النائبة الشوا تخوض الانتخابات التشريعية ضمن تحالف قائمة فلسطين المستقلة
نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 13:34 )
غزة- معا- قالت النائبة راوية الشوا إنها قررت خوض الانتخابات التشريعية القادمة المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر القادم, وذلك ضمن تحالف قائمة فلسطين المستقلة التي تضم الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الفلسطينية ورجل الأعمال كمال حسونة و آخرين.
وأشارت النائبة الشوا إلى أنها على ثقة من أن هذا التحالف يضم أوسع مشاركة لقطاعات الشعب القاعدية والعاملة في فلسطين رغم تجزئتها و خلق العراقيل بينها وذلك من أجل مواجهة تحديات وأعباء ومخاطر المرحلة القادمة على الصعيد السياسي و الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
ورأت الشوا أن الانتخابات هذه المرة تختلف اختلافا كبيرا عن سابقتها التي جرت عام 96 من حيث عدد وحجم وطبيعة القوى والشخصيات المتنافسة بالاضافة إلى مستوى التجربة الوطنية سياسيا وديمقراطيا, وحجم الخطر الذي يتهدد المجتمع الفلسطيني نتيجة الفشل في توفير الأمن والأمان للمواطنين وانتشار ظاهرة الفلتان الأمني وتورط الحكومات الفلسطينية المتعاقبة في سوء الإدارة والتهاون مع الفساد والمفسدين.
وأضافت أن هذا ما يجعل للمجلس التشريعي القادم أهمية كبيرة ومميزة ويحتم على مختلف الكتل البرلمانية والنواب المستقلين في المجلس الجديد انتهاج أسلوب التشاور والتحالف من أجل بلورة استراتيجية عمل برلماني جاد وفاعل بأدوات جديدة تستطيع من خلالها أن تأتي للشعب حكومة صالحة وذات كفاءة تقوده إلى بر الأمان خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية المتردية, وازدياد معدلات الفقر والبطالة.
وأكدت الشوا أن قائمة فلسطين المستقلة ستضع في سلم أولوياتها إعادة الهيبة للقضاء وسيادة القانون وتفعيل عملية الاصلاح الاداري والمالي والأمني وجعلها أكثر شمولية وجدية, والعمل على إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية وفضح ممارسات الاحتلال وفي مقدمتها بناء الجدار والمستوطنات وتوحيد الجبهة الداخلية وصيانة الوحدة الوطنية.
وأشارت النائبة الشوا إلى أنها على ثقة من أن هذا التحالف يضم أوسع مشاركة لقطاعات الشعب القاعدية والعاملة في فلسطين رغم تجزئتها و خلق العراقيل بينها وذلك من أجل مواجهة تحديات وأعباء ومخاطر المرحلة القادمة على الصعيد السياسي و الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
ورأت الشوا أن الانتخابات هذه المرة تختلف اختلافا كبيرا عن سابقتها التي جرت عام 96 من حيث عدد وحجم وطبيعة القوى والشخصيات المتنافسة بالاضافة إلى مستوى التجربة الوطنية سياسيا وديمقراطيا, وحجم الخطر الذي يتهدد المجتمع الفلسطيني نتيجة الفشل في توفير الأمن والأمان للمواطنين وانتشار ظاهرة الفلتان الأمني وتورط الحكومات الفلسطينية المتعاقبة في سوء الإدارة والتهاون مع الفساد والمفسدين.
وأضافت أن هذا ما يجعل للمجلس التشريعي القادم أهمية كبيرة ومميزة ويحتم على مختلف الكتل البرلمانية والنواب المستقلين في المجلس الجديد انتهاج أسلوب التشاور والتحالف من أجل بلورة استراتيجية عمل برلماني جاد وفاعل بأدوات جديدة تستطيع من خلالها أن تأتي للشعب حكومة صالحة وذات كفاءة تقوده إلى بر الأمان خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية المتردية, وازدياد معدلات الفقر والبطالة.
وأكدت الشوا أن قائمة فلسطين المستقلة ستضع في سلم أولوياتها إعادة الهيبة للقضاء وسيادة القانون وتفعيل عملية الاصلاح الاداري والمالي والأمني وجعلها أكثر شمولية وجدية, والعمل على إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية وفضح ممارسات الاحتلال وفي مقدمتها بناء الجدار والمستوطنات وتوحيد الجبهة الداخلية وصيانة الوحدة الوطنية.