|
ويبقى خمسة أيام - اسرائيل تضع التهدئة على طاولة المصريين وحماس تقول كلمتها اليوم
نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 08:24 )
بيت لحم- معا- لم يتبق سوى خمسة أيام على انتهاء التهدئة التي سادت قطاع غزة لستة أشهر تخللتها مواجهات بين الحين والآخر، واتهامات من قبل حماس لاسرائيل بعدم الوفاء ببنود التهدئة والتي كان من أهمها- حسب حماس- فتح المعابر وانهاء الحصار.
ومع اقتراب انتهاء هذه التهدئة أجرت حماس مؤخراً لقاءات مع الفصائل الفلسطينية المحسوبة على "المقاومة" لاستمزاجها وسماع رأيها بشأن تمديد التهدئة أو الاعلان عن انتهائها، الأمر الذي دعت له العديد من الفصائل على رأسها الجهاد الاسلامي. وسيعلن رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية، اليوم الأحد موقف حركة حماس من استمرار التهدئة مع اسرائيل، خلال مهرجان كبير ستقيمه الحركة غرب مدينة غزة بمناسبة مرور 21 عاما على تأسيسها. وتوقعت مصادر في حماس الا يحدد هنية شروطاً لاستمرار التهدئة ولكنه سيطالب بان تلتزم اسرائيل ببنود التهدئة التي كان قد اتفق عليها قبل 6 أشهر في القاهرة. وقال ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان: "إن حماس اختارت التهدئة من منطلق رعاية المصالح الوطنية الفلسطينية ". وفي ذات الإطار يتوجه عاموس غلعاد رئيس الهيئة السياسة والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلي الى القاهرة اليوم الأحد، لاجراء مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان. وتهدف محادثاته الى تمديد سريان مفعول التهدئة في قطاع غزة ومناقشة قضية الجندي الاسير غلعاد شاليط. وقالت مصادر سياسية: "إن اسرائيل معنية بمواصلة التهدئة وانها ستعمل كل ما في وسعها كي يسود الهدوء في المنطقة". ويشار إلى وجود خلاف بين وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك وعدد من الوزراء بينهم وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني والوزير ايلي يشاي اللذان يعتقدان أن التهدئة لم تعُد قائمة، مما يحتم على إسرائيل تشديد ردها على ما وصفته باستمرار اطلاق الصواريخ. |