جبهة النضال الشعبي بطولكرم تعقد اجتماعاً موسعاً في بلدة باقة الشرقية
نشر بتاريخ: 13/12/2008 ( آخر تحديث: 13/12/2008 الساعة: 15:19 )
طولكرم - معا - عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم اجتماعا تنظيميا موسعا لكادرها في بلدة باقة الشرقية بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب وعدد من قيادة الفرع في المحافظة.
وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والتنظيمية والمستجدات على الساحة الفلسطينية، منددين بالهجمة الاستيطانية التي تطال كافة المحافظات بتصريحات تسيبي لفني العنصرية الداعية إلى تكريس منهج الترانسفير وطرد العرب الفلسطينيين من ديارهم في مناطق عام 1948.
وأكدت قيادة الجبهة على أهمية العمل من اجل إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي على الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية من خلال الحوار الوطني الفلسطيني الشامل على أساس الوثيقة المصرية التي جاءت حصيلة لقاءات ثنائية مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، مطالبة بضرورة إيجاد المعالجة الوطنية الجذرية لمشكلة الصراع القائم وحالة الانقسام على الساحة الفلسطينية وخصوصاً وأننا نمر بمرحلة من أدق واخطر المراحل التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على أرضنا وشعبنا، حيث يمارس القتل والتدمير والاغتيال بدم بارد ومصادرة للأراضي وتكثيف للاستيطان واستمرار بناء جدار الفصل والضم والتوسع واسرلة وتهويد مدينة القدس وما يمارس من حصار على أبناء شعبنا في قطاع غزة مع ما يترافق من أوضاع داخلية متردية وما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام داخلي يلقي بظلاله على مجمل الأوضاع الفلسطينية وعلى مستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد حكم طالب عضو المكتب السياسي على ضرورة مواصلة الجهود الفلسطينية والعربية لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية والتعاطي بايجابية مع الوثيقة المصرية المطروحة والتي تشكل أساسا صالحا وأرضية مناسبة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل حيث تضمنت خطوات عملية ملموسة تنسجم في جوهرها مع المبادرة اليمنية التي أقرتها القمة العربية في دمشق بما فيها إعلان القاهرة في آذار 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006، داعياً كافة الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني إلى إيجاد الحلول للازمات الداخلية المستعصية لنتمكن معا وسويا من مواجهة كافة التحديات التي تعترض طريق تحقيق أهدافنا الوطنية بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والتنظيمية والمستجدات على الساحة الفلسطينية، منددين بالهجمة الاستيطانية التي تطال كافة المحافظات بتصريحات تسيبي لفني العنصرية الداعية إلى تكريس منهج الترانسفير وطرد العرب الفلسطينيين من ديارهم في مناطق عام 1948.
وأكدت قيادة الجبهة على أهمية العمل من اجل إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي على الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية من خلال الحوار الوطني الفلسطيني الشامل على أساس الوثيقة المصرية التي جاءت حصيلة لقاءات ثنائية مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، مطالبة بضرورة إيجاد المعالجة الوطنية الجذرية لمشكلة الصراع القائم وحالة الانقسام على الساحة الفلسطينية وخصوصاً وأننا نمر بمرحلة من أدق واخطر المراحل التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على أرضنا وشعبنا، حيث يمارس القتل والتدمير والاغتيال بدم بارد ومصادرة للأراضي وتكثيف للاستيطان واستمرار بناء جدار الفصل والضم والتوسع واسرلة وتهويد مدينة القدس وما يمارس من حصار على أبناء شعبنا في قطاع غزة مع ما يترافق من أوضاع داخلية متردية وما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام داخلي يلقي بظلاله على مجمل الأوضاع الفلسطينية وعلى مستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد حكم طالب عضو المكتب السياسي على ضرورة مواصلة الجهود الفلسطينية والعربية لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية والتعاطي بايجابية مع الوثيقة المصرية المطروحة والتي تشكل أساسا صالحا وأرضية مناسبة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل حيث تضمنت خطوات عملية ملموسة تنسجم في جوهرها مع المبادرة اليمنية التي أقرتها القمة العربية في دمشق بما فيها إعلان القاهرة في آذار 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006، داعياً كافة الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني إلى إيجاد الحلول للازمات الداخلية المستعصية لنتمكن معا وسويا من مواجهة كافة التحديات التي تعترض طريق تحقيق أهدافنا الوطنية بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.