وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة الصحفي تدعو لاعتبار 14 كانون الأول من كل عام "يوم الحذاء العالمي"

نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 14:50 )
غزة- معا- دعت كتلة الصحافي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، الى اعتبار الرابع عشر من كانون الأول / ديسمبر من كل عام يوماً "للحذاء العالمي"، معلنة عن تشكيل لجنة لضم صحفيين عرب واجانب وفلسطينيين لخلق حالة من التضامن مع الصحفي العراقي

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته الكتلة بمشاركة العشرات من الصحفيين في مدينة غزة دعما وتأيدا للصحفي العراقي منتظر الزبيدي الذي رشق الرئيس الامريكي بحذائه أول أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ورفع المشاركون لافتات طالبوا فيها بالافراج الفوري عن الصحفي الزبيدي، وحملوا السلطات العراقية مسؤولية المساس بحياته، كما حمل المشاركون لافتات كتب عليها "بوش تذكر رقم 44 جيدا"، وأخرى "حذاء المنتظر كابوس سيلاحق القتلة والمجرمين"، وثالثة "الحرية للزبيدي والاحذية لرؤساء الظلم".

ودعا ياسر ابو هين رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني "المؤسسات الحقوقية والدولية والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العربي للصحفيين بالتحرك الفوري للافراج الفوري عنه".

وقال: "إن حذاء الزبيدي رسالة من كل مواطن عربي على الجرائم الامريكية والاسرائيلية وهي رسالة من الفلسطينيين على آلة القتل الامريكية".

من جانبه قال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس: "إن ما قام به الزبيدي رسالة عربية واسلامية برفض الممارسات الامريكية والاسرائيلية في الوطن العربي والاسلامي، مطالباً المؤسسات الدولية بالافراج الفوري عنه".

وفي سياق ردود الأفعال المتواصلة اعتصم العشرات من أعضاء المكتب الاعلامي لالوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة للتنديد باعتقاله، والمطالبة الفورية بالافراج عنه.

ورفع المتظاهرون لافتات حذروا فيها من المساس بالصحفي، وباركوا له فعلته، مؤكدين انها رسالة الصحافة الحرة للظلم والاستكبار في المنطقة.

وحرق بعض المسلحين الملثمين الذين شاركوا في الاعتصام العلمين الامريكي والاسرائيلي، قائلين "إن نهاية امريكا واسرائيل باتت قريبة".

وقال ابو عبير القيادي في الالوية خلال الاعتصام "ما قام به الزبيدي يعبر عن نبض الشارع العربي والفلسطيني تجاه الاعتداءات الاسرائيلية والامريكية" مضيفا أن "الصحفي يملك من الاحساس الكثير لانه يعايش الحدث لحظة بلحظة (..) وأن ما تعرض له بوش لن يكون الأخير".