وزارة الزراعة تبدأ بتوزيع الأسمدة العضوية على مزارعي النخيل
نشر بتاريخ: 17/12/2008 ( آخر تحديث: 17/12/2008 الساعة: 13:27 )
بيت لحم- معا- بدأت وزارة الزراعة ومن خلال دائرة البستنة الشجرية في الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية وبالتعاون مع مديريات الزراعة في المناطق المستهدفة بتوزيع الأسمدة العضوية على مزارعي النخيل في محافظة اريحا والأغوار ومحافظة نابلس ومحافظة طوباس.
ويأتي هذا الدعم من خلال المشروع الاسباني لتطوير زراعة النخيل في الأغوار حيث يتم العمل على توزيع أسمدة عضوية مخمرة لمزارعي النخيل بواقع 300 كيلوغرام سماد عضوي للدونم الواحد، ومن المقرر أن يستفيد من هذا الدعم 647 دونم لصالح 272 مزارع في المحافظات المستهدفة.
وتأتي هذه المرحلة بعد استكمال المرحلة الاولى من المشروع والتي تضمنت زراعة 4000 فسيلة نخيل في محافظات الاغوار بالاضافة الى انشاء مشتل نخيل وتدريب كادر وزارة الزراعة.
وأفاد المهندس صلاح الدين البابا مدير دائرة البستنة الشجرية أن هذا الدعم يأتي من مخرجات البرنامج الإرشادي لتطوير زراعة النخيل في فلسطين والذي تم إعداده من خلال نشاطات مشروع تطوير زراعة النخيل الممول من التعاوني الاسباني.
وقد شهدت زراعة النخيل في السنوات الماضية قفزة نوعية، حيث تطورت المساحة بشكل كبير وبأصناف حديثة ذات ميزة نسبية وقدرة تنافسية عالية مثل الصنف المجول وصنف الدجلة نور وصنف البرحي، بالإضافة إلى اهتمام وزارة الزراعة في رفع الكفاءة العملية والعلمية لمزارعي النخيل في المنطقة حول الاستخدام الامثل للأسمدة والري باستخدام الطرق العملية للحفاظ على المخزون المائي.
ويأتي هذا الدعم من خلال المشروع الاسباني لتطوير زراعة النخيل في الأغوار حيث يتم العمل على توزيع أسمدة عضوية مخمرة لمزارعي النخيل بواقع 300 كيلوغرام سماد عضوي للدونم الواحد، ومن المقرر أن يستفيد من هذا الدعم 647 دونم لصالح 272 مزارع في المحافظات المستهدفة.
وتأتي هذه المرحلة بعد استكمال المرحلة الاولى من المشروع والتي تضمنت زراعة 4000 فسيلة نخيل في محافظات الاغوار بالاضافة الى انشاء مشتل نخيل وتدريب كادر وزارة الزراعة.
وأفاد المهندس صلاح الدين البابا مدير دائرة البستنة الشجرية أن هذا الدعم يأتي من مخرجات البرنامج الإرشادي لتطوير زراعة النخيل في فلسطين والذي تم إعداده من خلال نشاطات مشروع تطوير زراعة النخيل الممول من التعاوني الاسباني.
وقد شهدت زراعة النخيل في السنوات الماضية قفزة نوعية، حيث تطورت المساحة بشكل كبير وبأصناف حديثة ذات ميزة نسبية وقدرة تنافسية عالية مثل الصنف المجول وصنف الدجلة نور وصنف البرحي، بالإضافة إلى اهتمام وزارة الزراعة في رفع الكفاءة العملية والعلمية لمزارعي النخيل في المنطقة حول الاستخدام الامثل للأسمدة والري باستخدام الطرق العملية للحفاظ على المخزون المائي.