|
محامية مركز "حريات" تزور عدداً من الأسرى في سجن نفحة الصحراوي
نشر بتاريخ: 17/12/2008 ( آخر تحديث: 17/12/2008 الساعة: 10:12 )
بيت لحم- معا- زارت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " ابتسام عناتي سجن نفحة يوم الاحد الماضي، اثر تنسيق مسبق مع ادارة السجن.
وطلبت المحامية زيارة الاسرى التالية اسماؤهم: مدحت طارق، امجد ابو لطيفة، وائل جاغوب، حسام زحايكة، نعيم بدحة، احمد شحادة، اياد مسيمة، خليل ابو حاشية، معمر الشيخ، الا ان ادارة السجن لم تسمح لها الا بزيارة اربعة اسرى، وعلمت المحامية ان الاسير حسام زحايكة قد تم نقله الى سجن النقب والاسير احمد شحادة تم نقله الى سجن رمون. وأثناء الزيارة أفاد الأسير خليل ابو حاشية من نابلس في مخيم بلاطة محكوم 15 سنة امضى منها 6 سنوات، وهو موجود في قسم 3، انه تم تركيب شبك جديد على الفورة لكي لايتمكن الاسرى من اخراج أي شيء اثناء فترة الفورة مما اضطر الاسرى الى الاحتجاج على هذا الاجراء بارجاع وجبة طعام، وانه لم يتم اعطاء الاسرى بعض الانجازات في العيد والتي غالبا ماكانت تعطى لهم في هذه المناسبات واقتصر العيد على زيارة الغرف لمدة ساعتين فقط ساعة فترة الصباح وساعة فترة العصر والظهيرة، وافاد ايضا ان لجنة من الصليب الاحمر قد زارت السجن قبل اسبوع وتم معاينة بعض الحالات المرضية ووعدوا بان يتم العمل وبشكل ايجابي وسريع على معالجة هذه الحالات والتي بحاجة الى تحويل الى المستشفيات. اما بخصوص الزي البرتقالي افاد الاسير أبو حاشية انه تم احضاره الى السجن وقوبل بالرفض وفيما يخص الفيديو كونفرنس فهو ايضا مرفوض لانه اجراء سلبي على الاسرى كافة، وفيما يتعلق بصفقة الافراجات الاخيرة افاد الاسير ان الاسرى يفرحون للافراج عن أي اسير الى انه بالنظر الى اسماء الاسرى المفرج عنهم فمعظمهم احكامهم خفيفة والبعض الآخر شارفت مدة محكوميته على الانتهاء وبالتالي فالصفقة لاتلبي الطموح كونها ايضا تخلو من الاسرى من ذوي الاحكام العالية والاسرى القدامى. وبدوره أكد الأسير اياد مسيمة من نابلس/ مخيم بلاطة محكوم مؤبد وامضى منها 3 سنوات، على سوء الاوضاع الاعتقالية وازدياد الحالات المرضية بين صفوف الاسرى نتيجة الاهمال والمماطلة في العلاج ونتيجة سوء الغرف في السجن حيث الرطوبة وعدم التهوية وانتشار الحشرات، مشيرا إلى انزعاج الاسرى من الاجراء الاخير الذي اعلنت عنه مديرية مصلحة السجون الا وهو إلغاء فترة المنهلية وطالب الوزارة والمؤسسات الحقوقية والانسانية التحرك لوقف هذا الإجراء. أما الاسير نعيم بدحة من رام الله/ دير عمار محكوم 12 سنة وموجود في قسم 12 فقد تتطرق إلى الأوضاع الصحية، مشيرا إلى وجود حالات مرضية بحاجة الى اجراء عمليات منها حالة الاسرى محمد حمدية بحاجة الى اجراء عملية جيوب، وعلاء صلاح من غزة حالته الصحية صعبة والعيادة في السجن لم تستطيع تشخيص مرضه حيث انه يعاني من آلام في الرقبة تنتقل الى وجع في الرأس بحيث يصبح هناك ضغط شديد على عينيه مما يؤدي الى بروز عينيه للخارج مع وجود ورم فيها وكذلك حالة الاسير رامي ابو معمر ( يعاني من آلام مستمرة في الرأس )، والاسير صلاح الشاعر ( يعاني من جرثومة في المعدة )، واياد نصار (يعاني من اصابة في عينه) . كما وأفاد الأسير امجد ابو لطيفة من رام الله محكوم ثماني عشر عام ونصف امضى منها ست سنوات ونصف، ان اوضاع السجون لم تعد كما كانت في السابق فهناك تراجع كبير من حيث الاوضاع الاعتقالية والصحية للاسرى حيث الضغط النفسي على الاسرى من خلال حرمانهم من الزيارة وخاصة الاسرى من قطاع غزة وحرمان الاسرى من ادخال بعض احتياجاتهم ليضطروا لشرائها من الكانتين وباسعار باهظة، ناهيك عن سوء الاوضاع الصحية للاسرى حيث انتشار الامراض بين صفوف الاسرى نتيجة لسياسة الاهمال والمماطلة في تقديم العلاج ومتابعة الحالات المرضية المتبعة من قبل ادارات السجون وان هناك حالات مرضية بحاجة الى اجراء عمليات مستعجلة. |