|
احمد صبح يسقبل يستقبل وفدين أرجنتينيين
نشر بتاريخ: 03/12/2008 ( آخر تحديث: 03/12/2008 الساعة: 18:52 )
رام الله- معا- إستقبل د.أحمد صبح هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله نظيره السيد " فكتور يو تكشيني" نائب وزير خارجية الأرجنتين والسيد بيكو مدير دائرة الشرق الأوسط والمغرب العربي وقد حضر اللقاء السيد أوراسيو وامبا، سفير الأرجنتين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والمستشار منجد صالح مدير إدارة أمريكا اللاتينية بالوزارة.
وقد وضع د.صبح نظيره والوفد المرافق بصورة آخر المستجدات في عملية السلام وعدم إمكانية الوصول الى حل نهائي خلال العام 2008 كما كانت الآمال منعقدة على مؤتمر أنابوليس، وأن عملية السلام تمر في فترة من الإنتظار نتيجة الفراغ السياسي في إسرائيل وإنتظارهم الإنتخابات المقبلة في شباط القادم، وكذلك لأن الإدارة الأمريكية الجديدة برعاية الرئيس المنتخب أوباما لم تتسلم مهامها رسمياً بعد. كما بحث صبح مع ضيفه الأرجنتيني العلاقات الثنائية بين الأرجنتين والسلطة الوطنية الفلسطينية، وسبل تطويرها وآفاق التعاون في عدة مجالات سياسية وإقتصادية وزراعية، خاصةً وأن الأرجنتين كانت قد فتحت سفارةً لها في رام الله في خطوةٍ هامةٍ تدلل على تقدم العلاقات وأواصر الصداقة بين البلدين. من جهته أكد نائب وزير خارجية الأرجنتين موقف بلاده الداعم لعملية السلام الدائم والشامل التي ستفضي لدولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ، وأكد على إستعداد الأرجنتين للتعاون مع فلسطين في شتى المجالات. كما إستقبل صح السيد إدواردو غلانتيني رئيس كتلة الصداقة مع فلسطين في البرلمان الأرجنتيني، يرافقه السيد غوستافو روحانا رئيس الجالية الفلسطينية في الأرجنتين بحضور المستشار منجد صالح مدير إدارة أمريكا اللاتينية بالوزارة. وقد تحدث د.صبح عن الإجراءات الاسرائيلية وممارسات الإحتلال التي تعيق حياة الشعب الفلسطيني وتجعلها مستحيلةً، مشدداً على ممارسات المستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية وخاصةً في القدس والخليل الخارجة عن نطاق كافة الأعراف والقوانين وأحياناً كثيرة عن نطاق القوانين الإسرائيلية نفسها. وأكد أن البرلمانيين بحكم كونهم ممثلين لشعوبهم فهم الأقدر على نقل معاناة الفلسطينيين وضرورة أن يتشكل رأي عام دولي للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء إحتلالها للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة عام 1967. من جانبه أكد الضيف الأرجنتيني على تعاطفه ودعمه للشعب الفلسطيني وإستعداده لنقل الحقائق التي شاهدها على الأرض للشعب الأرجنتيني وللحكومة والبرلمان الأرجنتينيين. |