المحافظ الاعرج يستقبل نائب القنصل العام الفرنسي ويبحث معه الوضع العام في الخليل
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 19:47 )
الخليل - معا - استقبل محافظ الخليل د.حسين الاعرج في مكتبه، اليوم، نائب القنصل الفرنس العام اريك فوكية لابار و الوفد المرافق، حيث قدم له شرحا وافيا حول طبيعة الوضع في محافظة الخليل واخر المستجدات على الارض.
وفي بداية اللقاء رحب الاعرج بالوفد الضيف مؤكدا على اهمية الدور الذي تلعبه فرنسا والاتحاد الاوروبي في دعم القضية الفلسطينية و مساندة الشعب الفلسطيني.
كما استعرض الممارسات الاسرائيلية على الارض والتصعيد الاخير للمستوطنين ضد المواطن الفلسطيني وممتلكاته وما نتج عن ذلك من حصار لمئات العائلات الفلسطينية القاطنة في محيط منزل الرجبي ومنع الطلاب من الالتحاق بمدارسهم و العمال من التوجه لعملهم ومحاصرة المواطن الفلسطيني ووضع قيود على تحركاته وحرمانه من ممارسة حياته بشكل طبيعي مطالبا فرنسا خصوصا والاتحاد الاوروبي عموما الضغط على الجانب الاسرائيلي لوضع حد لهذه الممارسات اللانسانية في ظل تقاعس الجانب الأسرائيلي من اخلاءهم من المنزل الذي صدر قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية يقضي باخلاءه مشددا على ان الاوضاع ستخرج عن السيطرة و ستغرق المدينة في دوامة عنف اذا استمر تواجد المستوطنين بقلب المدينة وتواصلت اعتداءاتهم على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته و على الموروث الحضاري و التاريخي.
وفي معرض حديثة عن الواقع الامني في المحافظة ونتائج الحملة الامنية استعرض المحافظ ما تم انجازه على الارض خلال الاشهر الماضية من حفاظ على امن وامان المواطن وتطبيق للقانون وتشجيع المواطن للجوء الى المحاكم بدلا من اخذ القانون باليد و نشر الوعي والثقافة الامنية وضبط الكثير من البضاعة المنتهية الصلاحية و غير القانونية اضافة الى السيارات غير المرخصة واعتقال عشرات الفارين من وجه العدالة و المتهمين بقضايا جنائية و مقتني الاسلحة غير المرخصة.
كما اوضح المحافظ الصعوبات و العوائق التي واجهت الحملة الامنية خاصة و ان الجانب الاسرائيلي لم يسمح للاجهزة الامنية العمل بالحرية المطلوبة و خصوصا في الاماكن التي يلتجأ اليها الخارحين على القانون و الفارين من وجه العدالة في ما يعرف ب H2 .
هذا و قد استعرض المحافظ الواقع الاقتصادي و الاجتماعي في محافظة الخليل و العوائق التي تضعها اسرائيل امام تنمية و تطوير الاقتصاد المحلي في المحافظة مشيرا في هذا السياق الى العوائق و الصعوبات التي تضعها امام اقامة منطقة صناعية في بلدة ترقوميا .
من جانبة شكر نائب القنصل المحافظ على حفاوة الاستقبال و على المعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع بالخليل مؤكدا على ان فرنسا و الاتحاد الاوروبي الذي ترأسة يبذلون قصارى جهدهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني و مشيرا الى ان زيارته تأتي بهدف الاطلاع على الوضع بالخليل مستنكرا ممارسات المستوطنين و اعتداءاتهم وواصفا اياها بلاانسانية .
وفي بداية اللقاء رحب الاعرج بالوفد الضيف مؤكدا على اهمية الدور الذي تلعبه فرنسا والاتحاد الاوروبي في دعم القضية الفلسطينية و مساندة الشعب الفلسطيني.
كما استعرض الممارسات الاسرائيلية على الارض والتصعيد الاخير للمستوطنين ضد المواطن الفلسطيني وممتلكاته وما نتج عن ذلك من حصار لمئات العائلات الفلسطينية القاطنة في محيط منزل الرجبي ومنع الطلاب من الالتحاق بمدارسهم و العمال من التوجه لعملهم ومحاصرة المواطن الفلسطيني ووضع قيود على تحركاته وحرمانه من ممارسة حياته بشكل طبيعي مطالبا فرنسا خصوصا والاتحاد الاوروبي عموما الضغط على الجانب الاسرائيلي لوضع حد لهذه الممارسات اللانسانية في ظل تقاعس الجانب الأسرائيلي من اخلاءهم من المنزل الذي صدر قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية يقضي باخلاءه مشددا على ان الاوضاع ستخرج عن السيطرة و ستغرق المدينة في دوامة عنف اذا استمر تواجد المستوطنين بقلب المدينة وتواصلت اعتداءاتهم على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته و على الموروث الحضاري و التاريخي.
وفي معرض حديثة عن الواقع الامني في المحافظة ونتائج الحملة الامنية استعرض المحافظ ما تم انجازه على الارض خلال الاشهر الماضية من حفاظ على امن وامان المواطن وتطبيق للقانون وتشجيع المواطن للجوء الى المحاكم بدلا من اخذ القانون باليد و نشر الوعي والثقافة الامنية وضبط الكثير من البضاعة المنتهية الصلاحية و غير القانونية اضافة الى السيارات غير المرخصة واعتقال عشرات الفارين من وجه العدالة و المتهمين بقضايا جنائية و مقتني الاسلحة غير المرخصة.
كما اوضح المحافظ الصعوبات و العوائق التي واجهت الحملة الامنية خاصة و ان الجانب الاسرائيلي لم يسمح للاجهزة الامنية العمل بالحرية المطلوبة و خصوصا في الاماكن التي يلتجأ اليها الخارحين على القانون و الفارين من وجه العدالة في ما يعرف ب H2 .
هذا و قد استعرض المحافظ الواقع الاقتصادي و الاجتماعي في محافظة الخليل و العوائق التي تضعها اسرائيل امام تنمية و تطوير الاقتصاد المحلي في المحافظة مشيرا في هذا السياق الى العوائق و الصعوبات التي تضعها امام اقامة منطقة صناعية في بلدة ترقوميا .
من جانبة شكر نائب القنصل المحافظ على حفاوة الاستقبال و على المعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع بالخليل مؤكدا على ان فرنسا و الاتحاد الاوروبي الذي ترأسة يبذلون قصارى جهدهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني و مشيرا الى ان زيارته تأتي بهدف الاطلاع على الوضع بالخليل مستنكرا ممارسات المستوطنين و اعتداءاتهم وواصفا اياها بلاانسانية .