الشيخ كمال خطيب ينتقد بشدة عمير بيرتس والاتحاد الاوروبي حول الاستيطان في القدس
نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 12:02 )
بيت لحم- معا- إنتقد الشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الاسلامية في اراض 48 مواقف زعيم حزب العمل المنتخب عمير بيرتس إزاء الاستيطان في مدينة القدس, ومصادقته في الفترة الاخيرة على بناء 130 وحدة استيطانية في مستوطنة معاليه ادوميم شرق المدينة المقدسة.
وقال الشيخ خطيب: "إن هذا التصديق من قبل بيرتس جاء ضمن حزمة من التصريحات لتأكيده على عدم قبوله بقانون حق العودة للفلسطينيين, اضافة الى تأكيده على مصطلح- القدس عاصمة ابدية- لاسرائيل، مضيفا الى أن هذا تحقّق بدعم بناء وحدات سكنية ضمن مستوطنة معاليه أدوميم في مدينة القدس".
وأشار الشيخ خطيب في تصريح وزعته مؤسسة الاقصى وصلت نسخة منه وكالة "معا" أن هذه التصريحات جاءت لتحسين صورة بيرتس أمام الرأي العام الاسرائيلي مؤكدا أن حزب العمل والليكود وحزب شارون الجديد لا يختلفون عن بعضهم بعضا باتجاه القضايا المصيرية والحاسمة المتعلقة بهم.
واعتبر ان هذه التصريحات جاءت صفعة الى القادة والزعماء العرب الذين يحاولون ترويج شخصية رئيس حزب العمل الجديد بأنه المنقذ لمشروع السلام، مؤكدا أنه لايختلف عن رئيس الوزراء الحالي ارائيل شارون.
في سياق آخر وجه الشيخ كمال خطيب انتقادا للسياسة الاوروبية تجاه اسرائيل متهما اياها بتشجيع الممارسات الاسرائيلية, وحول امتناع الاتحاد الاوروبي عن نشر تقرير وصف بالخطير يتناول الممارسات الاسرائيلية في شرقي القدس يتضمن نقداً شديداً لممارسات اسرائيلية بضمنها الاستيطان، قال الشيخ خطيب: "إن الاتحاد الاوروبي وسياسة كل دولة فيه تشجع بشكل عادي السياسات الاسرائيلية وصولا الى السيد الأكبر وهي الولايات المتحدة الامريكية".
وطالب الشيخ خطيب الاتحاد الأوروبي أن يتعاطى مع هذا الملف بشكل يختلف عن المواقف الاسرائيلية, مضيفاً "في ظل آمالنا بأن الاتحاد يجب ان يتحرر من الغطرسة الامريكية يجب ان يقول كلمة حق في ظل السياسات الاسرائيلية التي تسعى الى طمس معالم القدس رغم اطلاعه عن كثب على هذه السياسات".
وقال الشيخ خطيب: "إن هذا التصديق من قبل بيرتس جاء ضمن حزمة من التصريحات لتأكيده على عدم قبوله بقانون حق العودة للفلسطينيين, اضافة الى تأكيده على مصطلح- القدس عاصمة ابدية- لاسرائيل، مضيفا الى أن هذا تحقّق بدعم بناء وحدات سكنية ضمن مستوطنة معاليه أدوميم في مدينة القدس".
وأشار الشيخ خطيب في تصريح وزعته مؤسسة الاقصى وصلت نسخة منه وكالة "معا" أن هذه التصريحات جاءت لتحسين صورة بيرتس أمام الرأي العام الاسرائيلي مؤكدا أن حزب العمل والليكود وحزب شارون الجديد لا يختلفون عن بعضهم بعضا باتجاه القضايا المصيرية والحاسمة المتعلقة بهم.
واعتبر ان هذه التصريحات جاءت صفعة الى القادة والزعماء العرب الذين يحاولون ترويج شخصية رئيس حزب العمل الجديد بأنه المنقذ لمشروع السلام، مؤكدا أنه لايختلف عن رئيس الوزراء الحالي ارائيل شارون.
في سياق آخر وجه الشيخ كمال خطيب انتقادا للسياسة الاوروبية تجاه اسرائيل متهما اياها بتشجيع الممارسات الاسرائيلية, وحول امتناع الاتحاد الاوروبي عن نشر تقرير وصف بالخطير يتناول الممارسات الاسرائيلية في شرقي القدس يتضمن نقداً شديداً لممارسات اسرائيلية بضمنها الاستيطان، قال الشيخ خطيب: "إن الاتحاد الاوروبي وسياسة كل دولة فيه تشجع بشكل عادي السياسات الاسرائيلية وصولا الى السيد الأكبر وهي الولايات المتحدة الامريكية".
وطالب الشيخ خطيب الاتحاد الأوروبي أن يتعاطى مع هذا الملف بشكل يختلف عن المواقف الاسرائيلية, مضيفاً "في ظل آمالنا بأن الاتحاد يجب ان يتحرر من الغطرسة الامريكية يجب ان يقول كلمة حق في ظل السياسات الاسرائيلية التي تسعى الى طمس معالم القدس رغم اطلاعه عن كثب على هذه السياسات".