الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تنظم يوما ترفيهيا للمعاقين
نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- نظمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة اليوم الترفيهي المفتوح للأطفال المعاقين وذلك بحضور الدكتور يحيى السراج عميد الكلية الجامعية، والدكتور خضر الجمالي نائب العميد للشؤون الأكاديمية، والأستاذ كمال أبو عون نائب العميد للشؤون الإدارية، والأستاذ صالح صالح رئيس قسم علوم التأهيل، وعدد من العاملين بالكلية والعشرات من المؤسسات العاملة في مجال التأهيل، والمئات من الأطفال الذين تنوعت إعاقاتهم ما بين بصرية وسمعية وحركية وعقلية.
وتنوعت فقرات وفعاليات اليوم المفتوح والتي شارك فيها الأطفال والأشبال من كل فئات الإعاقة حيث افتتح أطفال جمعية دير البلح الصم اللقاء بأنشودة بعنوان إحنا طلائع فلسطين، والتي أدوها بإبداع وثقة يعجز عنها العديد من الأصحاء، ثم تلاها مسرح الدما الكبيرة للأطفال لمجموعة من المعاقين من جمعية الحق في الحياة .
وفي فقرة تالية تألق الأطفال في أداء بعض الوصلات الفلكلورية مثل الدبكة الشعبية الفلسطينية والتي أتحفت الحضور بها المعاقات من الهلال الأحمر الفلسطيني تتراوح أعمارهن بين العشر وإحدى عشر عاما ولوحظ مدى انسجامهن في أداء دبكة محترفة على الأنغام الفلسطينية وكأنهن لا يعانين من إعاقة الصمم مما دفع الحضور للتفاعل معهن وتشجيعهن بكل قوة.
ولم يكن أطفال جمعية جباليا للتأهيل بإعاقة أخرى بأقل قدرة من غيرهم حيث أذهلوا الحضور بحركاتهم الإبداعية التي أتقنوا أدائها بكل تناسق وتناغم، وتلاها فقرة إنشادية رائعة قدمتها فرقة نماء.
وأشار الدكتور يحيى السراج الذي تابع باهتمام أداء وإبداعات المشاركين أن الملتقى الإبداعي بفعالياته المتنوعة يأتي انطلاقا من حرص الكلية على تلمس احتياجات المعاقين ومشاركتهم في مناقشتها وفتح الحوار بينهم وبين المسئولين في القطاعات المعنية بتقديم الخدمات لهم، مؤكدا على دور المؤسسات الوطنية في رعاية المعاقين، مشيرا إلى ضرورة بذل الجهود من قبل الجهات الرسمية والخاصة من أجل حصول المعاقين على كامل حقوقهم واحتياجاتهم.
من ناحيته أوضح الأستاذ ناصر غانم رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى والمحاضر في قسم علوم التأهيل، أن هذا اليوم يأتي في إطار التعاون بين مؤسسات التأهيل والمؤسسات الأكاديمية كهدف رئيسي للتوافق والتكامل بين المؤسسات العاملة في مجال التأهيل والمؤسسات الأكاديمية، مضيفا أن هذا اليوم أيضا يهدف إلى دمج الأطفال المعاقين على اختلاف إعاقاتهم مع بعضهم البعض.
وأشار غانم أن النجاح كان حليف هذه الفعالية خاصة في إطار التفاعل بين الكلية والمؤسسات الرائدة في مجال التأهيل والذي عكس عدد الحضور من الأطفال مما يزيد عن 200 طفل وطفلة من قطاع غزة، مضيفا أن القسم يسعى لإبراز هذه الفئة المهمشة وجعل العالم يدرك أنهم أصحاب مواهب ولهم حق في ممارسة حياتهم الطبيعية في المجتمع.
يذكر أن فعاليات الملتقى التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر في الكلية حتى مساء يوم الأربعاء، يتخللها العديد من الفقرات والأيام الدراسية وتختتم بحفل يكرم فيه المشاركون وتعلن فيه بعض التوصيات الخاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومعالجة قضاياهم.
وتنوعت فقرات وفعاليات اليوم المفتوح والتي شارك فيها الأطفال والأشبال من كل فئات الإعاقة حيث افتتح أطفال جمعية دير البلح الصم اللقاء بأنشودة بعنوان إحنا طلائع فلسطين، والتي أدوها بإبداع وثقة يعجز عنها العديد من الأصحاء، ثم تلاها مسرح الدما الكبيرة للأطفال لمجموعة من المعاقين من جمعية الحق في الحياة .
وفي فقرة تالية تألق الأطفال في أداء بعض الوصلات الفلكلورية مثل الدبكة الشعبية الفلسطينية والتي أتحفت الحضور بها المعاقات من الهلال الأحمر الفلسطيني تتراوح أعمارهن بين العشر وإحدى عشر عاما ولوحظ مدى انسجامهن في أداء دبكة محترفة على الأنغام الفلسطينية وكأنهن لا يعانين من إعاقة الصمم مما دفع الحضور للتفاعل معهن وتشجيعهن بكل قوة.
ولم يكن أطفال جمعية جباليا للتأهيل بإعاقة أخرى بأقل قدرة من غيرهم حيث أذهلوا الحضور بحركاتهم الإبداعية التي أتقنوا أدائها بكل تناسق وتناغم، وتلاها فقرة إنشادية رائعة قدمتها فرقة نماء.
وأشار الدكتور يحيى السراج الذي تابع باهتمام أداء وإبداعات المشاركين أن الملتقى الإبداعي بفعالياته المتنوعة يأتي انطلاقا من حرص الكلية على تلمس احتياجات المعاقين ومشاركتهم في مناقشتها وفتح الحوار بينهم وبين المسئولين في القطاعات المعنية بتقديم الخدمات لهم، مؤكدا على دور المؤسسات الوطنية في رعاية المعاقين، مشيرا إلى ضرورة بذل الجهود من قبل الجهات الرسمية والخاصة من أجل حصول المعاقين على كامل حقوقهم واحتياجاتهم.
من ناحيته أوضح الأستاذ ناصر غانم رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى والمحاضر في قسم علوم التأهيل، أن هذا اليوم يأتي في إطار التعاون بين مؤسسات التأهيل والمؤسسات الأكاديمية كهدف رئيسي للتوافق والتكامل بين المؤسسات العاملة في مجال التأهيل والمؤسسات الأكاديمية، مضيفا أن هذا اليوم أيضا يهدف إلى دمج الأطفال المعاقين على اختلاف إعاقاتهم مع بعضهم البعض.
وأشار غانم أن النجاح كان حليف هذه الفعالية خاصة في إطار التفاعل بين الكلية والمؤسسات الرائدة في مجال التأهيل والذي عكس عدد الحضور من الأطفال مما يزيد عن 200 طفل وطفلة من قطاع غزة، مضيفا أن القسم يسعى لإبراز هذه الفئة المهمشة وجعل العالم يدرك أنهم أصحاب مواهب ولهم حق في ممارسة حياتهم الطبيعية في المجتمع.
يذكر أن فعاليات الملتقى التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر في الكلية حتى مساء يوم الأربعاء، يتخللها العديد من الفقرات والأيام الدراسية وتختتم بحفل يكرم فيه المشاركون وتعلن فيه بعض التوصيات الخاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومعالجة قضاياهم.