حزب الشعب الفلسطيني يدعو لوضع آليات عملية لاستئناف الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 06/12/2008 ( آخر تحديث: 06/12/2008 الساعة: 19:15 )
غزة-معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني، كافة شرائح الشعب الفلسطيني ومكوناته إلى تحرك شعبي واسع من أجل إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة، مؤكدا على ضرورة وضع آليات عملية لاستئناف الحوار الوطني الشامل.
جاء ذلك ضمن اجتماع موسع لقيادات الحزب وكوادره في محافظة غزة، وبحضور كل من عضوي المكتب السياسي للحزب طلعت الصفدي، ووليد العوض، وعضو اللجنة المركزية صبحي الجديلي والقيادي في الحزب منسق اللجنة السياسية في المحافظة عادل خريس.
وقد ابتدأ الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب حديثه، مؤكدًا على أن المراهنة يجب أن تكون فقط على التحرك الشعبي الواسع من أجل إنهاء الانقسام ومعاناة شعبنا وخاصة بعد تعطل الحوار في القاهرة بسبب مقاطعة حركة حماس .
وحذر الصفدي من مخاطر استمرار الانقسام الذي بات يهدد كل مناحي حياة الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية برمتها، مشيرًا إلى أنه قد "نشأت مجموعات مصالح في حركة حماس في غزة وفي السلطة في رام الله وأن هذه المجموعات تعمل من أجل تعطيل الحوار الوطني" -كما قال.
من جانبه استعرض عضو المكتب سياسي وليد العوض الوضع السياسي مشيدًا بالجهود المصرية والتي جاءت ضمن مجموعة من المراحل التي ابتدأت بورقة قدمت للفصائل ومن ثم دعوة الفصائل للتشاور معها تمهيدًا لعقد الاجتماع الشامل لكافة الفصائل لبدء الحوار الوطني الشامل والذي أفشلته حماس بسبب مقاطعتها له.
وأشار العوض إلى أن المبررات التي ساقتها حركة حماس للمقاطعة لم تكن حقيقية ومقنعة وأن أسباب المقاطعة هي مراهنتها على إمكانية ما يمكن أن يطرأ من تغير في موقف الإدارة الأمريكية تجاه الملف الإيراني وملف الشرق الأوسط عامة وخاصة بعد فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية .
من ناحية أخرى وفي إشارة منه لاجتماع وزارة خارجية الدول العربية أكد العوض على ارتياح الحزب للقرارات التي خرج بها الاجتماع وخاصة فيما يتعلق بتجديد الدعم للدور المصري في مواصلة جهوده من أجل إنهاء الانقسام وتبنى الاجتماع للورقة المصرية المقدمة لإنهاء الانقسام داعيا لوضع الاليات الضرورية لبدء الحوار الوطني الشامل كما استعرض العوض ما جاء في البيان الختامي للمجلس المركزي من قرارات، مؤكدًا على ضرورة وضع الآليات المناسبة لتنفيذ هذه القرارات.
من جهته اعتبر صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب أن استمرار حالة الانقسام لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الرامية إلى مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم داعيًا كافة منظمات الحزب وقطاعاته الجماهيرية المختلفة وبالتنسيق والتعاون مع كافة الأطر السياسية والتنظيمات المجتمعية المختلفة لبذل أقصى الجهود من أجل تفعيل الضغط الشعبي من أجل حوار وطني شامل ينهي حالة الانقسام ويعيد لشعبنا وحدته ولحمته ويعزز صموده.
جاء ذلك ضمن اجتماع موسع لقيادات الحزب وكوادره في محافظة غزة، وبحضور كل من عضوي المكتب السياسي للحزب طلعت الصفدي، ووليد العوض، وعضو اللجنة المركزية صبحي الجديلي والقيادي في الحزب منسق اللجنة السياسية في المحافظة عادل خريس.
وقد ابتدأ الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب حديثه، مؤكدًا على أن المراهنة يجب أن تكون فقط على التحرك الشعبي الواسع من أجل إنهاء الانقسام ومعاناة شعبنا وخاصة بعد تعطل الحوار في القاهرة بسبب مقاطعة حركة حماس .
وحذر الصفدي من مخاطر استمرار الانقسام الذي بات يهدد كل مناحي حياة الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية برمتها، مشيرًا إلى أنه قد "نشأت مجموعات مصالح في حركة حماس في غزة وفي السلطة في رام الله وأن هذه المجموعات تعمل من أجل تعطيل الحوار الوطني" -كما قال.
من جانبه استعرض عضو المكتب سياسي وليد العوض الوضع السياسي مشيدًا بالجهود المصرية والتي جاءت ضمن مجموعة من المراحل التي ابتدأت بورقة قدمت للفصائل ومن ثم دعوة الفصائل للتشاور معها تمهيدًا لعقد الاجتماع الشامل لكافة الفصائل لبدء الحوار الوطني الشامل والذي أفشلته حماس بسبب مقاطعتها له.
وأشار العوض إلى أن المبررات التي ساقتها حركة حماس للمقاطعة لم تكن حقيقية ومقنعة وأن أسباب المقاطعة هي مراهنتها على إمكانية ما يمكن أن يطرأ من تغير في موقف الإدارة الأمريكية تجاه الملف الإيراني وملف الشرق الأوسط عامة وخاصة بعد فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية .
من ناحية أخرى وفي إشارة منه لاجتماع وزارة خارجية الدول العربية أكد العوض على ارتياح الحزب للقرارات التي خرج بها الاجتماع وخاصة فيما يتعلق بتجديد الدعم للدور المصري في مواصلة جهوده من أجل إنهاء الانقسام وتبنى الاجتماع للورقة المصرية المقدمة لإنهاء الانقسام داعيا لوضع الاليات الضرورية لبدء الحوار الوطني الشامل كما استعرض العوض ما جاء في البيان الختامي للمجلس المركزي من قرارات، مؤكدًا على ضرورة وضع الآليات المناسبة لتنفيذ هذه القرارات.
من جهته اعتبر صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب أن استمرار حالة الانقسام لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الرامية إلى مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم داعيًا كافة منظمات الحزب وقطاعاته الجماهيرية المختلفة وبالتنسيق والتعاون مع كافة الأطر السياسية والتنظيمات المجتمعية المختلفة لبذل أقصى الجهود من أجل تفعيل الضغط الشعبي من أجل حوار وطني شامل ينهي حالة الانقسام ويعيد لشعبنا وحدته ولحمته ويعزز صموده.