|
عطوة عشائرية بين عائلتين في قلقيلية اثر مقتل شاب بطريق الخطا
نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 23:05 )
قلقيلية - معا - جرت مساء اليوم الثلاثاء "عطوة" عشائرية كبيرة بين عائلتي جبارة وداؤود في مدينة قلقيلية اثر مقتل الشاب تيسير داود عبد الرحمن عن طريق الخطا مساء يوم الاربعاء 10/12/2008 عندما فلتت رصاصة من سلاح كان بحوزة صديق له من ال جبارة.
وحضر العطوة وجهاء العلائلات وقادة الاجهزة الامنية في محافظة قلقيلية حيث كان في استقبالهم ال الفقيد وجمع غفير من وجهاء العشائر في المدينة . وفور دخول الجاهة ديوان ال داؤود تحدث رئيس لجنة الاصلاح الشيخ صلاح صبري عن الحادث مستشهدا بايات قرانية وطالب ذو الفقيد بقبول عطوة مقدمة من ال جبارة مع تحديد مدتها شاكرا ال عبد الرحمن خاصة وال داود عامة على حسن الاستقبال وصبرهم على مصابهم الجلل . من ناحيته اعتبر القاضي ابو زياد من عائلة الفقيد ماحدث بالقضاء والقدر مرحبا بالجاهة الكريمة . وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة ضبط السلاح بين ايدي عناصرها كون السلاح الذي اطلق منه الرصاص سلاح رسمي يعود لوالد مطلق النار وهو من الاجهزة الامنية الفلسطينية. وفي رده على رئيس لجنة الاصلاح الشيخ صبري قبل القاضي نيابة عن ال الفقيد العطوة وتم تحديد مدتها بثلاثة شهور وطالب ان تقوم السلطة الفلسطينية باحتساب الفقيد شهيدا كونه قتل عن طريق الخطأ بسلاح مرخص. وحمل ابو زياد والد الفقيد المسؤولية عن التقصير كونه لم يحافظ على سلاحة الشخصي بعيدا عن متناول الاطفال والقصر مطالبا داعيا الى مزيد من الحرص والحذر وتنشئة الاطفال وتعليمهم على مخاطر العبث بالسلاح. في حين تم تقديم مبلغ من المال كفرش عطوة لعائلة الفقيد الى ان العائلة ردت المبلغ المدفوع في اشارة منها الى كرم الاخلاق الاسلامية ووافقوا على ان يقبلوا واجب العزاء من ال جبارة يوم غد الاربعاء مع عدم ممانعتهم من ان يخلى سبيل مطلق النار من السجن فورا. هذا وكانت قد وقعت الحادثة ثالث ايام عيد الاضحى المبارك عندما كان احد الشبان القصر من عائلة جبارة يعبث بسلاح والده امام الفقيد ما ادى لانفلات رصاصة اصابت الفقيد ادت لوفاته على الفور. |