مصدر فلسطيني مطلع: أولمرت تنصل من وعده للرئيس عباس والغى عملية الافراج عن "250 " اسيرا بمناسبة العيد
نشر بتاريخ: 06/12/2008 ( آخر تحديث: 06/12/2008 الساعة: 22:12 )
طولكرم- معا- كشف مصدر فلسطيني مطلع "رفض الكشف عن إسمه" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تنصل من وعده للرئيس محمود عباس، بإطلاق سراح (250) أسيرا قبل عيد الأضحى المبارك ولا حتى بعده.
وأوضح المصدر لــ "معا" "ان أولمرت قام بإبلاغ الرئيس محمود عباس بهذا القرار".
وفي ذات السياق، اوضح النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة، ان أولمرت لن يستطيع الإيفاء بوعده للرئيس عباس، خاصة وان إسرائيل موشكه على إنتخابات جديدة، وكل حزب بحاجة الى أصوات " المستوطنين " الذين لن يصوتوا لأي حزب سيقوم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأضاف خريشه لمعاً، "ان ما يجري في خليل الرحمن وعدد من مدن ومناطق الضفة الغربية مخطط له مسبقاً، وان هنالك وعد لهم " المستوطنين " بدولة على أراضي الضفة، وتكثيف الإستيطان في الأيام القادمة".
وعبّر خريشه عن عدم تفاجئة بتنصل اولمرت من وعده بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين .
واعتبر خريشه، ان الوحدة ورص الصفوف هي وحدها من يحقق الحرية للأسرى، مؤكداً ان حكومة الإئتلاف والتي تضم شخصيات من مختلف الأحزاب غير قادرة على إتخاذ مثل هكذا قرار في هذه الأوقات، وان كل حزب ينظر الى مصالحة الشخصية والتي من أهمها عدم إطلاق سراح أي أسير فلسطيني.
وكان وزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي لم يستبعد في حديث خاص لـ "معا" نشر قبل ايام ارجاء اسرائيل الافراج عن الاسرى الى ما بعد عيد الاضحى.
وأوضح المصدر لــ "معا" "ان أولمرت قام بإبلاغ الرئيس محمود عباس بهذا القرار".
وفي ذات السياق، اوضح النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة، ان أولمرت لن يستطيع الإيفاء بوعده للرئيس عباس، خاصة وان إسرائيل موشكه على إنتخابات جديدة، وكل حزب بحاجة الى أصوات " المستوطنين " الذين لن يصوتوا لأي حزب سيقوم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأضاف خريشه لمعاً، "ان ما يجري في خليل الرحمن وعدد من مدن ومناطق الضفة الغربية مخطط له مسبقاً، وان هنالك وعد لهم " المستوطنين " بدولة على أراضي الضفة، وتكثيف الإستيطان في الأيام القادمة".
وعبّر خريشه عن عدم تفاجئة بتنصل اولمرت من وعده بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين .
واعتبر خريشه، ان الوحدة ورص الصفوف هي وحدها من يحقق الحرية للأسرى، مؤكداً ان حكومة الإئتلاف والتي تضم شخصيات من مختلف الأحزاب غير قادرة على إتخاذ مثل هكذا قرار في هذه الأوقات، وان كل حزب ينظر الى مصالحة الشخصية والتي من أهمها عدم إطلاق سراح أي أسير فلسطيني.
وكان وزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي لم يستبعد في حديث خاص لـ "معا" نشر قبل ايام ارجاء اسرائيل الافراج عن الاسرى الى ما بعد عيد الاضحى.