اتحاد نقابات العمال يشارك في مؤتمر دول البحر المتوسط حول "الازمة المالية العالمية"
نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 16:17 )
نابلس-سلفيت-معا- شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مؤتمر دول البحر المتوسط حول الأزمة المالية العالمية ودور النقابات العالمية في مواجهتها وذلك على ضوء الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي ساركوزي من اجل تأسيس وحدة لدول البحر المتوسط للعمل على حل الاشكالات المختلفة التي تواجهها دول المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وتعزيز الامن بالمنطقة والذي عقد في مدينة نابولي الايطالية.
وقد مثل الاتحاد حسين الفقهاء امين سر الاتحاد عضو اللجنة التنفيذية والمحامي فتحي ناصر المستشار القانوني، في حين حضرته وفود من دول ايطاليا واسبانيا والبرتغال واليونان وفرنسا وبريطانيا وتونس والمغرب والمانيا ووفد يمثل منظمة العمل الدولية الى جانب مندوبي عن النقابات الاوروبية، وبدوره نقل تحيات الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين للمشاركين والقائمين على هذا المؤتمر، وناقلا اماني امينه العام سعد في ان تثمر جهود المجتمعين في التوصل الى حلول جذرية للقضايا العالقة والمستعصية التي تهم دول العالم.
هذا وافتتح رئيس النقابات الايطالية ( CGIL) آنجل ليتي المؤتمر الذي اعرب فيه عن امله بان تثمر الجهود في وضع التصورات والتوصيات اللازمة بخصوص تعزيز دور النقابات على الساحة الدولية لمواجهة الاخطار التي عكستها الازمة المالية العالمية مثل ازدياد نسبة البطالة والفقر في دول عدة من العالم ومحاولة التأثير على دور النقابات في القيام بانشتطها لمواجهة هذه الممارسات.
وفي كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين للمؤتمر اشار الفقهاء الى المشاكل والمعانيات اليومية التي يواجهها العمال الفلسطينيون والشعب الفلسطيني نتيجة اجراءات الاحتلال القمعية من اقامة جدار الفصل العنصري الذي احال المجتمع الفلسطيني الى كانتونات منعزلة، وحواجز التفتيش الدائمة المنتشرة على الطرق التي بلغت حتى الان 626 حاجزا ثابتا في الضفة الغربية وادت الى عزل قطاع غزة وحرمان ابناء شعبنا هناك من ابسط حقوقهم الانسانية ومنع الدواء والغذاء ومصادر الطاقة عنهم ناهيك عن الحصار المالي المفروض ومنع ادخال الاموال عن طريق البنوك.
ومن جانبه شدد على اهمية الاجماع الدولي لحمل اسرائيل على انهاء هذا الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وفق الشرعية الدولية.
وقد التقى الوفد الفلسطيني على هامش المؤتمر مندوبي العديد من الاتحادات الدولية المشاركة حيث تم بحث آفاق وتطوير التعاون المشترك والانشطة المختلفة بين هذه الاتحادات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على وجه الخصوص.
وقد مثل الاتحاد حسين الفقهاء امين سر الاتحاد عضو اللجنة التنفيذية والمحامي فتحي ناصر المستشار القانوني، في حين حضرته وفود من دول ايطاليا واسبانيا والبرتغال واليونان وفرنسا وبريطانيا وتونس والمغرب والمانيا ووفد يمثل منظمة العمل الدولية الى جانب مندوبي عن النقابات الاوروبية، وبدوره نقل تحيات الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين للمشاركين والقائمين على هذا المؤتمر، وناقلا اماني امينه العام سعد في ان تثمر جهود المجتمعين في التوصل الى حلول جذرية للقضايا العالقة والمستعصية التي تهم دول العالم.
هذا وافتتح رئيس النقابات الايطالية ( CGIL) آنجل ليتي المؤتمر الذي اعرب فيه عن امله بان تثمر الجهود في وضع التصورات والتوصيات اللازمة بخصوص تعزيز دور النقابات على الساحة الدولية لمواجهة الاخطار التي عكستها الازمة المالية العالمية مثل ازدياد نسبة البطالة والفقر في دول عدة من العالم ومحاولة التأثير على دور النقابات في القيام بانشتطها لمواجهة هذه الممارسات.
وفي كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين للمؤتمر اشار الفقهاء الى المشاكل والمعانيات اليومية التي يواجهها العمال الفلسطينيون والشعب الفلسطيني نتيجة اجراءات الاحتلال القمعية من اقامة جدار الفصل العنصري الذي احال المجتمع الفلسطيني الى كانتونات منعزلة، وحواجز التفتيش الدائمة المنتشرة على الطرق التي بلغت حتى الان 626 حاجزا ثابتا في الضفة الغربية وادت الى عزل قطاع غزة وحرمان ابناء شعبنا هناك من ابسط حقوقهم الانسانية ومنع الدواء والغذاء ومصادر الطاقة عنهم ناهيك عن الحصار المالي المفروض ومنع ادخال الاموال عن طريق البنوك.
ومن جانبه شدد على اهمية الاجماع الدولي لحمل اسرائيل على انهاء هذا الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وفق الشرعية الدولية.
وقد التقى الوفد الفلسطيني على هامش المؤتمر مندوبي العديد من الاتحادات الدولية المشاركة حيث تم بحث آفاق وتطوير التعاون المشترك والانشطة المختلفة بين هذه الاتحادات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على وجه الخصوص.