|
نادي الاسير: اسرى واسيرات امضوا ما يزيد عن 3 سنوات في الاعتقال الاداري
نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 14:51 )
بيت لحم- معا- بدءا من منتصف شهر تشرين الثاني من العام الحالي وانتهاء بنصف الشهر الجاري، قام محامو نادي الاسير بالترافع عن ما يزيد عن خمسين اسيرا فلسطينيا حولوا الى الاعتقال الاداري وتابعوا ملفاتهم امام المحاكم الاسرائيلية سواء اكان ذلك في محكمة عوفر العسكريه او محكمة كتسيعوت "النقب".
وافاد مستشار نادي الاسير اكرم سماره بان عدد الاسرى الذين يقوم النادي بمتابعة ملفاتهم ممن هم في الاعتقال الاداري يبلغ 285 اسيرا منهم من حول للاعتقال الاداري لاول مرة ومنهم من تم التجديد له لاكثر من مرة. وافاد محامي نادي الاسير في تقريره ان الاسير خالد كعبي من مخيم بلاطة امضى ثلاث سنوات في الاعتقال الاداري حيث اعتقل بتاريخ 10/12/2005 م وتم التمديد له بتاريخ 30/11/2008 ولمدة ستة شهور اخرى، وهناك اربع اسرى امضوا عامين في الاعتقال الاداري وهم عبد الله خارف ومحمد فادي البخاري ومحمود قمحية وعلاء المصري وهم من سكان نابلس واعتقلوا بنفس اليوم بتاريخ 7/1/2007م وتم التجديد لهم ستة شهور تنتهي بيوم 13/3/2009، الاسير احمد رسمي عوده من طولكرم اعتقل يوم 6/4/2007 م آخر تمديد له لمدة ثلاث شهور بتاريخ 30/11/2008م، والاسير انتماء اللحام من بيت لحم اعتقل بشهر تموز 2007 وتم تمديده بيوم 11/12/ 2008 ولمدة اربعة شهور، الاسيرين ارباهيم سباعنه من قباطية وسلام امين عامر من مخيم بلاطه اعتقلا بشهر آب من العام 2007، ومد لهما حتى منتصف شهر آذار 2009 م، والاسير جعفر ابو عرقوب تم التجديد له للمرة الثانية على التوالي حيث اعتقل بتاريخ 21/5/2008 وانهى الفتره الاولى بتاريخ 20/11 وتم التجديد له لمدة ستة شهور تنتهي بتاريخ 21/5/2009، الاسير محمد فهمي طبيب من عزون قلقيلية معتقل بتاريخ 24/7/2007 م وتم التمديد له مؤخرا بتاريخ 22/11 ولمدة ستة شهور. وذكرمحامي نادي الاسير بان عدد الاسرى الذين تم التجديد لهم منذ ما يقارب الشهر خمسون اسيرا وتارفع عنهم محامي نادي الاسير، ولكن هذا الرقم لا يشمل كافة الاسرى ممن تم التجديد لهم او تحويلهم الى الاعتقال الاداري ويتم متابعتهم من قبل وزارة الاسرى او مؤسسات تعنى بشؤون الاسرى، ومن بين الاسرى الذين تم التجديد لهم خلال هذه المده بداية الشهر الجاري وفي جلسة 4/12/2008م، الاسير فادي برهان عواد من عورتا نابلس تم التجديد له لمدة ستة شهور اخرى بدءا من 4/12، والاسير مراد صبري من بيت لحم ثلاث شهور تجديد حيث انه معتقل بتاريخ 24/10/2007 ، الاسير فارس ابراهيم من بيت امر تجديد ثلاث شهورمعتقل بتاريخ 652008م، الاسير علي موسى نواوره من بيت لحم معتقل جديد تم تحويله للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور بدءا من 11/12/2008. واشار الاستاذ اكرم سماره بان الاسيرتين سلوى صلاح وسارة السيوري من بيت لحم تم اعتقالهن بتاريخ 5/6/2008م من داخل البيت في الخضر، ويشار بان الاسيره ساره تزوجت قبل فتره وجيزه من اعتقالها وهي ابنة عمة الاسيره سلوى، وتم تحويلهما للاعتقال الاداري لمدة اربعة شهور وتم التجديد لهما بتاريخ 3/10 ثلاث شهور اخرى، الاسيرتين قاصرتين وهما لم تبلغا سن السابعة عشر وهما من مواليد 1991 وموجودتان في سجن الدامون مع باقي الاسيرات البالغ عددهن 62 اسيره منهن 31 اسيره في الدامون و31 اسيره في الشارون، الاسيره عبير عوده اعتقلت بتاريخ 24/4/2006م وتبلغ من العمر 30 عاما حيث صدر بحقها حكما بالسجن الفعلي لمدة 28 شهرا وثلاثة آلاف شيقل غرامة وخمس سنوات مع وقف التنفيذ وانهت محكوميتها بتاريخ 30/7/2008م وتم تحويلها للاعتقال الادراي لمدة سته شهور حيث تم تخفيض المده شهرين، وسبق وتم عزل الاسيرة عدة مرات وحاليا في معتقل الشارون وتم التجديد لها بتاريخ 4/12 ولمدة ستة شهور اخرى بدءا من يوم 30/11/2008م، الاسيرة هنية عبد الرحمن ابو شمله من جنين اعتقلت بتاريخ 3/3/2008م عمرها 47 عاما، تعمل مرافقة لمسنه في الداخل وهي مطلقه من دون اولاد تعاني من مرض بالمعده والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف وتم وضعها على جهاز كشف الكذب وتم تحويلها للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور وفور انتهاء الفتره الاولى تم التجديد لها ستة شهور اخرى وهي موجوده بمعتقل الدامون. وتستخدم اسرائيل سلاح الاعتقال الإداري كحرب نفسية وعصبية بحق الأسرى بسبب تجديد الاعتقال المستمر، وعدم معرفة الأسير بموعد الإفراج عنه، فكثير من الأسرى الذين انتهى اعتقالهم الإداري وحان موعد الإفراج عنهم يتفاجأون بتجديد الاعتقال يوم الإفراج، وبعضهم عند خروجه ووصوله إلى بوابة السجن. وقد جددت اسرائيل الاعتقال الإداري لكثير من الأسرى ما يفوق الخمس مرات، دون ان يعرفوا ما هي التهم الموجهة لهم، ولم يعطوا مجالا للدفاع عن انفسهم بسبب عدم وجود تهم ضدهم. ويعتبر الأسرى الاعتقال الإداري هو العدو الغامض والمجهول الذي يتربص بهم والذي تحركه اجهزة المخابرات الإسرائيلية وتكهناتها. وقد زادت عمليات الاعتقال دون محاكمة معاناة الفلسطينيين وسط مؤشرات وتقارير تؤكد وجود ارتفاع كبير في عدد المعتقلين الاداريين، حيث وحتى نهاية العام 2007 تجاوز عدد الاسرى الاداريون اكثر من (900) معتقل، كما وشهدت الأشهر السبعة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الاعتقال الإداري، حتى وصلت أوامر الاعتقال والتمديد خلال الفترة ما بين آب 2007 وحتى شباط 2008 إلى نحو 1374 أمرا إداريا أو أمر تمديد بالاعتقال الإداري في الضفة الغربية ويوجد ما يزيد عن 680 اسيرا فلسطينيا في الاعتقال الاداري حتى نهايه بداية الشهر الجاري كانون اول. ويحتجز معظم الأسرى الإداريين الذكور حاليا في معسكر عوفر والنقب ومجدو وكفار يونا، وتحتجز الاربع أسيرات الفلسطينيات المعتقلات إداريا في كل من سجن هشارون، تلموند. وقد أجازت محكمة العدل العليا للسلطات الإسرائيلية إصدار أوامر اعتقال إداري، دون تحديد مكان الاحتجاز بأمر الاعتقال نفسه، ويتم نطق الحكم بالاعتقال الاداري في ثلاث محاكم اسرائيلية وهي محكمة عوفر العسكرية قرب مدينة رام الله، ومحكمة النقب العسكرية قرب سجن النقب، ومحكمة العدل العليا في القدس. |