|
عودة القيادي في الكتائب عبد الوهاب شحاده "الحفص" الى طولكرم بعد حصوله على عفو كامل
نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 15:27 )
طولكرم - معا - عاد الى طولكرم القيادي في كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، عبد الوهاب شحاده الملقب بــ (الحفص)، وذلك عقب حصوله على عفو كامل من قبل الإحتلال الإسرائيلي، بعد مطاردة إستمرت لأكثر من ست سنوات في مدينة رام الله.
وإستقبل قادة ونشطاء حركة فتح وكتائب الشهيد ثابت ثابت والأقصى (الحفص) عند مدخل طولكرم الشرقي، رافعين الرايات الفتحاوية، ومرددين العبارات والأغاني الوطنية فرحاً وإبتهاجاً بعودته. وسار المستقبلون بموكب سيارات إمتد من مدخل بلدة عنبتا شرق محافظة طولكرم، وحتى مكتب إقليم فتح في المدينة، حيث كان في إستقبال العائد (الحفص) أمين سر فتح مصطفى طقاطقة، والناطق بإسمها سلامة سالم، وأعضاء الإقليم وأمناء السر، وحشد من النشطاء والمواطنين. وفي حديثه لمراسل معاً في طولكرم، قال شحاده :" انه سعيد جداً لعودته الى بلدة وأهله في طولكرم، مؤكداً ان السنوات الماضية كانت صعبة جداً بالنسبة له، والتي فقد خلالها أعز الأصدقاء شهداء، أمثال الدكتور الشهيد ثابت ثابت، ورائد الكرمي والدعاس والجابر وغيرهم الكثير". وقدّم شحاده شكرة وتحياته لحفاوة الإستقبال التي جرى له اليوم في طولكرم، معبراً عن فخرة وإعتزازه لإنتمائة لحركة فتح. وتمنت (ام العبد) والدة العائد شحاده، ان يعود كل مطارد ومغترب ومبعد لأهله وذويه، مشددة ان فترة غيابه كانت من أكثر الأوقات العصيبة التي عاشتها، خاصة وان له شقيق معتقل لدى قوات الإحتلال إسمه مهراج شحاده، ويعاني جراء وضعه الصحي الصعب. يشار هنا الى ان شحاده من سكان مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ويعتبر من أبرز قادة حركة فتح في المحافظة، حيث خرج منها عقب عدة محاولات لإعتقاله وإغتياله من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من ست سنوات، وعاش في رام الله فترة الحصار الذي فرض على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ويذكر ان هناك اتفاقية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تقوم على، اجتجاز كتائب شهداء الاقصى في مقرات الاجهزة الامنية الفلسطينية مدة معينة، وبعدها تمنع اسرائيل افراد الكتائب اعفاء جزئي او كلي، ويعود الى منزله ولا تتم ملاحقته، الا انه وفي احيان عدة تقوم اسرائيل باغتيال افراد من الكتائب حصلوا على اعفاءات. |