وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قبل البث! بقلم :عبد الفتاح عرار

نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 13:30 )
بيت لحم - معا - لقد نجحنا وتفوقنا بجهود الرجال الرجال الذين وعدوا فأفوا وعملوا واتقنوا فنجحوا متسلحين بالارادة والعزيمة. وكان الابداع عنوان عملهم. لن نشكرهم على واجبهم بل علينا أن نشد على ايديهم ونساندهم. وبما أن نجاح الاتحاد الفلسطيني لكرة أبدع كانت النتيجة أنه سيقف على منصة التتويج في امبراطورية الفيفا وهذا انجاز عظيم في فترة قصيرة لم يصل اليها أي اتحاد سابق. الرجوب سيقف على منصة التتويج محققا اعظم انجاز دولي لفلسطين لانه سيكرم باسم فلسطين. بدأت بهذه المقدمة الطويلة لأقول لكم أن علينا المساهمة في النجاح ومساندة الاتحاد وذلك بنقل صورة جميلة عن مسيرة الكرة الفلسطينية. وهنا سأتعرض لظاهرة تحدثنا عنها مرارا ولا زالت تؤثر بشكل مباشر على سمعة المسيرة الكروية. كل من شاهد مباراة مركز طولكرم والظاهرية على شاشات التلفزيون لاحظ وجود عدد من الحضور خلف خط التماس وما لم يكن فعلا بالمشهد الذي نتمناه هو ان اكثر من شخص ممن كانوا في المشهد، كانوا يشعلون سجائرهم. ان التدخين داخل المستطيل الأخضر ممنوع منعا باتا وبقرار من الاتحاد الدولي. وكلنا يتذكر ما حدث لانتقاد للاف مدرب المانيا عندما كان يدخن ولقطته الكاميرا في بطولة الأمم الاوروبية الأخيرة رغم انه لم يكن داخل المستطيل الأخضر وكان مستبعدا من الاشراف على لقاء منتخبه حيث تلقى انتقادا من اعلى هيئة تشريعية في بلاده لانه خالف الأنظمة. هذا المشهد في ملاعبنا يتكرر دائما ويظهر على شاشات راديو وتلفزيون العرب، فلا بد للاتحاد من اصدار قرار في هذا الشأن ولا بد من الأخوة الذين يكونون داخل المستطيل الأخضر من عدم ادخال علب سجائرهم معهم داخل الملعب حتى لا يضطرون عن غير قصد من اشعال السيجارة في لحظة غضب او انفعال فتلتقطها عدسات الكاميرا ويظهر المشهد بغير ما نتمناه. لقد اشرفنا على النهاية السعيدة التي عنوانها النجاح بتفوق وبدرجة شرف عليا، وهذا ما يدفعنا الى مواصلة الطريق ويحثنا على التخلص من كل العادات التي ربما تسىء للمشهد الذي نحاول ان ننقله خارج الوطن.