وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو زيد: وزارة التربية ستقوم بفصل ذوي الأداء المتدني بعد توجيه إنذارات لهم وإحالتهم للجان مختصة

نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 18:38 )
رام الله-معا- جدد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد، عقب زيارته لمدارس سلواد الأساسية تأكيده حول ما ورد على لسان مدير تربية الخليل فوزي أبو هليل من أن وزارة التربية ستقوم بفصل ذوي الأداء المتدني بعد توجيه إنذارات لهم وإحالتهم إلى لجان مختصة لحثهم على تصويب وضعهم وفي حال لم يحسنوا من مستوى أدائهم ستؤخذ بحقهم الإجراءات المناسبة.

وأكد أبو زيد في معرض تعقيبه على تصريح مدير تربية جنوب الخليل الذي صدر عبر وسائل الإعلام يوم الثلاثاء الموافق 2/12/2008 أن ما ورد على لسانه يعكس توجهات سياسة الوزارة بشكل شفاف وصريح وان تحسين نوعية التعليم ورفع مستوى أداء المعلمين جوهر هذه السياسة، وليس له أية أبعاد أخرى.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيل الوزارة ونائب مدير عام الشؤون الإدارية مصطفى العودة بوزير الدولة السابق قدورة فارس، ورئيس بلدية سلواد نائل حماد وأعضاء من مجلس أولياء الأمور ومدراء المدارس، طالب خلالها مدراء المدارس وزارة التربية بتفعيل إجراءاتها الإدارية في بداية العام الدراسي خاصة فيما يتعلق بالتنقلات ونقص المعلمين وحل مشاكل الاكتظاظ في الصفوف.

وطالب ممثلو المجتمع المحلي بتحسين مستوى ونوعية التعليم في مدارسهم خاصة فيما يتعلق بصقل مهاراتهم، وطالبوا أيضا بصيانة الأبنية المدرسية وبشكل خاص مدرسة الذكور الأساسية.

وفي هذا السياق أوضح أبو زيد أن الوزارة ومن خلال سياساتها الرامية إلى تحسين مستوى التعليم الفلسطيني قررت زيادة عدد الامتحانات المقننة العامة في المواد الأساسية في نهاية كل مرحلة من المراحل الثلاث الأساسية الدنيا والأساسية العليا والثانوية، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة والتصحيح من أجل حماية مصداقية نتائج هذه الامتحانات، علاوة على اعتماد الوزارة لسياسة التشخيص لكافة مراحل التعليم العام في بداية كل عام لقياس مدى التقدم الذي تم إحرازه.

وفي هذا السياق أوضح العودة أن وزارة التربية باشرت في تشكيل لجان تحقيق متخصصة برئاسة مدراء التربية فيما يخص ذوي الأداء المتدني بجميع المديريات التي من واجبها رفع التوصيات إلى الجهات المختصة في الوزارة لاتخاذ القرارات المناسبة.

وأوضح العودة بان وزارة التربية لا تقدم على تقديم المعلمين ذوي المستوى المتدني للجان تحقيق إلا بعد حصولهم على إنذار مسبق في مرحلة تقييم سابقة بينت ضعف أدائهم.

وأوضح أبو زيد أن الامتحانات التشخيصية ستساعد مدير المدرسة على قياس حجم التقدم والأداء الذي تم إحرازه من حيث مستوى أداء الطلبة الأمر الذي سيمكن مجالس أولياء أمور الطلبة وذويهم من الإطلاع على واقع أبنائهم التعليمي، وتمكين الوزارة من وضع السياسة المناسبة لتحسين مستوى التحصيل لدى الطلبة من خلال خطط علاجية وتدريب معلمين وتكثيف عدد الزيارات الإشرافية وغيرها من الأدوات التطويرية.

وأضاف أبو زيد قائلاً: إن نتائج هذه الاختبارات ستكون من أهم المؤشرات التي تعكس مستوى البيئة التعليمية من معلمين ومديرين، بحيث ستكون من أهم أدوات التقييم التي ستعتمد عليها الوزارة إلى جانب تقارير المشرفين التربويين".