وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجان الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة تندد بإطلاق النار على قوارب الصيد في بحر قطاع غزة

نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 10:00 )
نابلس- معا- نددت اللجان الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الخميس بإطلاق قوات الاحتلال النار على قوارب الصيد في بحر قطاع غزة.

وقال بيان صحفي صدر عن اللجان الشعبية في قطاع غزة إن زوارق حربية إسرائيلية، فتحت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، نيران أسلحتها الرشاشة صوب مجموعة من مراكب الصيد قبالة شواطئ دير البلح وسط قطاع غزة، وشواطئ رفح جنوب القطاع.

وذكر البيان أن تلك الزوارق، فتحت النار بشكل عشوائي صوب المراكب التي كانت تبحر في البحر، وأعطبت ثلاث مراكب في دير البلح، وأحرقت آخر في رفح، جراء إصابتها بطلقات الرصاص.

وأكد البيان أن هذا الاعتداء، هو واحد من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الصيادين في قطاع غزة، حيث تجبر الزوارق الحربية الإسرائيلية بين الحين والآخر مراكب الصيد الفلسطينية على الخروج من البحر، وتقلص المساحة المسموح الصيد فيها إلى أقل من كيلومترين، في حين أن المساحة المتفق عليها قرابة 18 كلم.

واستذكر البيان جريمة الاحتلال أوائل الأسبوع الحالي، والتي أدت إلى استشهاد الصياد زياد البردويل (22 عاماً)، بينما كان يصطاد في المياه قبالة شواطئ رفح، جراء إطلاق النيران الكثيفة باتجاه قوارب للصيادين على شاطئ البحر.

واستنكرت اللجان الشعبية استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاتها التعسفية، وإطلاق الرصاص باتجاه الصيادين، وعدم السماح لهم بحرية الصيد، وتضييق المساحة التي يسمح لهم بالصيد فيها.

وطالب البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياساتها التعسفية ضد الصيادين.

وفي سياق متصل اوضح احمد القرعان أحد الصيادين الذين لحق الضرر بمراكبهم أن القوارب لم تقترب من المناطق التي تعتبرها قوات الاحتلال محظورة على الصيادين، مؤكداً أن إطلاق النار كان بشكل متعمد، وبهدف القتل ومن مكان قريب، ولم يسبقه أي تحذير.
وبين أن أضراراً لحقت بالعديد من المراكب، التي طالتها النيران الإسرائيلية، وأن أطاقمها نجت من الموت بأعجوبة.

وشدد القرعان، على أن قوات الاحتلال ما زالت تمارس انتهاكاتها في قطاع غزة رغم زعمها بالانسحاب، مشيراً إلى استمرار ممارسات الاحتلال اليومية من إطلاق النار على الصيادين.

وأعرب صيادون عن استيائهم من هذا الإجراء، الذي يضاف إلى الإجراءات العقابية، التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد شعبنا، ومن بينهم الصيادون والعاملون في البحر.