الديمقراطية: تصريحات ليفني حول ربط عرب الداخل بالسلطة الفلسطينية تمثل ارتدادا الى الخلف 60 عاما
نشر بتاريخ: 13/12/2008 ( آخر تحديث: 13/12/2008 الساعة: 21:02 )
بيت لحم -معا- قال مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن تصريحات رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني وزيرة خارجية حكومة اسرائيل؛ عن "ربط عرب فلسطين 1948 بالسلطة الفلسطينية" تمثل ارتداداً إلى الخلف ستين عاماً، وتستدعي "الترانسفير" عندما كان المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني في قمة العنف الدموي لتهجير واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1948".
واضاف في بيان وصل "معا" نسخة منه إن مصير مشروع ليفني إلى الفشل الأكيد، فشعبنا مزروع في أرضه وبلاده، تعلم من كارثة النكبة عام 1948 الدرس الأساسي بالصمود في أرضه وعليها، وضد "الترانسفير والاقتلاع".
ودعا المصدر في بيانه السلطة الفلسطينية إلى رفض مشاريع ليفني "وتبادل السكان والأراضي"، داعيا لوقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ولرفض التهدئة التي لم تلتزم بها "إسرائيل"، والتي تركت القدس والضفة فريسة للتهويد والاستيطان ومشاريع التهجير والضم والإلحاق، والتي تركت قطاع غزة للعدوان والحصار.
واضاف في بيان وصل "معا" نسخة منه إن مصير مشروع ليفني إلى الفشل الأكيد، فشعبنا مزروع في أرضه وبلاده، تعلم من كارثة النكبة عام 1948 الدرس الأساسي بالصمود في أرضه وعليها، وضد "الترانسفير والاقتلاع".
ودعا المصدر في بيانه السلطة الفلسطينية إلى رفض مشاريع ليفني "وتبادل السكان والأراضي"، داعيا لوقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ولرفض التهدئة التي لم تلتزم بها "إسرائيل"، والتي تركت القدس والضفة فريسة للتهويد والاستيطان ومشاريع التهجير والضم والإلحاق، والتي تركت قطاع غزة للعدوان والحصار.