وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز صحة المرأة في البريج تنفذ سلسلة فعاليات ضمن اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 11:44 )
غزة- معا -نفذ مركز صحة المرأة في منطقة البريج والتابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، سلسلة فعاليات ضمن اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة.

وقد اشتملت الفعاليات على يوم طبي مجاني، وورشة عمل توعوية للنساء بحقوقهن القانونية والشرعية، بالإضافة ليوم دراسي ومسرحية توضح واقع المعاناة.

وأضحت مديرة مركز صحة المرأة فريال ثابت، دور ونشاطات المركز واهتمامه الكبير بالمرأة وسلامتها النفسية والجسدية، وحتى الناحية التجميليلة كجلسات علاج البشرة، حيث أنها ترى أن المرأة البسيطة تحتاج أكثر من غيرها لهذه الأمور نظرا لأنها تفتقر للتغذية السليمة والرعاية اللازمة والراحة التي قد تتمع بها غيرها من طبقة النساء الأوفر حظاً.

وقالت ثابت: "قمنا بالاعلان عن يوم طبي مجاني في مركز صحة المرأة ويشمل طبيب أطفال وطبيب عظام وطبيبة نساء وتوليد وطبيب عيون، وجاء هذا من وعينا بخطورة العنف الصحي الموجود بسبب الظروف الحالية المتردية".

ورأى د. زهير نجم اختصاصي عظام ، أن مساعدة الناس واجب على من يستطيع، لأن ثوابه عند الله يفوق المردود المادي الذي قد يحصل عليه من المستشفى أو من عيادة خاصة.

كما وعقد المركز ورشة عمل على شرف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تعرضت لجانبين هامين وهما: الجانب القانوني والجانب الشرعي، فيما يختص بالعنف ضد المرأة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها، بمشاركة المحامية عبلة أبو جميزة والشيخ معتصم حسونة.

وتعرضت أبو جميزة تفصيليا للجانب القانوني لأشكال العنف: كالعنف القانوني، والاسري، والسياسي، والجسدي، والنفسي، مشيرة أنه أخطر أشكال العنف، حيث أن لا قانون يحكمه أو يعاقب عليه، مشيرة أنه غالبا ما يعاقب المجتمع الضحية لا الجاني في مثل قضايا المعاكسات أو التحرش... الخ.

واوضح حسونة أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنادي بالرفق والمعاملة بالمعروف مع المرأة، مؤكداً أن الرسول الكريم جاء ليؤكد أن النساء لا يكرمهن إلا كريم ولا يغلبهن إلا لئيم، ومشدداً أن: " صفة الضرب المنصوص عليها في الشرع تكون بعود ريحان لا خيزران"، وأن الهدف منها بيان الاستياء من الزوج على تصرف أتت به الزوجه وليس الهدف منه الضرب الفعلي.

واستكمالا لباقي الفعاليات نظم المركز يوما دراسيا بعنوان " العنف في أرقام " والذي حضره مندوبون عن كل من: مركز شؤون المرأة، ومؤسسة صوت المجتمع، والمركز الفلسطيني لحل النزاعات في غزة.

وتم من خلاله التعرض لاحصائيات ودراسات حول العنف ضد المرأة، وقد اختتم اليوم بعرض مسرحية من اخراج و إنتاج جمعية آفاق الجديدة ، تعرضت لقضايا العنف الأسري، والتمييز بين الجنسيين، وفلتان الأولاد.