الإغاثة الطبية تنظم احتفالا جماهيريا بيوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 10:08 )
غزة- معا- نظمت الإغاثة الطبية الفلسطينية برنامج التأهيل المجتمعي بالجنوب احتفالاً جماهيرياً احياء لليوم العالمي للمعاقين، وذلك في قاعة بلدية القرارة بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والأشخاص المعاقين والعشرات من أولياء أمور المعاقين وقيادات نسوية.
وأشاد رئيس بلدية القرارة عيد العبادلة بدور جمعية الإغاثة الطبية وخدماتها المميزة وما تقدمة من خدمات جليلة وكبيرة للمعاقين في المنطقة وناشد العبادلة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية للتدخل من اجل تسهيل حياة الأشخاص المعاقين وخاصة في ظل ازدياد الحصار.
وشكر جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية كافه المسؤولين والوجهاء في المنطقة على ما يقدمونه من دعم ومساندة للبرنامج، مشيدا بتعاون بلدية القرارة الدائم والمستمر مع العاملين بالمؤسسة لتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين خاصة في المناطق المحرومة والمهمشة.
وتحدث الطفل محمد أبو لحية قائلا أن الإغاثة الطبية بذلت كافة الجهود من اجل إحداث تغيير في حياتي ومنذ 11 عاما شارحا وضعه مع الإعاقة حيث انه يعاني من شلل دماغي وأن تدخل البرنامج اثر ايجابيا علي اندماجه اجتماعيا حتى أصبح الآن في الصف الثالث الإعدادي.
وقال جهاد عرادة منسق البرنامج في منطقة القرارة أن البرنامج بعمل منذ 11 عاما في المنطقة مع الأشخاص المعاقين وارجع نجاح البرنامج بفضل تعاون المؤسسات الرسمية والأهلية وتضافر الجهود من الجميع، داعيا إلى زيادة التعاون والتنسيق بين المؤسسات المعنية بالمعاقين للارتقاء بهم والوصول بهم إلى الاستقلالية بالنفس والاعتماد على أنفسهم في ممارسة حياتهم الطبيعية.
ونوه إسماعيل اقطيط مشرف البرنامج في الجنوب أن الحصار المفروض منذ ثلاثة سنوات ونصف أثرت سلبا على حياة الأشخاص المعاقين وذلك من خلال النقص الشديد في الأدوات المساعدة والحفاضات والأدوية والحليب الخاص من ناحية، مبينا أن انقطاع التيار الكهربي جعل الأشخاص المعاقين اسري دخل منازلهم ودلك بسبب تعطل الأجهزة الكهربائية.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية من الأطفال الغير معاقين والأطفال المعاقين وكرمت الإغاثة الطبية الأطفال المعاقين المدموجين داخل المدارس.
وأشاد رئيس بلدية القرارة عيد العبادلة بدور جمعية الإغاثة الطبية وخدماتها المميزة وما تقدمة من خدمات جليلة وكبيرة للمعاقين في المنطقة وناشد العبادلة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية للتدخل من اجل تسهيل حياة الأشخاص المعاقين وخاصة في ظل ازدياد الحصار.
وشكر جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية كافه المسؤولين والوجهاء في المنطقة على ما يقدمونه من دعم ومساندة للبرنامج، مشيدا بتعاون بلدية القرارة الدائم والمستمر مع العاملين بالمؤسسة لتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين خاصة في المناطق المحرومة والمهمشة.
وتحدث الطفل محمد أبو لحية قائلا أن الإغاثة الطبية بذلت كافة الجهود من اجل إحداث تغيير في حياتي ومنذ 11 عاما شارحا وضعه مع الإعاقة حيث انه يعاني من شلل دماغي وأن تدخل البرنامج اثر ايجابيا علي اندماجه اجتماعيا حتى أصبح الآن في الصف الثالث الإعدادي.
وقال جهاد عرادة منسق البرنامج في منطقة القرارة أن البرنامج بعمل منذ 11 عاما في المنطقة مع الأشخاص المعاقين وارجع نجاح البرنامج بفضل تعاون المؤسسات الرسمية والأهلية وتضافر الجهود من الجميع، داعيا إلى زيادة التعاون والتنسيق بين المؤسسات المعنية بالمعاقين للارتقاء بهم والوصول بهم إلى الاستقلالية بالنفس والاعتماد على أنفسهم في ممارسة حياتهم الطبيعية.
ونوه إسماعيل اقطيط مشرف البرنامج في الجنوب أن الحصار المفروض منذ ثلاثة سنوات ونصف أثرت سلبا على حياة الأشخاص المعاقين وذلك من خلال النقص الشديد في الأدوات المساعدة والحفاضات والأدوية والحليب الخاص من ناحية، مبينا أن انقطاع التيار الكهربي جعل الأشخاص المعاقين اسري دخل منازلهم ودلك بسبب تعطل الأجهزة الكهربائية.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية من الأطفال الغير معاقين والأطفال المعاقين وكرمت الإغاثة الطبية الأطفال المعاقين المدموجين داخل المدارس.