايته الأولى استعادة الوحدة وحماية القضية الوطنية ولكننا لن ننتظر إلى ما لا نهاية بل علينا التهيؤ للاستحقاقات الوطنية بشكل دائم ومستمر. |