لجان العمل الصحي تدعو للجم إعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 12:23 )
بيت لحم- معا- اعتبرت مؤسسة "لجان العمل الصحي" تصاعد إعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين بشكل غير مسبوق مسألة لا تثير الاستغراب.
وقالت المؤسسة في بيان وصل "معا" إن عنف المستوطنين بات لايطاق فمن سرقة الاراضي إلى الاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وتزوير وثائق ملكية تثبت حقوقاً مزعومة لهم فيها، إلى تدمير ملكيات فلسطينية أخرى تعد دليلاً قاطعاً على مشاركة جيش الاحتلال وحكومة الاحتلال في هذه الاعتداءات كونها تجري تحت سمع وبصر وحماية الجيش الذي يكتفي بتامين الحماية للمعتدين.
وأعربت المؤسسة عن خشيتها من تحول ظاهرة الاعتداءات المتنقلة من مدينة إلى أخرى إلى أمر يومي يهدد حياة المواطنين والمزارعين وطلبة المدارس حيث أن المستوطنين وسعوا من عدوانهم من محيط المستوطنات إلى الوصول للتجمعات السكانية الفلسطينية.
وقالت إن ما يجري يدل على أن حكومة الاحتلال متواطئة مع المستوطنين وتغطي على أعمالهم العدوانية لتحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي سيشهدها كيان الاحتلال.
واشارت المؤسسة الى أن الاعتداءات الاستيطانية الأخيرة بدأت من القدس ووصلت الى الخليل ومن ثم نابلس ورام الله وقلقيلية، موضحة أن هذه الهجمات تعدت المس بالمواطنين وممتلكاتهم لجهة تحقير معتقداتهم الدينية الامر الذي يكشف عن الحقد الدفين لدى هؤلاء ويؤسس لمرحلة جديدة من الصراع.
وطالبت المؤسسة السلطة الفلسطينية تأمين الحماية الشخصية للمواطنين في مواجهة الاعتداءات من قبل المستوطنين عليهم، ودعت المجتمع الدولي للتصدي لهذه الظاهرة المتنامية بحق شعب أعزل.
وقالت المؤسسة في بيان وصل "معا" إن عنف المستوطنين بات لايطاق فمن سرقة الاراضي إلى الاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وتزوير وثائق ملكية تثبت حقوقاً مزعومة لهم فيها، إلى تدمير ملكيات فلسطينية أخرى تعد دليلاً قاطعاً على مشاركة جيش الاحتلال وحكومة الاحتلال في هذه الاعتداءات كونها تجري تحت سمع وبصر وحماية الجيش الذي يكتفي بتامين الحماية للمعتدين.
وأعربت المؤسسة عن خشيتها من تحول ظاهرة الاعتداءات المتنقلة من مدينة إلى أخرى إلى أمر يومي يهدد حياة المواطنين والمزارعين وطلبة المدارس حيث أن المستوطنين وسعوا من عدوانهم من محيط المستوطنات إلى الوصول للتجمعات السكانية الفلسطينية.
وقالت إن ما يجري يدل على أن حكومة الاحتلال متواطئة مع المستوطنين وتغطي على أعمالهم العدوانية لتحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي سيشهدها كيان الاحتلال.
واشارت المؤسسة الى أن الاعتداءات الاستيطانية الأخيرة بدأت من القدس ووصلت الى الخليل ومن ثم نابلس ورام الله وقلقيلية، موضحة أن هذه الهجمات تعدت المس بالمواطنين وممتلكاتهم لجهة تحقير معتقداتهم الدينية الامر الذي يكشف عن الحقد الدفين لدى هؤلاء ويؤسس لمرحلة جديدة من الصراع.
وطالبت المؤسسة السلطة الفلسطينية تأمين الحماية الشخصية للمواطنين في مواجهة الاعتداءات من قبل المستوطنين عليهم، ودعت المجتمع الدولي للتصدي لهذه الظاهرة المتنامية بحق شعب أعزل.