ميرسي كور والحاضنة الفلسطينية تطلقان برنامج "تيم ستارت" لتطوير الاعمال التكنولوجية
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 17:33 )
رام الله- معا- تحت رعاية الرئيس محمود عباس، ميرسي كور والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) تطلقان برنامج "تيم ستارت" لتطوير الاعمال التكنولوجية.
وكجزء من دعم القنصلية البريطانية العامة في تطوير الاعمال التكنولوجية والمنفذ من قبل ميرسي كور بالشراكة مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي)، أطلق أمس برنامج "تيم ستارت - فلسطين" بفندق البيست ايسترن برام الله بحضور الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات والمعلوماتية والتعليم التقني، جون إدواردز نائب القنصل البريطاني العام، أندرو دونش مدير بعثة ميرسي كور، ليث قسيس المدير العام لبيكتي، وعلاء علاء الدين رئيس مجلس ادارة إتحاد شركات أنظمة المعلومات (بيتا).
كما حضر الحفل أيضاً حشد من ممثلي المؤسسات الأهلية المحليه والدولية بالإضافة الى عدد من المانحين الدوليين ووكالات المعونه الانسانية وممثلين عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني وعدد من المشاركين في هذا البرنامج.
وبرنامج تيم ستارت- فلسطين هو مبادرة لتوفير ودعم أعمال ذات نموٍ عالٍ في فلسطين، حيث صمّم البرنامج من قبل بيكتي، وميرسي كور وبالتعاون مع جامعة ووريك البريطانية وبتمويل من القنصلية البريطانية العامة في القدس.
وشكر جون ادواردز نائب القنصل البريطاني العام في كلمته خلال الحفل مؤسستي ميرسي كور (اندرو دونش) والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - بيكتي (ليث قسيس) على تنظيم هذا الحفل، كما تقدّم بالشكر للدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس، وعلاء علاءالدين رئيس مجلس إدارة بيتا، وجميع المشاركين لحضورهم ودعمهم لهذا البرنامج.
وأضاف ادواردز: "يعد قطاع تكولوجيا المعلومات والاتصالات من أهم القطاعات الاقتصادية وأسرعها نمواً في العالم، فهو يوفر فرص أعمال للشركات الفلسطينية تخدم وتدعم الاقتصاد الفلسطيني، والحكومة البريطانية ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني وتطويره، ففي زيارته الأخيرة في تموز الماضي ركّز غوردن براون رئيس وزراء بريطانيا على أهمية مساعدة الاقتصاد الفلسطيني وتشجيع التقدم في القطاع الخاص، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن دعم قيمتة 30 مليون جنيه استرليني كجزء من تعهّد باريس منهاا 15 مليون جنيه استرليني ستخصص لدعم تطوير القطاع الخاص وبعض الخدمات الأساسية الأخرى في الأراضي الفلسطينية".
واشار الى ان الحكومة البريطانية دعمت ومن خلال مشروع ديفيد مؤتمر الاستثمار الفلسطيني في شهر أيار بمدينة بيت لحم، والذي نتج عنه إعداد مشاريع استثمارية بقيمة بليون جنيه استرليني، كما تعكف حالياً على إستضافة منتدى الاعمال بلندن حول التجارة والاستثمار في فلسطين في الخامس عشر من الشهر الجاري بهدف تطوير الروابط التجارية والإستثمارية بين البلدين والبناء على إهتمامات القطاع الخاص بالتجارة والاستثمار والتي تم طرحها في مؤتمر بيت لحم.
وقال ادواردز: "من خلال برنامج تيم ستارت - فلسطين، نهدف وشركاؤنا الى تطوير الريادة، التسويق، ومهارات الأعمال لحوالي 100 مهني، كذلك تزويدهم بالتدريب والموارد الفنية والاستشارات اللازمة لتطوير أفكارهم والبدء بمشاريعهم التكنولوجية الخاصة"، معربا عن امله من خلال هذا المشروع (والذي خصص له مبلغ 318 ألف جنيه استرليني) ان يمتد لعامين لتسهيل تطوير أعمال تكنولوجيه ذات نمو عالٍ وملموس إقليمياً ودولياً لشركات القطاع التكنولوجي.
وبناءً على المنهجية الأساسية لتيم ستارت (جامعة ووريك) وإعتماداً على قدرات بيكتي الملموسة والمثبتة للمساعدة في إطلاق مشاريع تجارية قابلة للاستمرار والنمو في فلسطين وبالتعاون مع مؤسسة ميرسي كور وشبكة من المستشارين المهنيين المحليين ووكالات دعم الاعمال، فقد وجد هذا البرنامج لتوفير ودعم مشاريع الأعمال التكنولوجية في فلسطين، وهناك حاجة ماسة لنمو الاعمال التجارية الصغيرة والتي تعمل على تنشيط الاقتصاد الفلسطيني، ولا يتوفر ذلك عادة بمجرّد التدريب بل يحتاج الى رأس مال للبدء بهذه المشاريع وبرنامج تيم ستارت- فلسطين يحقق ذلك من خلال تطوير الريادة، التسويق، ومهارات الاعمال للمهنيين الفلسطينين وذلك عن طريق تزويدهم بالتدريب والموارد المالية والتقنية اللازمة لمساعدتهم في تطوير افكارهم وللبدء بمشاريعهم.
ويقدّم تيم ستارت - فلسطين للمشاركين فيه حزمة متكاملة من الخدمات كالإستشارات الفنية، بناء وتطوير المهارات الفردية، التدريب والمساعدة العملية في تطوير الاعمال، التسويق وتقنيات البيع وغيرها حيث يشارك تيم ستارت- فلسطين المبدعين وذوي العقول الريادية عن طريق مساعدتهم في إنجاح أعمالهم ونموّها.
وستقدم ميرسي كور من خلال مشروع تطوير الاعمال التكنولوجية والذي يهدف للاستثمار بالسلام من خلال التعاون التكنولوجي وبناء القدرات، ستقدّم التمويل لتأسيس مشاريع تكنولوجية مختارة ومبتكرة وعملية مقدمة ومنبثقة من خلال برنامج تيم ستارت- فلسطين.
وكجزء من دعم القنصلية البريطانية العامة في تطوير الاعمال التكنولوجية والمنفذ من قبل ميرسي كور بالشراكة مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي)، أطلق أمس برنامج "تيم ستارت - فلسطين" بفندق البيست ايسترن برام الله بحضور الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات والمعلوماتية والتعليم التقني، جون إدواردز نائب القنصل البريطاني العام، أندرو دونش مدير بعثة ميرسي كور، ليث قسيس المدير العام لبيكتي، وعلاء علاء الدين رئيس مجلس ادارة إتحاد شركات أنظمة المعلومات (بيتا).
كما حضر الحفل أيضاً حشد من ممثلي المؤسسات الأهلية المحليه والدولية بالإضافة الى عدد من المانحين الدوليين ووكالات المعونه الانسانية وممثلين عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني وعدد من المشاركين في هذا البرنامج.
وبرنامج تيم ستارت- فلسطين هو مبادرة لتوفير ودعم أعمال ذات نموٍ عالٍ في فلسطين، حيث صمّم البرنامج من قبل بيكتي، وميرسي كور وبالتعاون مع جامعة ووريك البريطانية وبتمويل من القنصلية البريطانية العامة في القدس.
وشكر جون ادواردز نائب القنصل البريطاني العام في كلمته خلال الحفل مؤسستي ميرسي كور (اندرو دونش) والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - بيكتي (ليث قسيس) على تنظيم هذا الحفل، كما تقدّم بالشكر للدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس، وعلاء علاءالدين رئيس مجلس إدارة بيتا، وجميع المشاركين لحضورهم ودعمهم لهذا البرنامج.
وأضاف ادواردز: "يعد قطاع تكولوجيا المعلومات والاتصالات من أهم القطاعات الاقتصادية وأسرعها نمواً في العالم، فهو يوفر فرص أعمال للشركات الفلسطينية تخدم وتدعم الاقتصاد الفلسطيني، والحكومة البريطانية ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني وتطويره، ففي زيارته الأخيرة في تموز الماضي ركّز غوردن براون رئيس وزراء بريطانيا على أهمية مساعدة الاقتصاد الفلسطيني وتشجيع التقدم في القطاع الخاص، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن دعم قيمتة 30 مليون جنيه استرليني كجزء من تعهّد باريس منهاا 15 مليون جنيه استرليني ستخصص لدعم تطوير القطاع الخاص وبعض الخدمات الأساسية الأخرى في الأراضي الفلسطينية".
واشار الى ان الحكومة البريطانية دعمت ومن خلال مشروع ديفيد مؤتمر الاستثمار الفلسطيني في شهر أيار بمدينة بيت لحم، والذي نتج عنه إعداد مشاريع استثمارية بقيمة بليون جنيه استرليني، كما تعكف حالياً على إستضافة منتدى الاعمال بلندن حول التجارة والاستثمار في فلسطين في الخامس عشر من الشهر الجاري بهدف تطوير الروابط التجارية والإستثمارية بين البلدين والبناء على إهتمامات القطاع الخاص بالتجارة والاستثمار والتي تم طرحها في مؤتمر بيت لحم.
وقال ادواردز: "من خلال برنامج تيم ستارت - فلسطين، نهدف وشركاؤنا الى تطوير الريادة، التسويق، ومهارات الأعمال لحوالي 100 مهني، كذلك تزويدهم بالتدريب والموارد الفنية والاستشارات اللازمة لتطوير أفكارهم والبدء بمشاريعهم التكنولوجية الخاصة"، معربا عن امله من خلال هذا المشروع (والذي خصص له مبلغ 318 ألف جنيه استرليني) ان يمتد لعامين لتسهيل تطوير أعمال تكنولوجيه ذات نمو عالٍ وملموس إقليمياً ودولياً لشركات القطاع التكنولوجي.
وبناءً على المنهجية الأساسية لتيم ستارت (جامعة ووريك) وإعتماداً على قدرات بيكتي الملموسة والمثبتة للمساعدة في إطلاق مشاريع تجارية قابلة للاستمرار والنمو في فلسطين وبالتعاون مع مؤسسة ميرسي كور وشبكة من المستشارين المهنيين المحليين ووكالات دعم الاعمال، فقد وجد هذا البرنامج لتوفير ودعم مشاريع الأعمال التكنولوجية في فلسطين، وهناك حاجة ماسة لنمو الاعمال التجارية الصغيرة والتي تعمل على تنشيط الاقتصاد الفلسطيني، ولا يتوفر ذلك عادة بمجرّد التدريب بل يحتاج الى رأس مال للبدء بهذه المشاريع وبرنامج تيم ستارت- فلسطين يحقق ذلك من خلال تطوير الريادة، التسويق، ومهارات الاعمال للمهنيين الفلسطينين وذلك عن طريق تزويدهم بالتدريب والموارد المالية والتقنية اللازمة لمساعدتهم في تطوير افكارهم وللبدء بمشاريعهم.
ويقدّم تيم ستارت - فلسطين للمشاركين فيه حزمة متكاملة من الخدمات كالإستشارات الفنية، بناء وتطوير المهارات الفردية، التدريب والمساعدة العملية في تطوير الاعمال، التسويق وتقنيات البيع وغيرها حيث يشارك تيم ستارت- فلسطين المبدعين وذوي العقول الريادية عن طريق مساعدتهم في إنجاح أعمالهم ونموّها.
وستقدم ميرسي كور من خلال مشروع تطوير الاعمال التكنولوجية والذي يهدف للاستثمار بالسلام من خلال التعاون التكنولوجي وبناء القدرات، ستقدّم التمويل لتأسيس مشاريع تكنولوجية مختارة ومبتكرة وعملية مقدمة ومنبثقة من خلال برنامج تيم ستارت- فلسطين.