|
إعلان انطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 من قلب فلسطين
نشر بتاريخ: 17/12/2008 ( آخر تحديث: 17/12/2008 الساعة: 15:36 )
رام الله- معا - أكد د. رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، بأن إنطلاق الإفتتاحية الذي قرره وزراء الثقافة العرب، سيكون من قلب فلسطين، من القدس في 22-1-2009، وليس من أي بلد عربي اخر، أيا كانت الصعوبات التي تصنعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في لقاء مع حشد من المثقفين، دعت له اللجنة الوطنية لإحتفالية القدس، مساء الثلاثاء 16-كانون الأول في مقر اللجنة بالهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة والذي تحدث به وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة وأحمد داري مدير الحدث. وقدم الحسيني عرضاً مرئياً على الشاشة عن احتفالية القدس، موضحاً أهدافها وتركيبة لجانها، كما وأعلن عن حضور رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي للإحتفالية وعدد من وزراء الثقافة العرب، مشيراً أن الإنطلاقة ستكون من أكثر من مدينة في فلسطين، في آن واحد سيتم ربطها بالبث بما فيها مدينة القدس، الناصرة وغزة التي ستكون حاضرة بقوة في الإنطلاقة وعلى مدار عام 2009. بالإضافة إلى أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان تعبيراً عن إلتفاف كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات حول قضية مركزية كالقدس. وأكدت وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة، أن قرار وزراء العرب باحتضان فلسطين لعاصمة الثقافة العربية هو تكريس للقدس كمدينة عربية فلسطينية عاصمة لدولة فلسطين المنشودة، مشيرة إلى دعم الدول العربية لإحتفالية القدس وتنظيمها في بلدانها، بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفلسطينية، أسابيع ثقافية مقدسية. وركزت أبو دقة على الأهمية التي توليها وزارة الثقافة والمجلس الإداري للإحتفالية لإشراك كافة الروابط الثقافية والمثقفين في نشاطات الاإحتفالية، مشيرة إلى رغبة عدد من كبار الفنانين العرب في إحياء فعاليات خاصة باحتفالية القدس داخل وخارج فلسطين. من جهة أخرى تحدث مدير الحدث أحمد داري، عن الخطوط العامة التي حكمت تشكيل مشهد إنطلاقة الإحتفالية ومختلف فعالياتها، من توازن وطني ثقافي جغرافي يشمل مساحة الوطن الفلسطيني ومخيمات اللاجئين في الوطن والشتات. وأوضح الآليات الي اعتمدتها اللجنة الوطنية للإحتفالية في التعامل مع المشاريع القائمة على الشفافية التامة من حيث الإعلان في الصحف لفتح باب لتقديم المشاريع ومن حيث دراستها بناءً على معايير مهنية. وأشار داري أنه سيتم في القريب العاجل إبلاغ أصحاب المشاريع التي تمت الموافقة على دعمها وقد دار نقاش بين المثقفين الحاضرين ومسؤولي الإحتفالية، مركزاً على ضرورة التكامل بينهم وبين المؤسسات الثقافية الرسمية. |