الصالحي يحذر من جولة جديدة من التصعيد الداخلي بما يكرس حالة الانقسام بشكل نهائي

طولكرم- معا - حذر بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني من جولة جديدة من التصعيد الداخلي بما يكرس حالة الانقسام بشكل نهائي ويبدد مكتسبات النضال الوطني الفلسطيني التي تحققت بتضحيات الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين وبمعاناة الشعب الفلسطيني، اذا لم يستانف الحوار الفلسطيني الفلسطيني.

وذلك خلال جولة قام بها الصالحي في طولكرم، التقى خلالها بفعاليات من المدينة وقيادات من حزب الشعب وخلال لقاء تلفزيوني مع تلفزيون الفجر الجديد بطولكرم.

كما انتقد عدم مشاركة حماس في جلسات الحوار التي كانت مقررة الشهر الماضي بالقاهرة، قائلا:" بدلا من المقاطعة والتأجيل، كان من الممكن طرح كافة القضايا على طاولة الحوار والخروج بمصالحة وطنية شاملة تمكن من تحقيق المطالب المشروعة لكل الاطراف".

واضاف:" إن الجهود يجب ان تنصب من اجل إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية بدل من تركيز الجهود على التهدئة مع الاسرائليين"، محذرا من ضياع المشروع الوطني بفعل حالة الانقسام القائمة على الساحة الفلسطينية، ومحذرا من المزيد من الانتهاكات.

ودعا الصالحي القيادة المصرية الى تجديد الدعوة لجلسة حوار شاملة بعد عيد الاضحى المبارك، دون اية شروط مسبقة، متمنيا ان يؤدي الحوار الى انهاء حالة الانقسام ويحقق الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية لمواجهة الاحتلال ومشاريعه، وانجاز كافة الاهداف الوطنية، كما دعا الرئيس محمود عباس الى اعلان انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون ثاني من العام2010.

واكد بأنه طالب من القيادة المصرية بان تكون هناك الية الزامية للالتزام بما يتمخض عنه الحوار وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني واجراء الانتخابات وفق استحقاقاتها الدستورية للخروج من الازمة.

كما دعا السلطة الوطنية ووزارة الحكم المحلي، الى العمل على تحديد موعد لاجراء الانتخابات للمجالس والهيئات المحلية، مؤكدا ان خيار الانتخابات هو الخيار الافضل في اعطاء الشعب الحق في اختيار ممثليهم.

وبخصوص بلدية طولكرم اكد الصالحي، ان حزب الشعب لن يشارك في لجنة تعمل وزارة الحكم المحلي على تشكيلها بسبب عدم تحديد موعد لاجراء الانتخابات للبلدية.