وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل للإغاثة الزراعية حول المصالحة الوطنية في بلدة عزون

نشر بتاريخ: 05/12/2008 ( آخر تحديث: 05/12/2008 الساعة: 16:08 )
قلقيلية- معا- قامت دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية الفلسطينية امس الخميس بعقد ورشة عمل في مقر جمعية التوفير والتسليف في بلدة عزون شرق قلقيلية، بعنوان"الحوار ضرورة.. والانقسام يهدد المشروع الوطني بالخطر".

وحضر الورشة عدد من أعضاء الهيئات الإدارية لجمعيات التوفير والتسليف وجمعيات المزارعين وعدد من نشطاء العمل الوطني والجماهيري في البلدة والمحافظة.

وقد تحدث في الورشة خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية الذي استعرض الأسباب التي أدت إلى تفاقم حالة الصراع داخل القيادة الفلسطينية، ووصولها الى حالة من الصراع الدموي ومن ثم الانقسام والقطيعة.

كما وشرح منصور مخاطر حالة الانقسام، قائلا أنها أدت إلى تراجع الفعل النضالي الموجه ضد الاحتلال، وأدت كذلك إلى تخريب النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وأشاعت حالة الإحباط واليأس بين الجماهير، وأساءت إلى سمعة النضال الوطني الفلسطيني على المستويين ( العربي والعالمي )، والأخطر من ذلك انها أدت إلى تشجيع المحتلين ومستوطنيهم لتصعيد جرائمهم واعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني.

وأوضح:"أن الإرادة الوطنية لإنهاء حالة الانقسا ضعيفة لدى المستوى القيادي الفلسطيني بعكس ادعاء هذه القيادة بالحرص على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني"، مضيفا إن الجرائم الدموية التي يشنها المستوطنون ما كانت لتتصاعد بهذا الشكل لولا الانشغال الفلسطيني في الخلافات الداخلية.

وشددت الناشطة النسوية وفاء جودة مرشدة جمعية التوفير والتسليف في محافظة قلقيلية على أن السبيل الانجح لإنهاء حالة الانقسام هو بتفعيل دور الجماهير، وتحريكها بتظاهرات ومسيرات واعتصامات مستمرة أمام مكاتب ومقرات القيادات والمؤسسات الرسمية والقيادية، للضغط على هذه القيادات لإجبارها على التحرك الفوري لإنهاء حالة الانقسام، لان الكاسب الأكبر من الانقسام هو الاحتلال.

وأكد المجتمعون أن المهمة المركزية الماثلة اليوم أمام الشعب الفلسطيني هي إنهاء حالة الانقسام وبالسرعة القصوى من اجل الالتفات للتصدي للحرب التي يشنها المستوطنون مدعومين من جيش الاحتلال.