الشيخ ابراهيم صرصور سيقود الحركة الاسلامية للكنيست القادمة بدل دهامشة

وكالة معا - قالت مصادر فلسطينية موثوقة ان الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر قررت ان توكل مهمة رئاسة كتلتها المنافسة على مقاعد الكنيست القادم للشيخ ابراهيم صرصور بدل الشيخ عبد المالك دهامشة الذي كان يتبوأ منصب عضو كنيست منذ عشر سنوات .

وافادت نفس المصادر ان ثلاث كتل سترشح نفسها لتمثيل الجماهير العربية في الانتخابات القادمة حيث ستشهد الساحة تحالفات جديدة قديمة لضمان حسن التمثيل والفوز بثقة الناخب العربي الذي تتقاتل عليه احزاب صهيونية مثل حزبي العمل والليكود واخرى متطرفة اكثر ، لدرجة وصل عدد العرب المسجلين في قوائم حزب العمل خلال انتخاباته الاخيرة اكثر من عشرين الف صوت والذين سجلوا في حزب الليكود المعادي ايديولوجيا لبقائهم اكثر من ذلك .

وفي الصورة الجديدة سيتحالف عضوا الكنيست محمد بركة و د. احمد الطيبي في كتلة واحدة الى جانب الكتلة الاسلامية فيما اختار د. عزمي بشارة ان يرمي بثقله على رأس قائمة مستقلة منفردة .

وتتوقع استطلاعات الرأي الاسرائيلية ان يحظى العرب بتسعة مقاعد وهو نفس عدد المقاعد التي يشغلونها الان بينما كانت مقاعدهم قبل عشر سنوات عشرة مقاعد .

وفي تعقيبه على الامر قال د. احمد الطيبي في حديث خاص بمراسلنا :" انني متخوف من تدني نسبة المشاركة العربية في الكنيست القادمة ، داعيا الجماهير العربية للمشاركة في التصويت حتى لا يفقدوا حقهم في التمثيل البرلماني "

وحول اسباب هذا التخوف قال الطيبي ان هناك ثلاثة دوافع تؤرقه هذه المرة وتتمثل اولاها في رفع السلطات الاسرائيلية نسبة الحسم الى 2% وثانيا تدني نسبة المشاركة العربية وثالثا ما وصفها بالهجمة التي تقوم بها الاحزاب الصهيونية مثل الليكود والعمل وكاديما على الاصوات العربية .

يشار الى ان احدا لا يعرف بعد نسبة انتشار حزب كاديما في الوسط العربي حيث ان مصادر مقربة من شارون قالت الاسبوع الماضي انه يبحث عن وجه عربي بارز يضمن انتشار حزبه الجديد في اوساط الجماهير العربية .