|
سبع إصابات في مسيرة نعلين التضامنية مع اهالي البلدة القديمة في الخليل
نشر بتاريخ: 05/12/2008 ( آخر تحديث: 05/12/2008 الساعة: 18:01 )
رام الله- معا-اصيب نحو سبعة متظاهرين بجراح في مسيرة نظمها اهالي بلدة نعلين غربي رام الله تضامنا مع اهالي مدينة الخليل الذيت يتعرضون لاعتداءات المستوطنين هناك.
و أقيمت على الأراضي القريبة من عمل الجرافات في بلدة نعلين صلاة الجمعة والتي شارك بها العشرات من اهالي البلدة وقد خطب الشيخ "مراد خليل عميرة" موجها نداءاته التضامنية لاهالي الخليل جراء عدوان المستوطنين المتواصلة عليهم. واكد الشيخ على ضرورة التوحد والتماسك والكفاح ضد المستوطنين والاحتلال، وبعد إقامة الصلاة رغم انف الجنود الذين طوقوا البلدة من كافة الاتجاهات انطلقت المسيرة الحاشدة وبمشاركة متضامنين ودعاة سلام حيث اتجهت المسيرة نحو الاراضي المصادرة وعن مسافة قريبة في المكان اطلق جنود الاحتلال العشرات من قنابل الغاز والاعيرة المعدنية واصيب العشرات باختناق بالغاز وسبعة بعيار معدني من ضمنهم متضامنتين من اسبانيا والدينمارك واعاد المشاركون توزيع انفسهم لاختراق مجموعات القناصة الاسرائيلية لجيش الاحتلال بهدف الوصول الى مكان عمل التجريف والتخريب وامتدت الاشتباكات على مسافة افقية لا تقل عن كيلو متر حشد الشباب انفسهم لمنع الاحتلال من اقتحام البلدة من الجهة الجنوبية حيث استخدم الجيش دورياته العسكرية ونصب الكمائن على مسافات قريبة من البيوت وتعمد باطلاق قنابل الغاز على البيوت القريبة من المكان واصيب الاهالي واطفالهم بحالات اختناق واطلقت الاعيرة المعدنية على سيارة الهلال الاحمر والعيادة الطبية والصحفي المصور "فادي العاروري" ومنع طواقم الصحافة والتصوير من الاقتراب من الجيش في سياسة متعمدة. كما و أكد الناطق الإعلامي "صلاح الخواجا" بان هذه السياسة العدوانية والتي اصبحت لا تفرق بين متظاهر سلمي او متضامن دولي او صحفي يقوم بواجبه الإعلامي، الكل مستهدف والاعيرة المعدنية لا تفرق وهي جزء من سياسة عدوانية شاملة ومن الجدير ذكره كما اكد الخواجا بان الجيش اليوم اطلق مئات من الاعيرة المعدنية بكثافة اكثر مرات من قنابل الغازكجزء من سياسة عامة استخدمت في كافة مواقع المواجهة وهذا ما يؤكد بان السياسة القادمة تصعيد في القتل والقمع واكد عضو لجنة بلعين "راتب أبو رحمة" بان السياسة نفسها في بلعين والاصابة في المعصرة منذ بدء المسيرة كما قال الناطق الاعلامي "محمد بريجيه" وفي منطقة الزاوية في الخليل كما أشار "مراد الجعبري"، ويأتي هذا العدوان الشامل من المستوطنين وقوات الاحتلال واكد الخواجا بان هذا اليوم التضامني في نعلين وقرى الجدار مع اهالي البلدة القديمة في الخليل جراء المجازر البشعة التي يرتكبها لترحيل اهالي البلدة القديمة فهذا الدور الذي يقوم به المستوطنون نفسة يمارس من الجيش في مواقع الكفاح ضد الجدار والانفاق كلها سياسة عدوانية تفريغية للسكان وعدوانية على الارض والسكان وسياسة عامة للاحتلال في الخليل ونابلس وسلفيت ورام الله وقلقيلية التي شهدة حملة منظمة من المستوطنين واكد الخواجا بان الاحتلال خلال الشهور السبعة مستمرة في القتل والاعتقالات حيث حتى الان استشهد طفلين وسجل 58 حالة اعتقال اغلبهم اطفال ومنهم حتى الان 27 في سجن عوفر لاكثر من شهر ونصف واصابة ما يقارب 400 بعيار معدني وتجريف وتخريب الاراضي ومصادرة 2500 دونم من المنطقة الجنوبية للبلدة في نعلين. كما ولا زالت قوات الاحتلال تغلق مداخل البلدة، والذي يؤدي باستمرار إلى تعطيل الحركة التجارية وتحضيرات أهالي البلدة لعيد الأضحى المبارك. |