وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤتمر العنف الأسري يدعو إلى ضرورة وجود قانون للحد من هذه الظاهرة والمتابعة التشريعية لها

نشر بتاريخ: 06/12/2008 ( آخر تحديث: 06/12/2008 الساعة: 13:03 )
بيت لحم- معا- نظمت الدائرة الصحية في مؤسسة إبداع، وكلية التمريض في جامعة بيت لحم، ووحدة التعليم المستمر في مستشفى الكاريتاس، وومؤسسة لجان العمل الصحي، مؤتمر العام الأول حول موضوع "العنف الأسري في فلسطين" في قاعة مؤسسة إبداع مخيم الدهيشة.

وحضر المؤتمر ( 107) أشخاص، من ممثلي عن المؤسسات الوطنية والاجتماعية والصحية إلى جانب مؤسسات تعنى بشؤون المرأة في محافظة بيت لحم والخليل والقدس ورام الله.

وبدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، وألقى بهاء ملحم كلمة المؤسسات المنظمة، وطالب من خلالها المؤسسات بضرورة التكاتف للحد من هذه الظاهرة، وأشار بأن هذا المؤتمر يأتي ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف والتمييز ضد المرأة.

وعرضت فكتوريا شكري باسم المؤسسات المنظمة، دراسة حول "العنف الأسري في فلسطين"، وأوضحت خلالها نسب العنف في فلسطين، فيما يخص النساء والرجال والأطفال وكبار السن.

وتلاها جلال خضر من مركز سوا في ورقة عمل بعنوان "الاعتداء عن بعد"، استعرض من خلالها دور الانترنت في العنف والاساءة الاسرية.

وعرض مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي فليماً بعنوان "منا وفينا"، الذي يلقي النظر حول دور المجتمع في التعامل مع موضوع العنف الأسري، وعلقت عليه رانيا سنجلاوي.

وكما عرضت المؤسسات المنظمة ورقة عمل عن "دور وتجارب هذه المؤسسات في التعامل مع موضوع العنف الاسري "، والخدمات المقدمة في هذا الخصوص قدمتها ليندر جرايسة عن مؤسسة لجان العمل الصحي، وحازم الحسنات عن الدائرة الصحية في مؤسسة إبداع، وكوكب خير من مستشفى االكاريتاس، وأمل ابو نجمة عميدة التمريض في جامعة بيت لحم.

وعرضت الرائد وفاء معمر من وحدة حماية الأسرة والطفل من شرطة محافظة بيت لحم ورقة عمل حول "دور الوحدة في التعامل مع العنف الاسري" والتنسيق مع المؤسسات المختصة ولا سيما من الجانب القانوني.

وقدمت فيرا أبو سعد وأماني المشني من طاقم مركز محور ورقة عمل عن"دور مركز محور البيت الآمن في التعامل مع النساء المعنفات وأطفالهن " وحالة التنسيق في العمل بين المؤسسات القانونية ومؤسسات العمل الاجتماعي.

وانتهى المؤتمر بعدة توصيات من المقدمين والمشاركين كان أبرزها؛ ضرورة عمل المؤسسات في مجابهة هذه الظاهرة والحد منها بشكل منسق ومنسجم إلى جانب تثقيف المجتمع حول كيفية التعامل مع موضوع العنف الأسري، وضرورة وجود قانون للحد من هذه الظاهرة والمتابعة من الجهات التشريعية، وضرورة استمرار هذه المؤتمرات وورش العمل حول هذا الموضوع.

وبعد أن تناول المشاركين وجبة الغداء في مطعم مؤسسة إبداع، وزعت الشهادات على المشاركين.