|
ناشط في قضايا الاسرى:إدارات السجون الإسرائيلية تصعد من إجراءاتها بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 10:21 )
بيت لحم -معا- قال الناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين عكرمة ثابت في تصريح صحفي له بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، أن إدارات السجون الإسرائيلية قد صعدت خلال الأشهر القليلة الماضية من إجراءاتها بحق الاسرى والأسيرات وتواصلت بمنع أسرى غزة من زيارة أهاليهم.
وقد تجسد ذلك من خلال السياسات والقرارات التي إتخذتها هذه الإدارات مؤخرا والتي منها الزي البرتقالي والزيارات العائلية من خلال نظام الفيديوكنفرنس وتحديد محامي الزيارات لكل أسير ووضع شروط على زيارات الابناء والأقارب من الدرجة الأولى والتشديد في إدخال الملابس والأغطية والأحذية للاسرى وغيرها من الإجراءات التعسفية التي تهدف إلى مضاعفة معاناة الأسرى والتضييق عليهم من خلال فرض العقوبات الفردية والجماعية. وأكد ثابت أن الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية تمر بظروف معيشية وصحية سيئة جدا وأن هناك مئات الحالات المرضية والإصابات التي تحتاج الى رعاية طبية وعلاج في عيادات ومستشفيات متخصصة كونها تعاني من أمراض مستعصية ومزمنه كالقلب والسكري والكلى والضغط والأسنان والعيون والأمراض النفسية والعصبية وغيرها، وأن عددا من هذه الحالات المرضية تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية لها، إلا أن إهمال إدارات السجون وتقصيرها في تقديم الخدمات الطبية المطلوبة ومماطلتها في إجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية اللازمة يقف عائقا أمام تحسن الوضع الصحي للأسرى المرضى والمصابين. وأضاف أن أسرى قطاع غزة بشكل خاص في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعيشون في ظروف صعبة وإستثنائية وتنقصهم إحتياجات كثيرة كالملابس والأحذية والكانتين، وهم محرومون منذ سنوات من زيارة أهاليهم كما لا يتم السماح لهم بالإتصال تلفونيا على اسرهم والإطمئنان على زوجاتهم وأبنائهم، مطالبا وزارة شؤون الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقوى الوطنية والإسلامية التحرك الفعلي والجاد لنصرة أسرى قطاع غزة والوقوف إلى جانبهم. وطالب ثابت كافة الأطر القيادية والتنظيمية العمل السريع على إنهاء حالة الإنقسام المدمرة وتوحيد الصف الفلسطيني لما فيه مصلحة الوطن والقضية وحماية المشروع الإستقلالي التحرري، كما طالب حركة حماس بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين. |