أسير من جباليا يدخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 12:10 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات بأن الأسير عبد الرحمن ربيع شهاب ( 41 عاماً ) والمحكوم بالسجن مدى الحياة قد دخل قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين بدخوله العام الواحد والعشرين في سجون الاحتلال.
يذكر أن الأسير شهاب (أبو بلال) يعتبر أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي فى فلسطين والحركة الوطنية الأسيرة، وهو أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى التي خرجت من سجن هداريم، وأحد الموقعين عليها.
واضاف المركز في بيان وصل"معا" أن الأسير شهاب من مواليد بلدة جباليا بمدينة غزة ولقد تم اعتقاله بتاريخ- 16/12/1988 في بداية الانتفاضة الأولى وحكم عليه بالسجن المؤبد لمرتين، وقد أمضى في السجون وتنقل إلى (معتقل النقب وسجن عسقلان وعزل السبع وأوهلى كيدار ونفحة وجلبوع وهداريم) ومواقع أسر أخرى والآن يقبع في قسم 3 بسجن هدريم بجانب قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
واشار أن الأسير شهاب يعتبر أحد صناع القرار الاعتقالي في معظم السجون التي انتقل إليها، ولنه استطاع أن يستغل وقته ويرد على سياسة استهداف إدارة السجون بحق الأسرى بمحاولة التأثير على نفسياتهم وإرادتهم وتفريغهم من محتواهم الثقافي والنضالي، فأتم حفظ القرآن الكريم من العام 1993، وطالع المئات من الكتب فى أثناء فترة اعتقاله ويعتبر أحد المحاضرين فى الجلسات العامة والخاصة بين جدران السجن، وكتب كتاب باسم "اسرائيل اليوم يهود الأمس" بالشراكة مع الأسير المحرر رأفت حمدونة، وأتقن اللغتين الانجليزية والعبرية وانتسب إلى الجامعة المفتوحة فى إسرائيل وأنهى بكالوريوس "إدارة " منها ، ويعكف الآن على اتمام رسالة الماجستير في مجال " التاريخ الديمقراطي" في نفس الجامعة.
وناشدت عائلة الأسير شهاب عبر مركز الأسرى للدراسات الإعلاميين بإثارة قضية ابنهم والأسرى القدامى عامة ومعاناتهم، ومتابعة قضيتهم من قبل الحقوقيين والقانونيين، مطالبين المؤسسات والجمعيات الوقوف لجانبهم ومساندتهم، والعمل على الإفراج عن ابنهم الذى أمضى في الاعتقال وفي سجون الاحتلال بما يزيد عن حياته في الحرية.
يذكر أن الأسير شهاب (أبو بلال) يعتبر أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي فى فلسطين والحركة الوطنية الأسيرة، وهو أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى التي خرجت من سجن هداريم، وأحد الموقعين عليها.
واضاف المركز في بيان وصل"معا" أن الأسير شهاب من مواليد بلدة جباليا بمدينة غزة ولقد تم اعتقاله بتاريخ- 16/12/1988 في بداية الانتفاضة الأولى وحكم عليه بالسجن المؤبد لمرتين، وقد أمضى في السجون وتنقل إلى (معتقل النقب وسجن عسقلان وعزل السبع وأوهلى كيدار ونفحة وجلبوع وهداريم) ومواقع أسر أخرى والآن يقبع في قسم 3 بسجن هدريم بجانب قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
واشار أن الأسير شهاب يعتبر أحد صناع القرار الاعتقالي في معظم السجون التي انتقل إليها، ولنه استطاع أن يستغل وقته ويرد على سياسة استهداف إدارة السجون بحق الأسرى بمحاولة التأثير على نفسياتهم وإرادتهم وتفريغهم من محتواهم الثقافي والنضالي، فأتم حفظ القرآن الكريم من العام 1993، وطالع المئات من الكتب فى أثناء فترة اعتقاله ويعتبر أحد المحاضرين فى الجلسات العامة والخاصة بين جدران السجن، وكتب كتاب باسم "اسرائيل اليوم يهود الأمس" بالشراكة مع الأسير المحرر رأفت حمدونة، وأتقن اللغتين الانجليزية والعبرية وانتسب إلى الجامعة المفتوحة فى إسرائيل وأنهى بكالوريوس "إدارة " منها ، ويعكف الآن على اتمام رسالة الماجستير في مجال " التاريخ الديمقراطي" في نفس الجامعة.
وناشدت عائلة الأسير شهاب عبر مركز الأسرى للدراسات الإعلاميين بإثارة قضية ابنهم والأسرى القدامى عامة ومعاناتهم، ومتابعة قضيتهم من قبل الحقوقيين والقانونيين، مطالبين المؤسسات والجمعيات الوقوف لجانبهم ومساندتهم، والعمل على الإفراج عن ابنهم الذى أمضى في الاعتقال وفي سجون الاحتلال بما يزيد عن حياته في الحرية.