"فدا": تصريحات هنية الأخيرة لا تخدم إنهاء الانقسام الفلسطيني الراهن
نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- عبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن إدانتها ورفضها لتصريحات رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بخصوص عدم ذهاب حركته إلى الحوار الوطني إلا بشروط أهمها توفر راع عربي محايد، وبأنها لن تسمح بتمديد ولاية الرئيس محمود عباس "التي ترى" أنها تنتهي في التاسع من الشهر القادم.
وقال "فدا" في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن الاشتراطات التي حددها هنية وأية اشتراطات تطرح من أي جانب توتر الأجواء المفترض تهيئتها لاستئناف الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الراهن، ويرى حزبنا مجدداً أن الورقة التي عرضتها مصر على الفصائل؛ بما فيها حماس، ما زالت تصلح أساسا لانطلاق الحوار، كما أن مصر نفسها بلد عربي وشقيق ومؤتمن لاستضافة الحوار الوطني ولا نسمح بالنيل من مكانتها أو التشكيك بدورها القومي".
وبخصوص ولاية الرئيس، رأى الاتحاد الديمقراطي "أن الكلمة الفصل فيها لقانون الانتخابات الذي حدد تزامن عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، وبناء على القانون نفسه فان ولاية الرئيس أبو مازن تنتهي في كانون الثاني من العام ألفين وعشرة".
ودعا الاتحاد وكحل سريع للخروج من المأزق الراهن، إلى الذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، "وهو أمر يمكن التوافق عليه سيما وأن لا أحد يختلف بأن الشعب هو مصدر كل السلطات".
وقال "فدا" في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن الاشتراطات التي حددها هنية وأية اشتراطات تطرح من أي جانب توتر الأجواء المفترض تهيئتها لاستئناف الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الراهن، ويرى حزبنا مجدداً أن الورقة التي عرضتها مصر على الفصائل؛ بما فيها حماس، ما زالت تصلح أساسا لانطلاق الحوار، كما أن مصر نفسها بلد عربي وشقيق ومؤتمن لاستضافة الحوار الوطني ولا نسمح بالنيل من مكانتها أو التشكيك بدورها القومي".
وبخصوص ولاية الرئيس، رأى الاتحاد الديمقراطي "أن الكلمة الفصل فيها لقانون الانتخابات الذي حدد تزامن عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، وبناء على القانون نفسه فان ولاية الرئيس أبو مازن تنتهي في كانون الثاني من العام ألفين وعشرة".
ودعا الاتحاد وكحل سريع للخروج من المأزق الراهن، إلى الذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، "وهو أمر يمكن التوافق عليه سيما وأن لا أحد يختلف بأن الشعب هو مصدر كل السلطات".