الرحمة العالمية الكويتية تعلن عن نيتها تسيير سفينة مساعدات طبية إلى غزة قريبا
نشر بتاريخ: 09/12/2008 ( آخر تحديث: 09/12/2008 الساعة: 17:01 )
غزة- معا- أعلنت جمعية الرحمة العالمية الكويتية، اليوم، عن نيتها تسيير سفينة محملة بأدوية من قبرص إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة.
وقال كمال مصلح ممثل الجمعية في قطاع غزة إن السفينة ستبحر في غضون الأيام القادمة وعلى متنها سبعة أطنان ونصف من الأدوية والمهام الطبية سيتم توزيعها على مستشفى الكويت التخصصي ومستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف مصلح إن الجمعية قررت إرسال السفينة من منطلق حرصها على فك الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ أكثر من عام ونصف، مؤكدا أن إدارة الجمعية تعمل من اجل تأمين وصول السفينة بأسرع وقت ممكن.
وأشار مصلح إلى أن الإعلان عن تسيير السفينة جاء خلال حملة أغيثوا غزة التي قامت بها الجمعية في الكويت عبر وسائل الإعلام الأسبوع الماضي والتي تم خلالها، أيضا، جمع مبلغ كبير من الأموال سيتم تجنيده لتوزيع الطرود والمساعدات الطارئة للمحتاجين في القطاع خلال الأيام القادمة.
وكان وليد العنجري رئيس مكتب بلاد الشام في جمعية الرحمة العالمية، مدير حملة "أغيثوا غزة" في أعلن أن الحملة تمكنت من جمع مليون دينار كويتي لتقديم المساعدات للمحاصرين في غزة، مشيراً إلى تسيير سفينة إغاثة كويتية ستنطلق من قبرص إلى غزة قريباً".
وفي سياق متصل استعرض مصلح المشاريع التي تنفذها الرحمة الكويتية في القطاع من خلال جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية.
وأشار مصلح في ذلك إلى مشروع "النخيل" الذي يهدف إلى زراعة 100 ألف شجرة مثمرة من بينها 50 ألف نخلة من أجود الأنواع وذلك بهدف إيجاد مورد غذائي مهم متمثل في التمر.
وأوضح أن المؤسسة شرعت وخلال الصيف الماضي بتنفيذ المشروع الذي سيستمر على خمس مراحل، مشيرا إلى انه تم زراعة 6000 نخلة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف مصلح إن المشروع الذي ينفذ في منطقة مواصي خانيونس تحت اسم مزرعة "بيرحاء الكويت" سيستمر لمدة خمس سنوات وسيشتمل على استصلاح مئات الدونمات الزراعية لتستوعب كافة أنواع الحمضيات والفواكه.
ولفت إلى أن تكلفة المشروع ستزيد عن الثلاثة مليون دولار أميركي.
وتحدث مصلح عن مشروع "التوأمة" الذي يسعى لكفالة الأسر الفلسطينية، مضيفا أن المشروع سيكون الأول في فلسطين.
وأوضح أن فكرة المشروع تقوم على إقدام اسر كويتية على كفالة اسر فلسطينية فقيرة بشكل شهري، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تنفيذ المشروع منذ عدة أشهر.
وقال إن المشروع لاقى ترحيبا وصدى ايجابي لدى العوائل والأسر الكويتية، منوها إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل كفالة نحو 2200 أسرة.
وأشار مصلح إلى أن قطاع غزة يعاني من الفقر الشديد وارتفاع نسبة البطالة التي تعدت الستين في المائة، لافتا إلى وجود أكثر من مائة رب عائلة متعطل عن العمل في القطاع.
وقال مصلح إن هذا الجهد للجمعية يضاف إلى برنامج كفالة الأسر والأيتام التي تنفذه الجمعية منذ سنوات، مشيرا إلى أن الجمعية تكفل أكثر من ألفي أسرة ويتيم.
وأضاف إن الجمعية ستشرع بعد إجازة عيد الفطر بصرف مستحقات هؤلاء الأيتام والأسر وطلبة محتاجين والتي تبلغ نحو 330 ألف دولار أميركي.
إلى ذلك أعلن مصلح عن نية الجمعية ذبح 100 عجلا "أضاحي" في أيام العيد وتوزيعها على الأسر المحتاجة، مشيرا إلى استفادة نحو 20 ألف أسرة من هذا المشروع الذي سيكلف نحو 230 ألف دولار أميركي.
وعبر عن أمله في أن تتمكن الجمعية من ذبح المزيد من الأضاحي خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن الجمعية اعتادت على الذبح في عيد الأضحى.
كما وأعلن مصلح عن نية الجمعية توزيع خمسة آلاف طرد غذائي على الأسر المحتاجة خلال الأسبوعين القادمين بتكلفة تبلغ نحو نصف مليون دولار بمعدل 100 دولار للطرد الواحد.
وقال كمال مصلح ممثل الجمعية في قطاع غزة إن السفينة ستبحر في غضون الأيام القادمة وعلى متنها سبعة أطنان ونصف من الأدوية والمهام الطبية سيتم توزيعها على مستشفى الكويت التخصصي ومستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف مصلح إن الجمعية قررت إرسال السفينة من منطلق حرصها على فك الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ أكثر من عام ونصف، مؤكدا أن إدارة الجمعية تعمل من اجل تأمين وصول السفينة بأسرع وقت ممكن.
وأشار مصلح إلى أن الإعلان عن تسيير السفينة جاء خلال حملة أغيثوا غزة التي قامت بها الجمعية في الكويت عبر وسائل الإعلام الأسبوع الماضي والتي تم خلالها، أيضا، جمع مبلغ كبير من الأموال سيتم تجنيده لتوزيع الطرود والمساعدات الطارئة للمحتاجين في القطاع خلال الأيام القادمة.
وكان وليد العنجري رئيس مكتب بلاد الشام في جمعية الرحمة العالمية، مدير حملة "أغيثوا غزة" في أعلن أن الحملة تمكنت من جمع مليون دينار كويتي لتقديم المساعدات للمحاصرين في غزة، مشيراً إلى تسيير سفينة إغاثة كويتية ستنطلق من قبرص إلى غزة قريباً".
وفي سياق متصل استعرض مصلح المشاريع التي تنفذها الرحمة الكويتية في القطاع من خلال جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية.
وأشار مصلح في ذلك إلى مشروع "النخيل" الذي يهدف إلى زراعة 100 ألف شجرة مثمرة من بينها 50 ألف نخلة من أجود الأنواع وذلك بهدف إيجاد مورد غذائي مهم متمثل في التمر.
وأوضح أن المؤسسة شرعت وخلال الصيف الماضي بتنفيذ المشروع الذي سيستمر على خمس مراحل، مشيرا إلى انه تم زراعة 6000 نخلة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف مصلح إن المشروع الذي ينفذ في منطقة مواصي خانيونس تحت اسم مزرعة "بيرحاء الكويت" سيستمر لمدة خمس سنوات وسيشتمل على استصلاح مئات الدونمات الزراعية لتستوعب كافة أنواع الحمضيات والفواكه.
ولفت إلى أن تكلفة المشروع ستزيد عن الثلاثة مليون دولار أميركي.
وتحدث مصلح عن مشروع "التوأمة" الذي يسعى لكفالة الأسر الفلسطينية، مضيفا أن المشروع سيكون الأول في فلسطين.
وأوضح أن فكرة المشروع تقوم على إقدام اسر كويتية على كفالة اسر فلسطينية فقيرة بشكل شهري، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تنفيذ المشروع منذ عدة أشهر.
وقال إن المشروع لاقى ترحيبا وصدى ايجابي لدى العوائل والأسر الكويتية، منوها إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل كفالة نحو 2200 أسرة.
وأشار مصلح إلى أن قطاع غزة يعاني من الفقر الشديد وارتفاع نسبة البطالة التي تعدت الستين في المائة، لافتا إلى وجود أكثر من مائة رب عائلة متعطل عن العمل في القطاع.
وقال مصلح إن هذا الجهد للجمعية يضاف إلى برنامج كفالة الأسر والأيتام التي تنفذه الجمعية منذ سنوات، مشيرا إلى أن الجمعية تكفل أكثر من ألفي أسرة ويتيم.
وأضاف إن الجمعية ستشرع بعد إجازة عيد الفطر بصرف مستحقات هؤلاء الأيتام والأسر وطلبة محتاجين والتي تبلغ نحو 330 ألف دولار أميركي.
إلى ذلك أعلن مصلح عن نية الجمعية ذبح 100 عجلا "أضاحي" في أيام العيد وتوزيعها على الأسر المحتاجة، مشيرا إلى استفادة نحو 20 ألف أسرة من هذا المشروع الذي سيكلف نحو 230 ألف دولار أميركي.
وعبر عن أمله في أن تتمكن الجمعية من ذبح المزيد من الأضاحي خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن الجمعية اعتادت على الذبح في عيد الأضحى.
كما وأعلن مصلح عن نية الجمعية توزيع خمسة آلاف طرد غذائي على الأسر المحتاجة خلال الأسبوعين القادمين بتكلفة تبلغ نحو نصف مليون دولار بمعدل 100 دولار للطرد الواحد.