خلال ندوة برفح- "مـاتيرنا" ترصد السلوكيات الخاطئة للأمهات عند إرضاع أطفالهن
نشر بتاريخ: 06/12/2008 ( آخر تحديث: 06/12/2008 الساعة: 20:12 )
رفح -معا- رصدت شركة ماتيرنا لحليب الأطفال، ممثلة بمندوبها الدكتور محمد القهوجي، في قطاع غزة، خلال ندوة نظمتها بالتعاون مع جمعية الجنوب لصحة المرأة في حي خربة العدس، جنوب مدينة رفح، بعض السلوكيات الخاطئة التي تمارسها الأمهات عن جهل خلال إرضاع أطفالهن ونتيجة انعدام برامج الرعاية الصحية في صفوف معظم السيدات اللواتي يعيشن في المناطق والأحياء النائية من قرى ومحافظات غزة.
ونصح د.القهوجي، كافة السيدات المشاركات بضرورة وقاية أنفسهن وأطفالهن من حالات سوء التغذية المستشرية بسبب الحصار والبيئة المحيطة، عن طريق توفير الوجبات الغذائية الكافية لاحتياجات الأم والطفل آخذات في اعتبارهن أخطار التلوث البيئي المصاحب لمياه الشرب غير النقية و التي تعتبر علميا وبعد إجراء الفحوصات المخبرية أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي .
وأضاف د. القهوجي خلال الندوة التي شاركت فيها أكثر من (60 مرضعة) من سكان حي خربة العدس برفح، أن لكل سيدة الحق في أن تتمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وأن المجتمع بمؤسساته وقدراته البشرية ذات العلاقة ملزماً بتوفير هذه الرعاية العلاجية والوقائية ونشر التثقيف الصحي العام وتخفيض أسباب وفيات الأطفال ومكافحة سوء التغذية وكفالة الرعاية الصحية المناسبة للأمهات قبل وبعد الولادة.
وشدد القهوجي على المشاركات بضرورة الإقتداء بالتوجيهات الحديثة في الرضاعة ومجالات التغذية خاصة في جانب الرضاعة السليمة التي تكسب الطفل مناعة طبيعية تقيه من الأمراض و تساعد على نموه العقلي و البدني.
بدورها أوضحت السيدة فاتن النحال، مديرة جمعية الجنوب لصحة المرأة، أن الندوة التي حضرها عدد كبير من المرضعات، ركزت إجمالاً على الفوائد الكبرى لصحة الأم والطفل، وأهمية تطبيق وإتباع الطرق السليمة في الرضاعة وتعميمها لدى كافة الأمهات من سكان الحي، مشددة في السياق على الأولويات التي تحتاجها المرأة في منطقة خربة العدس والتي من أهمها العمل على دعم إقامة مرافق طبية وتقديم الخدمات ذات الصلة لتلبية الاحتياجات الصحية و تحسين مهارات الأمهات لتوفير العناية الصحية المناسبة للأطفال في المنزل.
وأكدت أن طاقم جمعيتها على استعداد تام للتعاون الفاعل مع شركة ماتيرنا من أجل إحداث مشاركة فاعلة على الأرض في معظم الأحياء والقرى النائية في مدينة رفح، من خلال تكثيف المحاضرات التثقيفية للأمهات بهدف رفع وعي المرأة في هذه الأحياء حول مفاهيم الصحة والرعاية وطرق الوقاية من الأمراض.
بدورهن قامت الأمهات المشاركات بعرض مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات حول المشكلات التى تواجههن، مؤكدات إلى رغبتهن لأكثر توسعاً فى عقد المزيد من الندوات فى الموضوعات التى تهم صحتهن وصحة أطفالهن.
ونصح د.القهوجي، كافة السيدات المشاركات بضرورة وقاية أنفسهن وأطفالهن من حالات سوء التغذية المستشرية بسبب الحصار والبيئة المحيطة، عن طريق توفير الوجبات الغذائية الكافية لاحتياجات الأم والطفل آخذات في اعتبارهن أخطار التلوث البيئي المصاحب لمياه الشرب غير النقية و التي تعتبر علميا وبعد إجراء الفحوصات المخبرية أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي .
وأضاف د. القهوجي خلال الندوة التي شاركت فيها أكثر من (60 مرضعة) من سكان حي خربة العدس برفح، أن لكل سيدة الحق في أن تتمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وأن المجتمع بمؤسساته وقدراته البشرية ذات العلاقة ملزماً بتوفير هذه الرعاية العلاجية والوقائية ونشر التثقيف الصحي العام وتخفيض أسباب وفيات الأطفال ومكافحة سوء التغذية وكفالة الرعاية الصحية المناسبة للأمهات قبل وبعد الولادة.
وشدد القهوجي على المشاركات بضرورة الإقتداء بالتوجيهات الحديثة في الرضاعة ومجالات التغذية خاصة في جانب الرضاعة السليمة التي تكسب الطفل مناعة طبيعية تقيه من الأمراض و تساعد على نموه العقلي و البدني.
بدورها أوضحت السيدة فاتن النحال، مديرة جمعية الجنوب لصحة المرأة، أن الندوة التي حضرها عدد كبير من المرضعات، ركزت إجمالاً على الفوائد الكبرى لصحة الأم والطفل، وأهمية تطبيق وإتباع الطرق السليمة في الرضاعة وتعميمها لدى كافة الأمهات من سكان الحي، مشددة في السياق على الأولويات التي تحتاجها المرأة في منطقة خربة العدس والتي من أهمها العمل على دعم إقامة مرافق طبية وتقديم الخدمات ذات الصلة لتلبية الاحتياجات الصحية و تحسين مهارات الأمهات لتوفير العناية الصحية المناسبة للأطفال في المنزل.
وأكدت أن طاقم جمعيتها على استعداد تام للتعاون الفاعل مع شركة ماتيرنا من أجل إحداث مشاركة فاعلة على الأرض في معظم الأحياء والقرى النائية في مدينة رفح، من خلال تكثيف المحاضرات التثقيفية للأمهات بهدف رفع وعي المرأة في هذه الأحياء حول مفاهيم الصحة والرعاية وطرق الوقاية من الأمراض.
بدورهن قامت الأمهات المشاركات بعرض مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات حول المشكلات التى تواجههن، مؤكدات إلى رغبتهن لأكثر توسعاً فى عقد المزيد من الندوات فى الموضوعات التى تهم صحتهن وصحة أطفالهن.