|
الشخصيات المستقلة تهنئ الشعب الفلسطيني بالعيد وتطالب بتكريس ثقافة الوفاق
نشر بتاريخ: 09/12/2008 ( آخر تحديث: 09/12/2008 الساعة: 11:34 )
غزة- معا -هنأت شخصيات مستقلة وأكاديمية ورجال أعمال ورجال إصلاح وعلماء دين مسلمين ورجال دين مسيحيين ومخاتير، الشعب الفلسطيني المسلم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأعرب الدكتور ياسر الوادية رجل الأعمال والأكاديمي المستقل، عن عمق الدلالات الدينية والاجتماعية للعيد والمناسبات الوطنية والدينية لما تحمله من معاني إخوة ووفاق تؤكد إجماع المرجعيات الدينية والمجتمعية على ضرورة لم الشمل الفلسطيني حتى يمكن مواجهة العدوان ورفع الحصار . وذكر الوادية أن أجواء العيد لهذا العام تحل على الضفة وهي تتعرض لموجة من الاعتداءات التي ينفذها الاسرائيليون بحماية من جيش الاحتلال، في حين أن قطاع غزة يعاني من ويلات الحصار بشكل لم يسبق له مثيل شل العجلة الاقتصادية وأعاق فرحة وابتهاج العيد. وطالب الوادية من الجميع استغلال أجواء العيد لتعميق الأوصال الاجتماعية عبر تكثيف الزيارات الاجتماعية وصلة الرحم والتضامن مع أهالي الأسرى والشهداء والجرحى الذين قدموا دمائهم في سبيل الوطن، قائلا :" الواجب الوطني يتطلب من القادة السياسيين للفصائل الوطنية والإسلامية تقديم أعلى درجات المسؤولية الوطنية والتنازل عن المصالح الشخصية والحزبية لصالح المصلحة الوطنية العليا وهو ما يحتاج مواقف شجاعة تعلن وبشكل حقيقي عودة اللحمة الوطنية قبل فوات الأوان ". واعتبر الوادية أجواء العيد أجواء صحيّة لتكريس ثقافة الوحدة وهو ما يستدعي من الشارع والجمهور الفلسطيني إدراك لحجم الرأي العام المطالب بالوحدة والاتفاق بعيدا عن كل المسميات التي تضر بالقضية وبرحلة النضال عبر سنوات الثورة الفلسطينية المعاصرة . ولفت إلى أن دماء ياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى، تناشد الجميع قاعدة وقيادة بالانسجام في بوتقة الاتفاق الداخلي والوحدة الوطنية القادرة على السير بالمركب الفلسطيني إلى النجاة من الضياع والهلاك . وشكر الوادية كل الأطراف العربية والإسلامية التي تبذل جهودا حقيقية لعودة الوحدة الفلسطينية، مطالبا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع الأطراف المعنية بتكثيف اتصالاتها مع طرفي الانقسام للحيلولة دون تدهور الأوضاع السياسية المحتملة خلال الفترة القريبة القادمة . |