وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراءة في أوراق دوري الراحل محمود درويش بقلم :خليل الرواشدة و علام أبو زينة

نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 07:47 )
بيت لحم - معا- بات من الواضح بعد الوصول إلى الأسبوع الثامن عشر من دوري الراحل محمود درويش الحديث عن النهاية التي تحوي البطاقات الثلاث ضمن التصنيف العام للدوري والذي خطه مجلس الاتحاد، وما تبقى من صراع في أروقة بعض الأندية التي إن انقلبت النتائج والتوقعات فلن يؤثر كثيرا على مسار بعض الأندية التي حجزت لها بطاقة من البطاقات الثلاث وبات واضحا أيضا الطريق والمسار ضمن مصاف هذا الدوري.

بطل الدوري

تنحصر المنافسة منذ بداية الدوري بين الفرق الأربعة وهي الأمعري - واد النيص- المكبر- مركز طولكرم وكان للامعري النصيب الأكبر في صدارة العديد من الجولات السابقة وحتى هذه الجولة لا يزال الأمعري الحلقة الأقوى في الحصول على اللقب فهو بحاجة للفوز في لفاءات - صور باهر - الثقافي - عسكر - بلاطة ومباراته المؤجلة مع المركز بالإضافة إلى انتظار نتيجة سلوان فهو يحتاج إلى النقاط الكاملة دون تعثر ليصبح أعلى رصيد يستطيع حسم اللقب بغض النظر عن نتائج ملاحقه واد النيص الذي بحوزته 33 نقطة ومتبقي له 6 مباريات تجمع بلاطة- المكبر- أبو ديس - البيرة و هلال القدس سلوان المؤجلة، فهو بحاجة الى تعثر الأمعري فقط في مباراة واحدة على أن يفوز في جميع اللقاءات وفي المقابل تعتبر مطاردة المكبر والمركز للصدارة الحلقة الأضعف لان فرصة الأمعري والواد في حال الفوز تقطع الطريق بكل التوقعات عن طموح الفريقين في الحصول على الصدارة التي تتطلب الفوز بجميع اللقاءات مع احتمال أكثر من خسارة للأمعري والواد.



بطاقات الأمان

تتمتع كل من البيرة والخضر والظاهرية والثقافي الكرمي بحصانة بطاقات الأمان لضمان البقاء في الدرجة الممتازة ا وسابقيهم الامعري والواد والمركز والمكبر، حيث تحتاج الفرق الأربعة لفوزين من اللقاءات الأربعة للبيرة والخضر وآخرين للغزلان والكرمي مع احتمال خسارة واحدة لفرق التي تبحث عن الصراع للبقاء ضمن هذه الدرجة والتي لن يشفع لها إلا الفوز في جميع اللقاءات المتبقية من الأسابيع القليلة القادمة.

بطاقات الصراع

ينافس على البطاقة التاسعة والعاشرة سبع فرق وهي هلال القدس - عسكر - بلاطة - شباب الخليل - أهلي الخليل - يطا وهلال الأغوار، وتخوض هذه الفرق أربع لقاءات صعبة واحتمالية الخسارة لمباراة واحدة قد تقطع الأمل للمنافسة على هذه البطاقات وتحتل هذه الفرق الترتيب المتتالي في سلم الدوري وبفارق نقاط يعطي بريق أمل للجميع في حق المنافسة وصراع البقاء ضمن الحيز المحدود من البطاقات ولا يستطيع احد الحديث عن ضمان أي من هذه الفرق لان اللقاءات المتبقية صعبة للجميع ومتفاوتة وعليه لن يشفع إلا الفوز في جميع تلك اللقاءات.

بطاقات الخجل

حجزت بعض الفرق نصيبها الذي أحرج تاريخها الكروي وشعرت بالخجل لما يدور أروقتها وما حدث لها من مفاجأة على صعيد الإدارة واللاعبين والجماهير التي سالت دموعها بحثا عن ماضيها ومكانتها الكروية، ولا تزال تبحث عن الأسباب التي أدت إلى إبعادها عن مرتبة الشرف الممتازة أ لتصبح هذه الأندية وبكل خجل في مصاف الممتازة ب ومن هذه الأندية التي لن تشفع لها اللقاءات المتبقية حتى لو حدثت المفاجأة واستعادة الفرق عافيتها بالفوز في جميع اللقاءات صور باهر - سلوان - أبو ديس - إسلامي بيت لحم وجنين الذي يعتبر الوحيد الذي يخشى الخجل الكبير ليحصل على الكرت الأحمر في حال فوز لعربي والاتحاد في جميع اللقاءات المتبقية وهذا الأمر غاية في الصعوبة مما قد يمتع نادي جنين باحتضان هاجس الخوف حتى الرمق الأخير للحصول على هذه البطاقة والبقاء في الممتازة ب وهذه الفرق الخمسة تنتظر الفريق العريقة التي تتنازع على الترتيب التاسع والعاشر كفرصة محدودة وتنحصر لصاحب أعلى رصيد مع ضمان المستوى والأداء والتميز في لقاءته القادمة.

بطاقات حمراء

حصل وبراحة رافقته منذ الأسبوع الرابع كل من العربي واتحاد نابلس على البطاقات الحمراء ليغادر الدرجة الممتازة بكل أسف دون أي منافسة تذكر وكان من اجل المشاركة فقط خاصة اتحاد نابلس الذي لم يحقق أي شيء يحظى للبقاء في هذا المصاف ولكن العربي الكبير الذي وقف لحظة الأسابيع الأولى وظهر وكأنه الذي نعرفه ولكن سرعان ما حالفه التو هان لتبقى بعض المفاجآت له خاصة فوزه على العميد في الأسابيع الحاسمة للعميد ليكون حجر العثرة أمام سقوط العميد إن لم يستطيع المنافسة أو البقاء في الجولات القادمة وبذلك يكون هذين الفريقين في ضيافة الدرجة الأولى في الموسم القادم.