البيان الختامي للمؤتمر التحضيري للجاليات والفعاليات الفلسطينية في الشتات

معا- عقد المؤتمر التحضيري للجاليات و الفعاليات الفلسطينية ولجان العودة في الشتات
بتاريخ 3 ـ 4 ديسمبر 2005 في مدينة جنيف السويسرية بحضور عدد من ممثلي
الجاليات الفلسطينية في الشتات و حضور ومشاركة فاروق القدومي وزير خارجية دولة
فلسطين رئيس الدائرة السياسية ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة و متابعة لبيان الجاليات الفلسطينية في الشتات الذي أعلن يوم15 /12/2004 .

واكد المؤتمرون على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي و الوحيد
للشعب الفلسطيني على أساس الميثاق الوطني الفلسطيني وثوابته و على رأسها حق
العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194ودحر الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

اضافة لعقد المؤتمر التأسيسي للجاليات و الفعاليات الفلسطينية في الشتات في النصف الثاني من العام القادم ( 2006 ) ، على أن يتم تحديد المكان و الزمان من خلال لجنة متابعة ينتخبها هذا المؤتمر تتولى العمل على التنسيق بين الجاليات و الفعاليات الفلسطينية المتواجدة في كل من أوروبا و الأمريكيتين و استراليا وتشكيل لجنة لإعداد النظام الأساسي للإطار العام الجديد للجاليات تتكون من ذوي الاختصاص في القانون الدولي والعلوم السياسية و العلاقات الدولية لتقديمه إلى المؤتمر التأسيسي لإقراره .

ودعا المؤتمرون إلى ضرورة إحياء و تفعيل مؤسسات و هياكل منظمة التحرير
الفلسطينية و توسيع أطرها لتشمل كافة القوى الوطنية الفلسطينية للشعب أينما
وجدت سواء بالداخل أو الخارج مؤكدين على مشاركة فلسطينيي الشتات في التمثيل الحقيقي للمجلس الوطني الفلسطيني على أساس انتخابات ديمقراطية مع مراعاة التمثيل النسبي.

وأكد المؤتمرون على رفض كل المشاريع و الدعوات التي تحاول الالتفاف على الثوابت الوطنية الفلسطينية مهما كانت الأصوات المروجة لها و رفض مصادرة حق الجاليات الفلسطينية في الشتات بالتحدث عن قضاياهم و حقوقهم المشروعة .

وشددوا على وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل وحقهم في الحرية و الانعتاق و تقرير المصير ، رافضين محاولات التطبيع والهجمة التي تتعرض لها المنطقة .

وطالب المؤتمر الجهات الدولية بالعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين و العرب في سجون الاحتلال ( الإسرائيلي ) ، و الحفاظ على عروبة القدس وإيقاف تهويد المدينة ، وإزالة الجدار الفاصل وفق قرار محكمة العدل الدولية و إزالة المستوطنات ووضع حد نهائي للاستيلاء و الاغتصاب الظالم لأراضى أهلنا في فلسطين و سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا .
ومطالبين السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح كافة الفلسطينيين المعتقلين على خلفية سياسية .

واعرب المؤتمر عن تقديره لكل الجهود التي تنجز من خلال مؤتمرات حق العودة ولجان العودة المتنوعة .
داعما المقاومة الفلسطينية في كفاحها ضد الاحتلال الغاصب ،ومنددا بكل أشكال الإرهاب وخاصة إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطاتالاحتلال ( الإسرائيلي ) .