وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات المعرض الفني الثقافي "365 يوماً في نابلس" في عدة مدن وبلدات فرنسية

نشر بتاريخ: 17/12/2008 ( آخر تحديث: 17/12/2008 الساعة: 20:48 )
نابلس- معا- اختتمت جمعية أنصار الإنسان الخيرية، وجمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي-مركزها الفاعل دارنا، فعاليات معرضهما الدولي التضامني " 365 يوماً في نابلس" في عدة مدن وبلدات فرنسية.

ففي العاصمة الفرنسية باريس تم افتتاح المعرض في مكتبة الصمود، بحضور العديد من ممثلي المؤسسات المدنية والمتضامنين، وتخلل العرض مؤتمرا تم فيه الحديث عن الواقع الفلسطيني الراهن ومعاناة الأهالي خاصة في محافظة نابلس التي تعاني حصارا ً وتهميشاً.

كما وتم استضافة المشاركين في المعرض- وجدي يعيش رئيس أنصار الإنسان، وامجد الرفاعي رئيس جمعية نابلس للتنمية - دارنا، والمنسق الإعلامي في دارنا ثائر ثابت-، في راديو الشمس في برنامج أدارته الإعلامية أمل بيروك، وتمحور حول النشاطات والفعاليات الفنية والثقافية التي تنفذها كلتا الجمعيتين في محافظة نابلس وفي الدول الأوروبية.

وفي غضون هذه الفعاليات في العاصمة الفرنسية، تم المشاركة في حفل تأبين للشاعر الكبير الراحل محمود درويش أحياها الفنان اللبناني مارسيل خليفة.

كما تم في مقاطعة غرونبل، إطلاق فعاليات المعرض في مدينة اشريول برعاية رئيس البلدية، وبحضور رئيس ( AFPS) "مؤسسة التضامن الفرنسي الفلسطيني" في غرونبل ميشيل بوسي ، و رئيس ( AFPS) في اشريول "جيرار بريتو" وغيرهم من ممثلي المؤسسة، وعلى هامش المعرض تم اللقاء مع عدد من المراكز والفعاليات ومنها مع مديرة المكتب السياحي في غرونيل، وفي إحدى الجامعات تم المشاركة في مؤتمر حول واقع الاستيطان في مدينة القدس.

وفي مقاطعة نورماندي تم افتتاح المعرض في بلدة البوف، بحضور منسقة ( AFPS) وغيرهم من المتضامنين والناشطين وممثلي الفعاليات الفرنسية ، وتخللت هذه الفعالية عرضا لفلم حول الحياة في نابلس، حيث تم فتح باب النقاش والرد على تساؤلات الحضور، وعلى هامش هذه الفعالية تم اللقاء مع عدد من الطلبة الجامعيين في إحدى كليات مدينة روِن .

يشار إلى أن "365 يوما ً " يعد الأول من نوعه على صعيد الفعاليات الثقافية التي تم إطلاقها من نابلس للدول الأوربية، علماً وان المعرض تم عقده في اسبانيا وسيتم افتتاحه رسميا، في الأيام المقبلة، في سويسرا وبلجيكا وهولندا، حيث يهدف إلى التعريف بالحياة الثقافية والاجتماعية والفنية في نابلس من خلال زواياه المتمثلة بالمنتجات التقليدية الفلسطينية ( الصابون النابلسي والمطرزات ) واللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية والأفلام الوثائقية والزي المدرسي وغيرها .