|
الصدام العسكري ما يزال محتملا وقد تستخدم فيه اسلحة غير تقليدية- شطريت يدعو سكان غزة لتجهيز الملاجىء
نشر بتاريخ: 10/12/2008 ( آخر تحديث: 10/12/2008 الساعة: 13:48 )
بيت لحم- معا- حذر رؤساء الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية من طمس الخطوط الفاصلة بين الجيوش العربية، وما وصفوه بــ"التنظيمات الإرهابية"، مؤكدين ضرورة إقدام إسرائيل على تطوير قدراتها المخابراتية والتقنية لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها.
وجاء التحذير ضمن مقدمة رؤساء الدوائر الاستخبارية لكتاب جديد صادر عن مركز تراث الاستخبارات. ورأى رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين أن الصدام العسكري ما زال محتملاً لكنه قد يحمل طابعًا مغايرًا ربما إلى حد استخدام الأسلحة غير التقليدية. أما رئيس جهاز الموساد مئير داغان فلفت إلى ضرورة تكثيف التعاون بين الموساد ومثيلاته الأجنبية لمواجهة التهديد الناجم عن "الارهاب" العالمي. من جهته أكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين حرص الجهاز على العمل بمقتضى القانون والمبادئ الديمقراطية واستخدام صلاحياته بصورة متناسبة. على صعيد آخر تضمن الكتاب الآنف الذكر إقرارًا للأجهزة المخابراتية بعدة إخفاقات مُنيت بها خلال العقد الأخير أبرزها تقديرها الخاطئ بامتلاك عراق صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل وسعي ليبيا لتطوير السلاح النووي الذي لم تعلم به إسرائيل إلا بعد تخلي ليبيا عنه رسميًا عام 2003 ، فضلاً عن المفاجأة التي حققها فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 . وعد وزير الداخلية الاسرائيلي، مئير شطريت، سكان قطاع غزة بعملية عسكرية واسعه ودعاهم الى تجهيز الملاجئ. وعلى صعيد اخر قال شطريت في تصريح ادلى به اليوم "الاربعاء " قبيل جلسة المشاورات التي سيعقدها اولمرت بالاشتراك مع وزير الجيش، ووزيرة الخارجية لبحث موضوع العملية العسكرية ضد قطاع غزة " يجب علينا العمل في غزة والتوقف عن سحب اقدامنا خلفنا والهجوم بدل الاكتفاء بتحصين البلدات والقرى القريبة من حدود غزة. واضاف شطريت "ثقفنا الجيش على مدى سنوات بان افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وانا اريد ان يتحصن سكان غزة وليس سكان اسرائيل". |